ماذا جرى في مؤتمر القاهرة – كرديا ؟

د.

محمد رشيد

بصدد مؤتمر القاهرة وانسحاب جزء من المكون الكردي منه قبل عدة ايام , ومن خلال المتابعة لكتابات اخوة ابدوا اراءهم  ومواقفهم  بتحليلهم  الموضوعي و تفسيرهم  لنصوص  ومقالات وبيانات و استنباطهم فيما تنبؤا لما سيحصل في المستقبل فانهم  يشكرون عليها  وتحترم رؤيتهم مهما كانت , كونها تعبر عن وجهات نظر متعددة وهي ليست سوى آراء ومواقف من لدنهم ان كانت  نقدا او اختلاف او توافقا من الانسحاب, كل ذلك من دافع حرصهم وبانهم مشاركون بأقلامهم ومتفاعلون لما يجري في سورية وفي ظل مشاركة ابناء شعبنا الكردي في الثورة لتحقيق اهدافها, وهي في النهاية تصب في مجرى مستقبل شعبنا الكردي عموما,
ولكن ان ينبري احد  الزعاطيط بالتهجم مستعملا كلمات سوقية في توجيه الشتائم (بان ما وضحته في تصريح  سابق وعلى عجالة بالتهريج ووو) ويجعل من نفسه سيبويه زمانه  وافلاطون عصره  ومرجعا  في الفقه القانوني والى ما هنالك من المامه بالعلوم الانسانية والعلمية , حتى انه لا يتوان في التحفز  بانه  ضليعا في النفخ على المزمار وقرع الطبل  وبانه ابن الحركة (أي حركة ؟, حركاته في المط  والنط  واللولبة والشقلبة), فانه لعمري مبعث يحسد عليه كونه طفرة عصره .
وليعذرني القارئ الكريم للإطالة في السرد المفصل لربما المملة , ليكون الجميع على بينة مما حصل في القاهرة , اذ ان بيت القصيد هنا هو سرد تفاصيل ما حصل في المؤتمر كرديا  .
  ليس بخاف على احد في ان الجامعة العربية دعت اطراف المعارضة السورية للاجتماع في القاهرة لراب الخلافات والتوافق لتوحيد المعارضة السورية بالاضافة الى اجندات مخفية , وخاصة دعوة المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي وشخصيات ومكونات وتيارات سورية اخرى جديدة ظهرت حديثا , المنبر الديموقراطي و حركة التغيير وشخصيات وتيارات مستقلة ليست منضوية في تلك الاطر, وفي ان يتم تشكيل جسم سوري معارض يعترف به دوليا , نعم اكرر هنا مؤتمر لتوحيد المعارضة  سياسيا وتنظيميا .
الجامعة العربية قامت بجميع الترتيبات بالاتفاق مع اطراف معارضة سورية ومن خلال معرفتها من تحصيلها  للمعلومات عن المعارضة السورية عموما وبالتنسيق مع اطراف متصدرة المشهد السياسي للمعارضة , وهكذا ا تم عقد المؤتمر المنشود و توجيه الدعوات وكان ذلك بالتلازم مع دعوة موجهة الى كاتب هذا السطور, وتم الاتفاق مع قيادة مكونه  – اتحاد القوى الديموقراطية الكردية –  للتوجه الى القاهرة  والتمثيل في المؤتمر .
  الهاجس الاول بعد التوجه الى القاهرة كان حول امكانية التنسيق مع الاشقاء المتواجدين في المؤتمر لكي لا يحمل باننا نغرد خارج السرب وذلك في توحيد الخطاب الكردي اولا , على الرغم من الجفاء الحاصل والاختلافات في الرؤى والمواقف, وكان ان تم تجاوز ذلك النفور والابتعاد بالمبادرة في التقرب بتوجيه التحية والعناق, على الرغم من الشعور بانه لا جدوى من تغيير الذهنية المتكلسة لدى البعض كما هو حال السيد افلاطون , مؤشرا بانه  لم تفلح جهود المتكلسين في المحاولة لإقصائنا مسبقا – اتحاد القوى الديموقراطية الكردية – من المؤتمر وبشكل متعمد, وظهر ذلك جليا من حصول عوائق فنية وضعت لاستبعادنا (ازالة الاسم من قائمة المدعويين ومن القائمة التي كانت بحوزة اللجنة التحضيرية ولجنة التشريفات ولجنة ترتيب الاقامة) وبعد جهود حثيثة والاتصال مع المشرف المباشر على المؤتمر, الذي اكد من جانبه بان تثبيت الاسم مازال في حوزته, في جهاز (اللابتوب) وبان المراسلات التي كانت تجري بيننا قبل عدة اشهر شد انتباهه الى مكون اتحاد القوى الديموقراطية الكردية والاسم تحديدا وبان ممثلية الجامعة العربية ابلغته ايضا باسم المكون الكردي (اتحاد القوى الديموقراطية الكردية) , ومن جهته اشار بانه يتوجب في البداية تثبيت الاسم للمشاركة , اما الامور الفنية الاخرى فانها ستحل بسهولة وهو ياسف على ذلك.
