تنويه.. إلى الجالية الكردية

بين الفينة والأخرى تتفاجأ الجالية الكردية المتواجدة في دول ومناطق متفرقة من أوروبا بظهور بعض الأشخاص على الساحة في مناسبات وأحداث معينة, بجمع تبرعات ومساعدات منها, والأن وفي هذه الأيام وكما سمعنا من بعض المصادر الموثوقة مفادها, قيام مجموعة من الأشخاص بحملة لجمع تبرعات من الجالية الكردية في شمال المانيا لمساعدة الثورة السورية المندلعة !؟ شيء جميل أن يقوم المرء بأداء واجبه إتجاه شعبه ووطنه, إن كان ذلك الواجب بالتخطيط والتنسيق مع كافة الفعاليات الوطنية لدى الجالية الكردية, وذلك لضمان وسلامة وصول الأمانة إلى مبتغاها ومستحقيها,
وكوننا نعتبر القيام بجمع التبرعات والمساعدات المالية قضية حساسة, يستوجب على الأقل إعلام المؤسسات الكردية من أحزاب وتنسيقيات وجمعيات وشخصيات وطنية وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بلادنا سوريا, وذلك تجنباً لتصرفات فردية غير مسؤلة, لذا ننوّه بأننا في المجلس الوطني الكردي غير مسؤلين عن تلك الحملات.

13.07.2012

الهيئة الإدارية
 للمجلس الوطني الكردي السوري في شمال المانيا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…