بعد مناقشة مشروع جدول اعمال مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة المقترح من اللجنة التحضيرية للمؤتمر , تم تشكيل لجنة لصياغة المشروع بعد المناقشات وخلال يومين متتالين حول النقاط الثلاثة التالية :
1- وثيقة ملامح المرحلة الانتقالية : تنحية السلطة والمرحلة الانتقالية .
2- وثيقة العهد الوطني
3 – آليات التنسيق والمتابعة والبيان الختامي
1- وثيقة ملامح المرحلة الانتقالية : تنحية السلطة والمرحلة الانتقالية .
2- وثيقة العهد الوطني
3 – آليات التنسيق والمتابعة والبيان الختامي
ولكن ما ان تم الانتهاء من صياغة البند الاول وقراءة الملاحظة التي كان ابداها السيد نبيل العربية بانه شارك في الصياغة حتى اعلن المجلس الوطني الكردي انسحابه ,
والملاحظة هي :
والملاحظة هي :
” تم اعادة الصياغة الاولى لهذه الوثيقة واعتمادها من قبل اللجنة التحضيرية للعرض على مؤتمر المعارضة السورية , وجرى مناقشتها في الجلسة الاولى من جلسات عمل المؤتمر , وتولت لجنة الصياغة الي شكلها المؤتمر ادخال التعديلات والتحسينات عليها بناء على المقترحات المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر
تم اعتماد الوثيقة من قبل المؤتمر والتوافق بالاجماع على بنودها باستثناء مايتعلق بالمطالبة باستخدام مصطلح الشعب الكردي وكذلك مصطلح الشعب التركماني, واقر المؤتمر بالتوافق جميع بنود هذه الوثيقة باستثناء مايتعلق بهذين المصطلحين مع اقراره لمبدأ الحقوق الكاملة المتساوية في المواطنة للأكراد والتركمان والاثوريين وجميع اطياف الشعب السوري وترك هذا الموضوع للمزيد من التشاور بين مختلف اطراف المعارضة السورية .” ,
وبعد التفاهم من قبل د.
محمد رشيد مع السيد نبيل العربي على اعادة صياغة الملاحظة او انهاءها , والمحاولة لإعادة المجلس الكردي الى المؤتمر (يبدو بان المحاولة فشلت حول اعادة المكون الكردي المنسحب) وهنا تحكم لجنة الصياغة بالفقرتين الاخريتين الباقيتين, وتم اعتماد الصياغة المتفقة بين السيد نبيل العربي و د.
محمد رشيد على ان لايذكر فقط الشعب السوري لوحده وانما يتذكر القومية الكردية بحسب موقع المصطلح من الجملة بموافقة الجميع واعتمادها .بشرط ان تكون فقط في البند الاول .
ولكن يبدو بانهم تحكموا بالفقرتين الاخيرتين ايضا بعدما انسحب عضو لجنة الصياغة الكردي (ممثل المجلس الكردي في لجنة الصياغة) وتحكم الاخرين بالبندين الثانيين وتمرير القومية الكردية بدلا من الشعب الكردي, على الرغم بانه تم الاتفاق على ان الكلمة (المصطلح سيمرر بحسب الموقع من الجملة , وبعد مداخلة د.
محمد رشيد بان الاتفاق كان على اساس البند الاول , وهنا لجأت رئاسة اللجنة الى التصويت وفاز الاقتراح بالأغلبية المطلقة , مع التحفظ من قبل ممثل اتحاد القوى الكردية في المؤتمر, علما بان التوتر كان واضحا في المؤتمر قبل ذلك بين هيئة التنسيق الوطني والمجلس السوري وحتى انتهاء اعمال المؤتمر بسبب ان هيئة التنسيق كانت تطالب انتخاب لجنة متابعة لعقد مؤتمر ثان , اما المجلس الوطني السوري فلم يكن متفقا على ذلك ويطرح صيغة تشكيل لجنة تواصل لعقد مؤتمر ثان بتشكيل لجنة من الحراك الثوري (الشباب) تحت رعاية جامعة الدول العربية , وبقراءة البند الثاني وعلى عجالة وعدم الاتفاق حول اسم اللجنة , انسحب اعضاء هيئة التنسيق من المؤتمر, ولكن لجنة الرئاسة بدأت بقراءة البيان الختامي من دون توزيعه على المؤتمرين قائلة ؛ بالذي لايوافق فليخرج , وتم التصويت عليه والموافقة عليه بالاغلبية , حيث تم الاعتراض عليه من قبل د.