بدوره الاخ ممثل المكون الكردي في اللجنة التحضيرية السيد  كاميران حاجو لم يألي جهدا في متابعة الامر مشكورا , حتى انه ابدى وجهة نظره فيما بعد بتشكيل لجنة من المكونات الكردية لتوحيد الخطاب الكردي, حتى انه طلب لاحقا بان اكتب الفقرة عن الصيغة التي تراها اتحاد القوى الديموقراطية الكردية بخصوص وثيقة العهد وعرضها على المكونين الكرديين الآخرين ممثلي (ب ي د و المجلس الكردي) ويبدوا بانها رفضت , وبالتأكيد انها لم تكن مساومة على الحق الكرد و لربما كانت اضافة جملة بان الشعب الكردي يشكل القومية الثانية في البلاد.
المجلس الكردي بحضوره المكثف  (12من المجلس الكردي +3 من ب ي د  , من اصل 26)  ملفتا للانتباه وبطبيعة المعرفة والروابط بادرت بالتعرف على الجميع باستثناء ديك منفوخ تجنب اللقاء معي (كنت جالسا مع احد الاخوة , فانتفض الصديق من مكانه فجأة ويبدوا بانهما كانا  بحاجة الى بعضهما في الكلام , التفت الى الوراء فشاهدت الديك المنفوش يتحادث معه ؟), العلاقات الودية الحميمية مع الجميع دفعني الشعور الغريزي باننا كمكون سنطرح قضيتنا الكردية بقوة وباننا سنناقش ايضا الوضع بشكل عام وكل من جهته, ولكن مع الاسف كان قد تم توزيع المهام بين بعضهم البعض وفي ان يتداخل بالنقاش ثلاثة اشخاص او سيتجاوز الى شخص رابع .
لا اخفي بانني شعرت بالمرارة في ان قضية شعبنا ستطرح هامشيا بين المؤتمرين كونها ستتكرر من لدن اربعة او خمسة متداخلين كورد فقط بالرغم من الحضور المكثف (اذ ان المداخلة لم تتجاوز الثلاث دقائق) .
– في اليوم الاول من اعمال المؤتمر تم تعيين ثلاث اشخاص لإدارة الجلسات , وكان في رئاسة الجلسة الاولى السيد حميد درويش , من جهتي شعرت بنوع من التفاؤل في انه سيمنحني دقيقة اضافية للمداخلة , ولكن مع كل الاسف انتظرت وانتظرت ولم يرد اسمي في قائمة المتداخلين, وما ان قارب الوقت على الانتهاء , واصابتني الدهشة في ذات الوقت كون الصديقين الذين كانا جالسين بجانبي قد نودى على اسميهما , وبدورهما ايضا اندهشا من دون معرفة السبب , حيث لم اتمالك نفسي مناديا ؛ بانه لماذا لم ينادي على اسمي بالرغم من انني سجلت الاسم مسبقا, توجهت الى منصة الرئاسة حانقا للاستفسار , ولكن  حميد درويش غادر مكانه فكان ان تكلمت مع السيد مقرر الجلسة مستفسرا عن عدم ورود ذكر الاسم , ارتبك بدوره وبحث بين الاسماء المسجلة فما كان منه الا ان اعتذر واشار بدوره  بان اسجل مداخلتي كتابيا , وهكذا وشعرت بان الرئيس تغيب ذكر اسمي عمدا , (استخلصت بنتيجة بان الرئيس ليس خصما سياسيا فحسب بل ؟؟؟؟ وفي ان ما يضمره من كيد وضغينة ومنذ عقود خلت هي لخلافات حزبية مازالت شوائبها عالقة في ذهنه والدرنات المتخمة لا يمكن معالجتها , ولم تنفع المعانقة والكلمات الحميمية وتذكيره للقاءات التي جمعتنا مسبقا قبل عقود .
– في اليوم الثاني سبقت المجتمعين وحجزت المكان في الصف الاول في مواجه رئيس الجلسة والضيوف (كون تسجيل الاسماء للمداخلات تبدأ من الصفوف الاولى)., وما ان بدأت الجلسة حتى توجهت الى المقرر بان يتم تثبيت مداخلتي كتابيا والتي كانت لليوم السابق, على الرغم في انها لم تكن بذات الاهمية (حول المرحلة الانتقالية).


