بقلم عبد القادر الخزنوي
قرأت عدة مرات كتاب الأستاذ عبد المسيح قرياقس (صامو) وهو لا يستحق القراءة ولا الرد فجله مبنيٌ على الأخطاء بدءاً من العنوان ولوحة الغلاف حيث موقع قامشلي على خارطة سوريا على غلاف كتابه غير دقيق ومروراً بالمتناقضات العديدة في محتواه وانتهاء بخاتمة الكتاب المبنية على الحقد والتحريض وإشعال الفتنة وهو بعنوان (المسألة الكردية في سوريا برؤية حركة الإحياء العربي الديمقراطي) وهذا دليل على إحباط الكاتب وإصابته بمرض نفسيّ فيه شخصية ازدواجية ، واحدة تمدح وتصف وتهادن والأخرى تذم و تهاجم و تحرض ، ولكونه بلغ سن اليأس بعد مكوثه في السجن سبع عشرة سنة على يد نظام حزب البعث الأسدي بجرم انتسابه إلى حزب البعث الصدّامي العفلقي العنصري الشوفيني ،
قرأت عدة مرات كتاب الأستاذ عبد المسيح قرياقس (صامو) وهو لا يستحق القراءة ولا الرد فجله مبنيٌ على الأخطاء بدءاً من العنوان ولوحة الغلاف حيث موقع قامشلي على خارطة سوريا على غلاف كتابه غير دقيق ومروراً بالمتناقضات العديدة في محتواه وانتهاء بخاتمة الكتاب المبنية على الحقد والتحريض وإشعال الفتنة وهو بعنوان (المسألة الكردية في سوريا برؤية حركة الإحياء العربي الديمقراطي) وهذا دليل على إحباط الكاتب وإصابته بمرض نفسيّ فيه شخصية ازدواجية ، واحدة تمدح وتصف وتهادن والأخرى تذم و تهاجم و تحرض ، ولكونه بلغ سن اليأس بعد مكوثه في السجن سبع عشرة سنة على يد نظام حزب البعث الأسدي بجرم انتسابه إلى حزب البعث الصدّامي العفلقي العنصري الشوفيني ،
وبعد الخروج من السجن وكأنه من أهل الكهف لم يحس بالتغيير الذي حصل حوله وما أحدثته الثورة السورية من متغيرات في تفكير المجتمع السوري فجدد فكره القديم بثوب جديد تحت اسم حركة الإحياء العربي الديمقراطي فما كان منّي إلا أن أشبهه وحركته بامرأة ذميمة بلغت من العمر عتياً فاستعملت المساحيق لتتجمل فازدادت قبحاً لما يحمله في نفسه من حقد وكراهية واستعلاء وأفكار ساديّة إقصائية تجلت بشكل واضح في كتابه ، يُلاحظ من خلاله تأثره بميشيل عفلق ، ونيقولا حنا بعد تخرجه من مدرسة البعث الفاشي .
كل الشكر للمحاضرين الدكتور فاروق عباس والأستاذ خالد محمد لتحليلهما الدقيق للكتاب وكل الشكر لأصحاب المداخلات لما أبدوا من ملاحظات قيّمة حول هذا العمل اللاأخلاقي في حق أمة عريقة كالأمة الكوردية ، وخلو هذا العمل من منهج علمي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على المصادر التاريخية ، لذا رأيت من واجبي أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع في الجزء الذي تعرض فيه الكاتب لآل الخزنوي بما يسيء لسمعتهم ، ولشرفٌ عظيم لآل الخزنوي أن يكونوا محل هجوم من قبل شخصيات من هذه النوعيّة من أمثال عبد المسيح قرياقس ( صامو ) ومن قبله محمد طلب هلال وغيرهما.
ولكوني كورديٌّ خزنويٌّ مسلم رأيت من واجبي عرض بعض الخدمات التي قدمتها هذه العائلة لمن حولها من العرب والكورد والترك حتى وصلت إلى أصقاع الدنيا البعيدة بشكل عام ولسوريا بشكل خاص منذ بداية القرن الماضي وحتى يومنا هذا .
