تأكيداً على القيمة العملية لعمل المجالس، والدورِ الهام المنوطِ بها في المرحلة الراهنة والقادمة، وتكريساً لنشرِ ثقافةِ الفكر المؤسساتي بين شتّى قطاعات الشعب المختلفة، دعا المجلس المحلي بدمشق وريفها كافة المكاتب التابعة لها إلى ندوة تشاورية حول ما يجري في كافة المناطق التابعة لها.
وقد حضرَ عن كلّ مكتب من هذه المكاتب رئيس ونائبان، وجاء هذا الاجتماع لغاية منها تبادل الآراء والخبرات والمصاعب التي تتعرض عملهم، وحتى يكون الجميع ضمن سياق يصبّ في سياسة المجلس الوطني الكردي.
وقد استهلّ رئيس المكتب المحلي لمدينة دمشق وريفها الندوة بحديثٍ عن أهمّ الأوضاع الراهنة، وحول سياسة المجلس الوطني الكردي داخلياً وخارجياً وموقف الكرد مما يجري في الداخل السوري، مندداً بالمجازر التي يرتكبها النظام ضد المدنيين والأبرياء من المطالبين بالحرية والحياة الكريمة، وعن عمل المجلس الوطني الكردي وزيارات وفوده للدول الأوربية والإقليمية، وعن دور الكرد في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها البلاد.
وقد جرى خلال الندوة الاستماع إلى رؤساء المكاتب حول ما يجري في مناطق عملهم، وتبادل وجهات النظر حول تطوير أداء المكاتب.
وقد خلُصت الندوة إلى عدة نقاط أساسية أهمّها:
– حصر الأطباء والمحاميين في مناطق تواجد الكرد (سعياً إلى توحيد جميع الطاقات ضمن لجنة موحدة).
– العمل على تأسيس لجنة للشباب (لتوحيد طاقاتهم والتنسيق مع المكاتب).
– العمل على تأسيس لجنة للمرأة (كي يكون لها دورٌ فعّال في الواقع السياسي والاجتماعي).
– العمل على تأسيس لجنة للإعلام (تكون من مهامها تغطية ما يجري في هذه المناطق والتواصل مع اللجنة العليا للمكاتب).
وقد جرى خلال الندوة الاستماع إلى رؤساء المكاتب حول ما يجري في مناطق عملهم، وتبادل وجهات النظر حول تطوير أداء المكاتب.
وقد خلُصت الندوة إلى عدة نقاط أساسية أهمّها:
– حصر الأطباء والمحاميين في مناطق تواجد الكرد (سعياً إلى توحيد جميع الطاقات ضمن لجنة موحدة).
– العمل على تأسيس لجنة للشباب (لتوحيد طاقاتهم والتنسيق مع المكاتب).
– العمل على تأسيس لجنة للمرأة (كي يكون لها دورٌ فعّال في الواقع السياسي والاجتماعي).
– العمل على تأسيس لجنة للإعلام (تكون من مهامها تغطية ما يجري في هذه المناطق والتواصل مع اللجنة العليا للمكاتب).