لم يكن امامي سوى التفكير بتكثيف الطلب و التقليل من الكلام ( 3 دقائق او دقيقتين) , وخاصة يتوجب التطرق الى نقطة متعلقة بالشأن السوري عموما , بعدما فقدت الامل في ان يتداخل الاشقاء في هذه النقطة وهي (الدولة السورية جزء من الوطن العربي, والمداخلة كانت:  بانه لا يوجد شخصية اعتبارية او قانونية اسمه الوطن العربي من وجهة نظر قانونية وماهو ملموس , وانما يمكن ان يكتب عوضا عنها في ان الدولة السورية جزء من منظومة الدول العربية.
– المجلس الكردي كان قد وزع مهامه في ان يتكلم كل من حميد درويش ود .

حكيم وخير الدين مراد فقط (مداخلة واحدة فقط لكل ورقة) واسكت رئيس الجلسة خير الدين مراد لتجاوزه الدقيقتين في الكلام وتطرق الى عموميات خصوصية الشعب الكردي , اما الاخرون فلم يتداخلوا مطلقا , وايضا لم يتكلم كل من السيد صالح مسلم والسيدة سينم , ومداخلة من شباب التنسيقيات يلماز سعيد كرر مداخلتي بالصيغة التي ذكرتها في ان الدولة السورية جزء الوطن العربي بالإضافة الى المطالبة بالفدرالية وحق تقرير المصر, ومداخلتي الشيخ مرشد وآخر مستقل (لربما تداخل أشقاء آخرون , كونه غادرت الجلسات لدقائق معدودات حيث ان البعض من مداخلات العروبيين كانت تبعث على القرف , او اثارة  خلافات مع المجلس السوري  – تداخل احدهم مناديا بانكم كلكم عملاء وخونة موجها كلامه الى المؤتمرين -) .


– بعد الانتهاء من النقاشات وانتظار الصيغة النهائية المعدلة لإقرارها في المؤتمر وبقراءة الورقة الخاصة بالمرحلة الانتقالية المعدلة , ومداخلة الشيخ مرشد الخزنوي وخروجه وحصول ضجة في الخارج وبعودة الشيخ الخزنوي والتكلم مع د .

حكيم , حتى خرج د .

حكيم وعاد مرة اخرى وذهب الى الميكرفون قائلا باننا كمكون كردي ننسحب من المؤتمر.


وهنا فتحت الميكرفون الذي امامي بانني كممثل لمكون كردي اتحاد القوى الديموقراطية الكردية نعلن تحفظنا ونرفض مبدأ الانسحاب وباننا اتينا هنا للحوار والتوافق ويبدوا اننا هنا في معركة سياسية ولن ننسحب من المعركة السياسية هذه , وبان حقوق شعبنا ليست قابلة للتفاوض , مضيفا كلمات عاطفية عن الثورة واسقاط النظام , وتوجه الي شخصيات بان القى الكلمة من على المنصة الرئيسية والتعريف بمكوننا وبمروري من امام رئاسة لجنة رئاسة المؤتمر حتى بادر الدكتور نبيل العربي بالتكلم واستوقفني بعد توجيه التحية اليه اعتقد بانك تعلم في ان الدولة هي الارض والشعب والسيادة ولايمكن ذكر الشعوب من عربية وكردية وتركمانية, اعتذرت منه قائلا بانني استاذ في كلية القانون وبان المفهوم القانوني للدولة واركانها هي الوطن والمواطن والنظام السياسي أي السلطة , وبتوفر هذه المكونات فان السلطة تكون بمثابة السيادة, محاولا الاسترسال في الشرح , اجاب بانه لا يجاري في ذلك الاساتذة القانونيين وبان اقترح عليه الصيغة المناسبة لحل الاشكالية , انسحاب الاخوة الاكراد .
فاقترحت من جهتي صيغتين :
– اولا : بان العبارة المقترحة والتي سببت الاشكالية (الانسحاب) هي ملاحظة في  ذكر مصطلحات, فيمكن ازالتها وكفى المؤمنين شر الاقتتال .
والثانية : في حال الاصرار على بقاء المصطلح في ان يذكر مصطلح القومية بدلا من الشعب على , وبحسب معرفتي المتواضعة فان مفهوم القومية هنا هي التعبير السياسي للشعب, وبان يتم المحافظة على الفقرة بمجملها  كما هي , وعلى ان لا تذكر  متسلسلة بشكل ؛ الشعب السوري والقوميات الكردية والاشورية والتركمانية والاقليات القومية الاخرى ..

