بطاقة شكر للمشاركين في افتتاح مركز مير جلادت بدرخان في قامشلو

  بمناسبة افتتاح مركز مير جلادت بدرخان في قامشلو في الأول من تموز الحالي بمساهمة حزبنا اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا .

يسرني أن أحيي الهيئة القيادية للحزب التي بذلت جهداً لإعداد هذا المركز.

كما أتقدم بالشكر الخاص إلى الهيئة المحلية في قامشلو وكافة أعضاءها الذين عملوا بروح التفاني لإعداد هذا الصرح السياسي والثقافي .

وشكر وتقدير كبير إلى الجنود المجهولين رفاقنا في مكتب الإعلام الذين واكبوا الحدث لحظة بلحظة ونقلوها إلى العالم بشكل احترافي ومميز .
ولا بد لي وبالنيابة عن رفاقي في الهيئة القيادية للحزب من أن أتقدم بوافر الامتنان الى قيادات الاحزاب الكردية الشقيقة وقيادة المنظمة الآثورية الديمقراطية والإخوة المثقفين العرب وكافة المثقفين الكرد من اتحاد الكتاب الى اتحاد الصحفيين وخاصة التنسيقيات الشبابية .

والى اعضاء مكتب الامانة والهيئة التنفيذية وكافة أعضاء المجلس الوطني الكردي والى الفضائيات الكردستاني ( KNN – Ronahi – K.TV – GK ) وكذلك مواقع الانترنت
.

كما أشكر كل الذين بعثوا إلينا ببرقيات التهنئة وبشكل خاص العائلة البدرخانية .

مع تحية عطرة الى الحشد الجماهيري الواسع الذي شارك في الافتتاح وكذلك منظمات حزبنا في ( سري كاني – درباسيه – عاموده – حسكة – تربسبي – جلاغه – كركي لكي – ديريك .
كل التحية والتقدير إلى رئيس جمهورية العراق الفيدرالي – مام جلال الطالباني – الذي ساهم في إحياء مهرجان الافتتاح بباقة ورد جميلة .
وأخيراً أن أبواب مركز مير جلادت بدرخان ستبقى مفتوحة للجميع لنشر الوعي والثقافة .
صالح كدو
سكرتير الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
قامشلو 2-7-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…