ورد في الصفحة (44) من كتاب قرياقس (صامو) المذكور أعلاه : (وحين عقدت الوحدة بين سوريّة ومصر في 22/ شباط 1958 وقف هذا الحزب الكردي كموقف الحزب الشيوعي السوري معارضا ومعادياً لهذه الوحدة ، ولما حل عبد الناصر الأحزاب في سوريا فرض حظراً على العمل السياسي في سوريا لهذا الحزب ومُنع أنصاره من العمل ،ولاحق كوادره وقام نظام عبد الناصر حينها ولكبح جماح المد القومي الكردي بخطوة تمثلت في تشجيعه الطريقة الصوفية الخزنوي في القامشلي والتي كان لها أساساً نفوذاً كبيراً يمتد إلى تركيا وغيرها من البلدان وأدى موقف عبد الناصر هذا إلى زيادة نفوذ هذه الحركة الصوفية عبر شيخها الشهير – عزالدين الخزنوي – وقامت هذه الحركة الصوفية بمحاربة الفكر القومي الكردي ودعت الأكراد إلى التمسك بالإسلام وتطبيق الطرق الصوفية لهذا الشيخ ) .
يقول الله تعالى في كتابه الكريم في حق هذا الرجل وأمثاله يأمرنا فيه بأن لا نتبع هؤلاء ولا نقبل بولايتهم واصفاً إياهم بالمنافقين بقوله تعالى (( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) وقول رسوله بما معناه ( آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب وإذا عهد أخلف وإذا أتمن خان ) صدق الله ورسوله بهذه الآية الكريمة والحديث الشريف أتوجه إلى السوريين بكل مكوناتهم وبالخصوص إلى العساف من عشيرة الطي العربية لما كان بيننا من ود ومحبة و وئام ، شمل هذا الود في يوم من الأيام كل المجتمع السوري وبالخصوص الجزراوي إلى أن جاء حزب البعث إلى السلطة فأضر بمصالحنا جميعاً فكنّا والعساف أول المتضررين من البعث ومبادئه وعقيدته ورجالاته طالباً منهم عدم الإنجرار وراء تحريض ( صامو ) ومن على شاكلته ونحن كورداً وعرباً أخوة في الدين الإسلامي الحنيف وأردّ على (صامو) لما جاء في كتاب قرينه البعثي محمد طلب هلال في حق الكورد والأسرة الخزنوية ( طالباً من الحكومة السورية ترحيل الكورد إلى الصحراء وتجريدهم من أرضهم وتعريب الطريقة الصوفية النقشبندية والقضاء على آل الخزنوي وعلى رأسهم الشيخان الشقيقان علاء الدين وعز الدين واللذان يعملان تحت ستار الدين الإسلامي والطريقة الصوفية النقشبندية ولخدمة القضية الكوردية وهما دائماً على اتصال مع البرزاني ) ما هذا التناقض بين قول صامو وقول رئيس استخباراته البعثية محمد طلب هلال بحق الأسرة الخزنوية .
ولنرجع إلى تاريخ سوريا الحديث فالكورد والعرب قاوما الاحتلال الفرنسي معاً في ميسلون و جبل الزاوية وجبل الأكراد وجبل الكورد والغوطة ومعركة بياندور وغيرها .
بينما كان آباء وأجداد صامو عملاء للفرنسيين جاؤوا من آذخ وغيرها للانخراط في جيشهم لمحاربة العرب والكورد والبربر ( المسلمين ) في بلاد الشام والمغرب العربي .
تألمنا عرباً وكورداً لنكبة فلسطين عام 1948 وتعاطفنا معاً مع مصر إبّان الاعتداء الثلاثي عام 1956 وفرحنا جميعاً لقيام الوحدة ليقيننا بأن هذه ستزيد في قوة الأمة وتعمل على تحرير فلسطين وأن عبد الناصر صديق الشعوب .
