في تصريح له: الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا يستنكر استجواب سكرتيره ومنعه من المغادرة

 حين وصوله إلى مطار دمشق فجر يوم الأحد تاريخ 1/7/2012 ، الرفيق نصرالدين إبراهيم  سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، وعضو مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا ، وممثلا عن المجلس المذكور لحضور اجتماعات مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة ، بدعوة من الجامعة العربية ، أبلغته السلطات المعنية في المطار بأن مغادرته مرهون بمراجعته لفرع الأمن الجوي لاستجوابه ، ومنذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ أعداد هذا التصريح  يتم استجوابه يوميا في الفرع المذكور وخلال ساعات طويلة من الزمن.
إننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ، في الوقت الذي نستنكر فيه استجواب سكرتير حزبنا بهذه الطريقة اللاقانونية لمنعه من المغادرة، نطالب السلطات المعنية بالكف عن هذا الاستجواب بحق سكرتير حزبنا خاصة والموطنين عامة
 المكتب السياسي
  للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

    3/7/2012 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…