1 – الديباجة العامة للبيان الختامي تقليدية مثل كل البيانات السابقة .
4 – حصول تناقض كبير في بندين من البيان بين الدعوة لاسقاط السلطة وبين الدعوة الى ” حكومة تسيير اعمال بالتوافق بين قوى المعارضة السياسية والثورية وسلطة الامر الواقع ” مما يعني أن السلطة الحاكمة باقية حتى في المرحلة الانتقالية وبين بند حل حزب البعث الحاكم وبند ” على ان يسمح لاعضائه بممارسة العمل السياسى ” .
5 – لهجة البيان تنم وكأن المجتمعين هم من يقودون الثورة والحراك والجيش الحر عن بعد والمسؤلون عن مصير الشعب السوري وفي حين يعجزون عن توحيد مواقفهم يطالبون الجيش الحر والمقاومين والحراك الثوري ” على توحيد قواه وقيادته ” .
6 – يعتبر بيان مؤتمر المعارضة بالقاهرة من أكثر بيانات المعارضات حذرا من القضية الكردية السورية وأكثرها سلبية تجاه وجود وحقوق الشعب الكردي وكذلك المكونات الوطنية الأخرى .
وبعد كل هذا نقول أن المؤتمر نجح في تحقيق مسعاه ” الجنيفي ” كما نجح في اظهار الصورة السلبية المطلوبة عن المعارضات وفي الكشف عن المعدن الحقيقي لبعض التيارات والمجموعات والوجوه ومن جهة أخرى فشل في أن يكون خيمة وطنية سورية جامعة أو أن يكون سفيرا معبرا للثورة خارج الوطن .
والقضية تحتاج الى نقاش