ولكن الذي حصل من عبد الناصر من سلوك ومن إقصاء كان عكس تصورنا وكان أول المتآمرين على هذه الوحدة حزب البعث العربي الذي سحب وزراءه من الحكومتين المركزية في القاهرة والتنفيذية في دمشق وكان سبباً رئيسياً شجع الضباط السوريين بحركة الانفصال في 28 /9 / 1961
وأؤكد بشكل قاطع بأنه حينما قامت الوحدة لم يكن الشيخ عز الدين شيخاً للطريقة الصوفية
وليس هناك طريقة صوفية باسم خزنوية بل هي الطريقة الصوفية النقشبندية الذي ينتسب إليه الشيخ أحمد الخزنوي وأنجاله الكرام ، وكان على رأس الطريقة حين قيام الوحدة في 22 / شباط /1958 شيخها والدي محمد معصوم الخزنوي الذي وافته المنيّة في نفس العام 1/11 /1958 خلفه شقيقه الشيخ علاء الدين الخزنوي الذي وافته المنيّة في 16 /11 / 1969 وخلفه الشيخ عزالدين الذي وافته المنيّة في 31 /7 /1992 وبعد وفاته نجح البعث وأركانه في إزكاء نار الفتنة في العائلة الخزنوية فاستلم الشيخ محمد بن الشيخ عز الدين المشيخة في تل معروف والشيخ عبد الغني بن الشيخ أحمد المشيخة في خزنة بعد قيام الوحدة وفي نيسان من نفس العام اجتمع في تل معروف كمال الدين حسين نائب الرئيس جمال عبد الناصر مع الشيخ محمد معصوم واتفقا على تفجير ثورة كوردية في كوردستان الشمالية لكن الشيخ تخلى عن هذه الفكرة بقيام ثورة 14 تموز في العراق وخروجها من حلف بغداد وعودة القائد الخالد ملا مصطفى البرزاني من السوفيت ولم يتوسع نفوذ العائلة بعبد الناصر ولم يقفوا في وجه الحركة الكوردية بل دعموها في مواقف عديدة منها دعمهم لنور الدين ظاظا في الانتخابات التي خاضها في نهاية عام 1961 في عصر ما يسمى بحكومة الانفصال وكان في مدارسهم طلبة وأساتذة من أوائل المنتسبين إلى هذا الحزب الكوردي والأحزاب التي تفرعت عنه منهم سيد ملا رمضان البرزنجي وملا حسن خالدي وملا محمد بالو وملا عبد الله ملا رشيد وملا مصطفى ملا عيسى رحمهم الله وملا محمد أمين الديواني أطال الله في عمره وغيره كثيرون لا سبيل لذكرهم ، وإن لهذه العائلة مواقف جريئة لنفوذهم القوي في المنطقة فقد قضى الشيخ علاء الدين الخزنوي على الفتنة التي أثارها حكومة أجاويد التركية بين المسلمين والمسيحيين بعد دخول القوات التركية واحتلالها لقبرص في القرن الماضي ، وإن لهذه العائلة تاريخ مشرق ومشرف بإيواء الناس وإطعامهم من تكيتهم فيجتمع الآلاف فيها لمناقشة القضايا الهامة ومنذ الربع الأول من القرن الماضي افتتحوا معهداً شرعياً وما زال يدرس القرآن الكريم والحديث الشريف وعلومهما بالإضافة إلى العلوم الشرعية الأخرى والمنطق ، وقد أسست هذه العائلة جمعية رابطة العلماء وأنصار الدين الإسلامي عام 1954 لتدافع عن حقوق العلماء والأئمة والخطباء وتوسعت الجمعية في مهامها وذلك بنشر العلم والمعرفة بمدارسها الشرعية و الوقوف في وجه الحملات التبشيرية المتمثلة في مدارسها وذلك بإنشاء رياض الأطفال وإنشاء المدارس الإعدادية والثانوية بفروعها الشرعية والأدبية والعلمية وأقامت هذه الجمعية دوراً لإيواء العجزة واليتامى يتلقون فيها الرعاية دون المساس بكراماتهم ولقد أغلقت هذه الجمعية والمؤسسات التابعة لها من قبل حزب البعث وإن هذه العائلة عانت من نزع الجنسية عن المواطنين الكورد حيث نزعت الجنسية أيضاً عن الشيخين علاء الدين وعز الدين .
ومن مواقف العائلة الخزنوية الكريمة مساندة الشيخ أحمد الخزنوي للشيخ سعيد في ثورته واستقباله الفارين من محاكم أتاتورك واستبداده ودعمه الأسرة البدرخانية وجمعية خويبون وجريدة هوار الكوردية وطبعه أول ديوان للشاعر الكوردي الكبير جكرخوين على حسابه الخاص ودعمه للقاضي محمد في مهاباد ونيله مع نجله محمد معصوم حكم الإعدام من قبل محاكم أتاتورك فلم يزورا تركيا بعدها ، وبمؤامرات من أتاتورك وإينونو جرت محاولات فاشلة لاغتيالهما ، وبضغط من أتاتورك على الفرنسيين أبعد من قريته خزنة إلى الحصوية ثم إلى الحسكة ثم فرض على الشيخ أحمد الإقامة الجبرية في دير الزور لمدة عامين وللشيخ أحمد الفضل في إيواء الطائفة الإيزيدية في تل معروف بعد هجمات طائرات الملك العراقي غازي عليهم في جبل سنجار .
