شكر، وتهنئة، وتقدير، لمؤسسة البارزاني الخالد في عامودا

              
خالص مسور

بتاريخ 26/6/2012م ألقيت محاضرة بعنوان(جدلية العلاقة بين المثقف والسياسة) وتبدو أنها كانت ناجحة بكل المقاييس في مؤسسة البارزاني الخالد في عامودا أمام جمهور بدا عليه حبه للكردايتي وعلى نهج البارزاني الخالد بالفعل.

وقد أحسن الصحافي الإستاذ حسين احمد إدارة الفعالية وتقديمي إلى الجمهور بأريحية وشفافية، ولذا ومن هنا من مدينة القامشلي الصمود، أبعث بتحياتي الحارة إلى القيمين على مؤسسة البارزاني الخالد في عامودا، وذلك لما لقيته من حفاوة بالغة واحترام كبير للمحاضر الضيف، ولإغنائهم المحاضرة بمداخلاتهم القيمة، ولروح المسؤولية التي تحلى بها الجمهور الذي غصت به قاعة المحاضرات لآخرها،
وبالفعل كان حضوراً متميزاً وشعرت بالفخر والإعتزاز وأنا ألقي محاضرتي أمام هذا الجمهور الأنيق والواعي والشديد الإهتمام بقضيته الكردية، وأشكر كل المسؤولين الذين حضروا والمثقفين منهم وإدارة المحاضرة فلهم مني جميعاً أفضل التمنيات مع قبلاتي الحارة…! وسوف لن أنسى ما حييت هذا  الجمهور الذواق والمتحمس والذي له – وعلى ما يبدو – باع طويل في خدمة الكردايتي على نهج البارزاني الخالد، وأتمنى لمؤسستهم المزيد من النجاحات والإزدهار، ولدورها الواعد في نشرالثقافة الكردية وروح الكردايتي بين الشعب الكردي وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة للغاية والتي تمربه بلدنا سورية والمنطقة الكردية على العموم.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…