تلبيةً لدعوة ائتلاف شباب كركي لكي (آفاهي) خرج أهالي كركي لكي (معبدة) في مظاهرة حاشدة ، وذلك بمناسبة مرور سنة على انطلاق شرارة الثورة في بلدة كركي لكي , وكسر حاجز الصمت والخوف حيث خرج الشباب آنذاك متحدّين جبروت النظام وشبيحته والمتعاونين معه ، وخرجوا اليوم مؤكدين استمرارهم في الثورة حتى إسقاط النظام ونادوا بشعارات الثورة ، ونددوا بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل, وأعلنوا تضامنهم مع المدن المنكوبة ، واللافت في المظاهرة مشاركة الحرائر بفعالية، بالإضافة إلى المشاركة الرمزية المعنوية من قبل إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد ، وتنسيقيات آفاهي في كل من عامودا وقامشلو و ديريك والحسكة و سري كانيه , ومشاركة بعض الإخوة من العرب ،
وفي نهاية خط سير المظاهرة تم إجراء البث المباشر عبر قنوات الإعلام الحر، كما ألقى الناشط الشبابي الأستاذ منتصر كلمة باللغة الكوردية باسم ائتلاف آفاهي للثورة السورية شكر فيها ائتلاف شباب كركي لكي الأبطال اللذين فجروا الثورة في بلدتهم في مثل هذا اليوم قبل عام وكسروا حاجز الخوف الذي زرعه هذا النظام الدكتاتوري على مدى عقود، وأن التاريخ سجل لكم ذلك ، ولا يمكن لأحد أن يسرق منكم ثورتكم ، فأنتم بإرادتكم وإصراركم القوي ، وفكركم المتنور المنفتح ستبنون سوريا ديمقراطية مدنية تعددية لكل السوريين ، وأضاف بأننا كائتلاف آفاهي للثورة السورية نؤكد على أننا جزء من الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة ، ومستمرون في ثورتنا حتى إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته ، وبناء سوريا جديدة تحل فيها القضية الكوردية كقضية وطنية بامتياز على أساس الديمقراطية والعهود والمواثيق الدولية وعلى أساس عقد اجتماعي بين جميع المكونات السورية ، وأردف قائلا ً بأننا نطلب منكم بأن تنشروا أفكار المجتمع المدني في المجتمع السوري والكوردي خصوصاً ، لأن الأفكار المدنية هي التي تحضّر الشعوب وتمدّنها.
ثم ألقى الناشط الشبابي المهندس سلمان أبو شيركوه كلمة باسم ائتلاف شباب كركي لكي تحدث فيها عن الظروف التي مر بها شباب كركي لكي حتى استطاعوا أن يكسروا حاجز الخوف ، كما دعا إلى وحدة الصف الكوردي ونبذ الخلافات، وأكد فيها بأنه يجب أن تبقى أيادينا ممدودة للسلم والتآخي لأنه أقوى من كل الأسلحة ، كما أكد على وجوب الإقرار الدستوري بالشعب الكوردي كشعب يعيش على أرضه التاريخية في دستور سوريا المستقبل .
ثم ألقى الناشط الشبابي المهندس سلمان أبو شيركوه كلمة باسم ائتلاف شباب كركي لكي تحدث فيها عن الظروف التي مر بها شباب كركي لكي حتى استطاعوا أن يكسروا حاجز الخوف ، كما دعا إلى وحدة الصف الكوردي ونبذ الخلافات، وأكد فيها بأنه يجب أن تبقى أيادينا ممدودة للسلم والتآخي لأنه أقوى من كل الأسلحة ، كما أكد على وجوب الإقرار الدستوري بالشعب الكوردي كشعب يعيش على أرضه التاريخية في دستور سوريا المستقبل .
عاشت سوريا مدنية ديمقراطية تعددية لكل السوريين
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
ائتلاف شباب كركي لكي (آفاهي)
9 72012 م