وقف الشيخان علاء الدين وعز الدين ضد الحملة العسكرية بقيادة العقيد فهد الشاعر على كوردستان العراق ، ورفضهما تكفير ملا مصطفى البرزاني مما أدى إلى اعتقال الشيخ عز الدين الخزنوي من قبل الأمن السياسي في القامشلي و نقله إلى سجن الشيخ حسن الانفرادي السيء الصيت في دمشق .
وجاء في الصفحتين /88 / و /89 / بقوله ( ولأن معشوق الخزنوي كان منذ سنوات قد تبنى فكراً قومياً كردياً مخالفاً بذلك تقاليد الطريقة الصوفية المشهورة الخزنوية المرتبطة بالدين فقط و كذلك تبنبه خطاً إسلامياً متسامحاً اتجاه كل الديانات الأخرى وخاصة المسيحية وإظهار التعاطف الكبير نحوها وقام بجولات عديدة لأوربا عاقداً الندوات التي عرض فيها إيمانه الجديد بالقومية الكردية وعدم تمسكه بكثير من ثوابت الإسلام المتشدد وإن طريقة اختفائه وتشويه جثته جعلت الأحزاب الكردية المتطرفة وخاصة (يكي تي) تتهم السلطة بقتله ودعت إلى مظاهرات ضد السلطة في مدينة القامشلي بدأتها بيوم استقبال جثمانه حيث لفوه بالعلم الكردي وخرج مئات الآلاف لتشيعه ونصبت هذه الأحزاب أكثر من سبع خيام كبيرة للقيام بواجب عزائه في الوقت الذي قاطعت عائلة الخزنوي وشيخها حتى استقبال المعزين بوفاته وفي خيم العزاء هذه أقام الأكراد خلية إعلامية راحوا يشنون عبرها أقسى الهجمات على السلطة ويشتمونها ويتهمونها بقتل الشيخ معشوق فتحولت الكثير من شرائح المجتمع العرب وخاصة المسيحي عن تقديم التعزية كي لا تسيء لمصالحها اتجاه السلطة )
كأن صامو يريد في كتابه تخطيط عقيدة جديدة لشيخ الشهداء تتوافق مع نزواته لأن الشيخ رحل إلى العالم الآخر وليس بإمكانه أن يدافع عن نفسه ومن كتابه ومضات أدين صامو و أمثاله وأبين أن شيخ الشهداء معشوق لم يخرج عن الطريقة الصوفية النقشبندية الصحيحة التي هي خادمة الشريعة الإسلامية (فكل طريقة لم تخدم الشريعة فهي زندقة) ، ولم يبتدع فكراً كردياً جديداً من عنده فقادة الثورات الكوردية جاؤوا من صلب هذه الطريقة .
وإن ما تبناه من تسامح تجاه الديانات الأخرى ما هي إلا ثوابت إسلامية ولم ينحرف عن هذه الثوابت بل استعمل آليات حديثة في تحقيقه هذه الثوابت وإن إيمانه بحقوقه القومية ليست جديدة وهي من الإسلام التي تدعو إلى المساواة وكانت مغروسة في أعماقه ، وحينما وجدت أرضاً رحبة عبرت عن ذاته الصادقة ، فعمل الشيخ الشهيد على توحيد رؤى الأحزاب الكوردية وجمع قادتها بسفراء الدول الغربية وإيصال حقوقهم لشعوبها لتتمكن سوريا من التخلص من هيمنة القومية الواحدة والحزب الواحد والعائلة الواحدة وبناء سورية مدنية ديمقراطية تعددية تتساوى فيها كل المكونات ، وإن الأجهزة الأمنية قامت باختطافه وهو عائد في وقت متأخر من الليل 10 / 5 /2005 من أحد مطاعم الربوة وتحت ضغط جماهيري كوردي وعالمي اضطر النظام 31 /5 / 2005 استدعاء كلاً من نجليه الشيخ مراد والشيخ مرشد واصطحابهما في سيارة وأمامهما سيارة اسعاف وساروا بهما إلى مكان مجهول وبعد خمس ساعات من المسير تم إيقافهما خارج مدينة دير الزور ومفارقة سيارة الإسعاف لموكبهما وبعد أكثر من نصف ساعة اصطحبهما رجال الأمن إلى قبر قديم مفتوح في مقبرة دير الزور وتم إخراج جثمان والدهما من سطحه وليس عليه أية آثار تشويه سوى كدمات على الوجه وكسر للأسنان وآثار لكمة على القلب أدت على الأغلب إلى وفاته .