محمد رشيد وعلى الاسلوب المتبع بعدم موافقة اتحاد القوى الديموقراطية الكردية متحفظا.
وهكذا تم انهاء قراءة البيان الختامي على عجالة , ومباشرة المؤتمر الصحفي لقراءة البيان الختامي وانهى المؤتمر اعماله بسرعة , علما بانه في الخارج بدأ الكلام بان هيئة التنسيق لم تنسحب من المؤتمر.
تم اعتماد الوثيقة من قبل المؤتمر والتوافق بالاجماع على بنودها باستثناء مايتعلق بالمطالبة باستخدام مصطلح الشعب الكردي وكذلك مصطلح الشعب التركماني, واقر المؤتمر بالتوافق جميع بنود هذه الوثيقة باستثناء مايتعلق بهذين المصطلحين مع اقراره لمبدأ الحقوق الكاملة المتساوية في المواطنة للأكراد والتركمان والاثوريين وجميع اطياف الشعب السوري وترك هذا الموضوع للمزيد من التشاور بين مختلف اطراف المعارضة السورية .” ,
وبعد التفاهم من قبل د.
محمد رشيد مع السيد نبيل العربي على اعادة صياغة الملاحظة او انهاءها , والمحاولة لإعادة المجلس الكردي الى المؤتمر (يبدو بان المحاولة فشلت حول اعادة المكون الكردي المنسحب) وهنا تحكم لجنة الصياغة بالفقرتين الاخريتين الباقيتين, وتم اعتماد الصياغة المتفقة بين السيد نبيل العربي و د.
محمد رشيد على ان لايذكر فقط الشعب السوري لوحده وانما يتذكر القومية الكردية بحسب موقع المصطلح من الجملة بموافقة الجميع واعتمادها .بشرط ان تكون فقط في البند الاول .
ولكن يبدو بانهم تحكموا بالفقرتين الاخيرتين ايضا بعدما انسحب عضو لجنة الصياغة الكردي (ممثل المجلس الكردي في لجنة الصياغة) وتحكم الاخرين بالبندين الثانيين وتمرير القومية الكردية بدلا من الشعب الكردي, على الرغم بانه تم الاتفاق على ان الكلمة (المصطلح سيمرر بحسب الموقع من الجملة , وبعد مداخلة د.
محمد رشيد بان الاتفاق كان على اساس البند الاول , وهنا لجأت رئاسة اللجنة الى التصويت وفاز الاقتراح بالأغلبية المطلقة , مع التحفظ من قبل ممثل اتحاد القوى الكردية في المؤتمر, علما بان التوتر كان واضحا في المؤتمر قبل ذلك بين هيئة التنسيق الوطني والمجلس السوري وحتى انتهاء اعمال المؤتمر بسبب ان هيئة التنسيق كانت تطالب انتخاب لجنة متابعة لعقد مؤتمر ثان , اما المجلس الوطني السوري فلم يكن متفقا على ذلك ويطرح صيغة تشكيل لجنة تواصل لعقد مؤتمر ثان بتشكيل لجنة من الحراك الثوري (الشباب) تحت رعاية جامعة الدول العربية , وبقراءة البند الثاني وعلى عجالة وعدم الاتفاق حول اسم اللجنة , انسحب اعضاء هيئة التنسيق من المؤتمر, ولكن لجنة الرئاسة بدأت بقراءة البيان الختامي من دون توزيعه على المؤتمرين قائلة ؛ بالذي لايوافق فليخرج , وتم التصويت عليه والموافقة عليه بالاغلبية , حيث تم الاعتراض عليه من قبل د.
محمد رشيد وعلى الاسلوب المتبع بعدم موافقة اتحاد القوى الديموقراطية الكردية متحفظا.
وهكذا تم انهاء قراءة البيان الختامي على عجالة , ومباشرة المؤتمر الصحفي لقراءة البيان الختامي وانهى المؤتمر اعماله بسرعة , علما بانه في الخارج بدأ الكلام بان هيئة التنسيق لم تنسحب من المؤتمر.
3/7/2012