, وافق من جهته على ذلك واقترح بان ينادي المنسحبين وبان اجلس معهم للتفاهم .
بدورهم جلبوا حميد درويش وجلسنا سوية مع احد اعضاء اللجنة, ولكن حميد درويش تملص بانه موافق على كل شيء , وسرد تاريخه النضالي في انه مع طرح المسالة مثلما تم التعديل في الورقة (في  قرارة نفسي لم استغرب تاريخه الموسوم بانه من طالب بان الكرد اقلية قومية),  ولكن ليس لديه الصلاحية للتوافق فليأتي د .

حكيم , وذهب لحاله ولم يأتي احد .


بعدها طلب الدكتور نبيل العربي بصياغة الفقرة كتابيا , فكتبتها مع تبديل الاقرار الى الاعتراف , واضفت من جهتي بان الصيغة هذه فقط للورقة الاولى (المرحلة الانتقالية) وبان يذكر المصطلح بحسب موقعها في الجملة ومع ذلك فإنني اتحفظ .

وتم قراءة الفقرة من قبل رئيس الجلسة حيث  كان الاجماع بالموافقة , وبخروج السيد نبيل العربي اشار الي بالاقتراب قائلا سنزيل المصطلح  وتبقى الصيغة السابقة , شكرته على جهوده , ولكن يبدوا بانه تم حوارات ومحادثات جانبية فيما بعد مع المكون الكردي المنسحب ولم يتوصلوا الى صيغة للتوافق , باعتقادي استغل الشوفينيين الفرصة في اثارة المسالة وتضخيمها وتحويل النقاش من المؤتمر الى وراء الكواليس وذلك بانسحاب المجلس الكردي وترك الساحة للآخرين حيث لم يكن باستطاعة الاخوة المجاراة على الرغم من الحشد التمثيلي, بعكس جماعة الاخوان المسلمين الذين استطاعوا بدبلوماسيتهم المرنة من ازالة الفقرة “الدين لله والوطن للجميع”, علما بان الخلافات كانت في اوجهها بين المجلس السوري وهيئة التنسيق وتيارات اخرى ولم تنفع جهود السيد نبيل العربي لتهدئة الوضع الا بعد انسحاب الكرد *, نعم لو لم يقم الاخوة الاشقاء بإحداث الضجيج لكان قد تم ازالة الملاحظة بمجملها, حيث ان الملاحظة كان قد اضيفت من قبل السيد نبيل العربي مثلما اعلن اثناء قراءة الورقة, واتم استغلالها من قبل الآخرين .
وحدث بعدها فوضى وهياج مرة اخرى ولكن في هذه المرة من قبل وفد هيئة التنسيق , ولكن رئيس الجلسة انهى الفوضى قائلا ؛ من يريد الانسحاب فالباب مفتوح امامه وليغادر القاعة (الدكتور كمال اللبواني) ., و تابع كلامه بتلاوة البيان الختامي وخرج وفد هيئة التنسيق بضجيج  , وبعد القراءة مباشرة توجه رئيس الجلسة والمؤتمرون الى قاعة المؤتمر الصحفي لتلاوة البيان الختامي على الاعلام .

*للحديث بقية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يكتسب الخطاب الشعبوي سلطته وسطوته حين يتم استغلاله كأداة لإعادة تشكيل الواقع وفرض رؤية محددة، لتسيدها، بغض النظر عن صحتها أو توافقها مع منطق الواقع. هذا النوع من الخطاب لا يكتفي بتقديم المواقف الخاطئة بوصفها حقائق، بل يتجاوز ذلك إلى تشويه المواقف العقلانية، وتجريم كل من يتبنى رأياً صائباً، في محاولة لترسيخ الوهم وإضعاف كل محاولة للتصحيح. إن…

فرمز حسين ليس سهلاً البقاء في القمة، مقولة سويدية و تعني أن الحفاظ على البقاء في القمة أصعب بكثير من الوصول اليها. هذا المثل ينطبق حرفياً على هيئة تحرير الشام و الفصائل الاسلامية المسلحة الأخرى التي دخلت دمشق منتصرة. الأسد سقط و زمرته بعد ثورة شعبية دامت أكثر من ثلاثة عشر عاماً شارك فيها الأغلبية الساحقة من السوريين مضحّين في…

نظام مير محمدي* لقد أشعل تحرير سوريا الجدل من جديد حول الفرص الضائعة التي أطالت أمد نظام بشار الأسد الوحشي. فقد كشف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في مقابلة أجريت معه مؤخرا أنه في عام 2013، خطط هو والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون لشن ضربة لزعزعة استقرار الأسد بعد استخدامه للأسلحة الكيميائية. ومع…

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…