دفنته المخابرات في دير الزور ليوقعوا بين الكورد السنة والعرب السنة ولأن عملاءهم المندسين في العائلة من ريفها الذين أدوا أدوارهم بشكل جيد على التلفزيون السوري ليحققوا مآربهم بضرب العائلة ببعضها لكنهم فشلوا في ذلك وذلك بفضل العقلاء من العائلة وبعض الأحزاب الكوردية (يكيتي) .
وأثناء تشييع الجنازة في القامشلي عرض التلفزيون العربي السوري مسلسلاً بحبكة ضعيفة أحضرت ممثلينها لكي يتكلموا عن أدوارهم في الجريمة وليتحدث فيها جواسيسهم من أمثال المسيحي دانيال والممرض فيروشاه موسى من تل معروف بأن العائلة قتلته لأطماع مادية حسب تلقينهم من قبل المخابرات وأن هؤلاء الذين أدوا أدوارهم مضى عليهم سبع سنوات في السجن دون محاكمة يمارسون عمل السجان لقاء أجر مادي ، وقام الأستاذان حسن صالح وفؤاد عليكو من حزب يكيتي بدور كبير في إبعاد العائلة من الوقوع في هذا الشرك .
استقبلت قامشلو ابنها البار فخرجت مئات الألوف من النساء والرجال والأطفال بمظاهرة رهيبة حملت جنازة الشيخ الشهيد على أكتافها ملفوفاً بعلم كوردستان ونعم إن هذه الأحزاب الكوردية قامت بواجبها الكبير لأنها اعتبرت عزاءه عزاء قومياً لكن (صامو) يفتري ويكذب بأن عائلة الخزنوي وشيخها قاطعت حتى استقبال المعزين بوفاته ، لا أدري من أين أستقى معلوماته الكاذبة فلا ضير فهو خريج مدرسة العفالقة في الكذب والدجل ومدرس مادة القومية سابقاً فتدرب وتمرس في الكذب ونمت فيه حتى النخاع ناسياً أن كل شيء موثق بصور فيديو من قبل وسائل إعلام عالمية ،فحضر واجب العزاء كل العائلة الخزنوية رجالاً ونساءً عدا أخ الشهيد غير الشقيق الشيخ محمد الخزنوي حيث كان مريضاً يرقد في إحدى مستشفيات برلين وعزّى العالم الإسلامي عبر راديو مونتيكارلو ، ولا يعتبر الشيخ محمد رحمه الله الشيخ الوحيد في العائلة الخزنوية وشيخها فهناك مشايخ كثر في العائلة وهذا من مساهمات حزب البعث في العائلة .
كل الشكر للمحاضرين الدكتور فاروق عباس والأستاذ خالد محمد لتحليلهما الدقيق للكتاب وكل الشكر لأصحاب المداخلات لما أبدوا من ملاحظات قيّمة حول هذا العمل اللاأخلاقي في حق أمة عريقة كالأمة الكوردية ، وخلو هذا العمل من منهج علمي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على المصادر التاريخية ، لذا رأيت من واجبي أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع في الجزء الذي تعرض فيه الكاتب لآل الخزنوي بما يسيء لسمعتهم ، ولشرفٌ عظيم لآل الخزنوي أن يكونوا محل هجوم من قبل شخصيات من هذه النوعيّة من أمثال عبد المسيح قرياقس ( صامو ) ومن قبله محمد طلب هلال وغيرهما.
ولكوني كورديٌّ خزنويٌّ مسلم رأيت من واجبي عرض بعض الخدمات التي قدمتها هذه العائلة لمن حولها من العرب والكورد والترك حتى وصلت إلى أصقاع الدنيا البعيدة بشكل عام ولسوريا بشكل خاص منذ بداية القرن الماضي وحتى يومنا هذا .
ورد في الصفحة (44) من كتاب قرياقس (صامو) المذكور أعلاه : (وحين عقدت الوحدة بين سوريّة ومصر في 22/ شباط 1958 وقف هذا الحزب الكردي كموقف الحزب الشيوعي السوري معارضا ومعادياً لهذه الوحدة ، ولما حل عبد الناصر الأحزاب في سوريا فرض حظراً على العمل السياسي في سوريا لهذا الحزب ومُنع أنصاره من العمل ،ولاحق كوادره وقام نظام عبد الناصر حينها ولكبح جماح المد القومي الكردي بخطوة تمثلت في تشجيعه الطريقة الصوفية الخزنوي في القامشلي والتي كان لها أساساً نفوذاً كبيراً يمتد إلى تركيا وغيرها من البلدان وأدى موقف عبد الناصر هذا إلى زيادة نفوذ هذه الحركة الصوفية عبر شيخها الشهير – عزالدين الخزنوي – وقامت هذه الحركة الصوفية بمحاربة الفكر القومي الكردي ودعت الأكراد إلى التمسك بالإسلام وتطبيق الطرق الصوفية لهذا الشيخ ) .
يقول الله تعالى في كتابه الكريم في حق هذا الرجل وأمثاله يأمرنا فيه بأن لا نتبع هؤلاء ولا نقبل بولايتهم واصفاً إياهم بالمنافقين بقوله تعالى (( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) وقول رسوله بما معناه ( آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب وإذا عهد أخلف وإذا أتمن خان ) صدق الله ورسوله بهذه الآية الكريمة والحديث الشريف أتوجه إلى السوريين بكل مكوناتهم وبالخصوص إلى العساف من عشيرة الطي العربية لما كان بيننا من ود ومحبة و وئام ، شمل هذا الود في يوم من الأيام كل المجتمع السوري وبالخصوص الجزراوي إلى أن جاء حزب البعث إلى السلطة فأضر بمصالحنا جميعاً فكنّا والعساف أول المتضررين من البعث ومبادئه وعقيدته ورجالاته طالباً منهم عدم الإنجرار وراء تحريض ( صامو ) ومن على شاكلته ونحن كورداً وعرباً أخوة في الدين الإسلامي الحنيف وأردّ على (صامو) لما جاء في كتاب قرينه البعثي محمد طلب هلال في حق الكورد والأسرة الخزنوية ( طالباً من الحكومة السورية ترحيل الكورد إلى الصحراء وتجريدهم من أرضهم وتعريب الطريقة الصوفية النقشبندية والقضاء على آل الخزنوي وعلى رأسهم الشيخان الشقيقان علاء الدين وعز الدين واللذان يعملان تحت ستار الدين الإسلامي والطريقة الصوفية النقشبندية ولخدمة القضية الكوردية وهما دائماً على اتصال مع البرزاني ) ما هذا التناقض بين قول صامو وقول رئيس استخباراته البعثية محمد طلب هلال بحق الأسرة الخزنوية .
ولنرجع إلى تاريخ سوريا الحديث فالكورد والعرب قاوما الاحتلال الفرنسي معاً في ميسلون و جبل الزاوية وجبل الأكراد وجبل الكورد والغوطة ومعركة بياندور وغيرها .
بينما كان آباء وأجداد صامو عملاء للفرنسيين جاؤوا من آذخ وغيرها للانخراط في جيشهم لمحاربة العرب والكورد والبربر ( المسلمين ) في بلاد الشام والمغرب العربي .
تألمنا عرباً وكورداً لنكبة فلسطين عام 1948 وتعاطفنا معاً مع مصر إبّان الاعتداء الثلاثي عام 1956 وفرحنا جميعاً لقيام الوحدة ليقيننا بأن هذه ستزيد في قوة الأمة وتعمل على تحرير فلسطين وأن عبد الناصر صديق الشعوب .
ولكن الذي حصل من عبد الناصر من سلوك ومن إقصاء كان عكس تصورنا وكان أول المتآمرين على هذه الوحدة حزب البعث العربي الذي سحب وزراءه من الحكومتين المركزية في القاهرة والتنفيذية في دمشق وكان سبباً رئيسياً شجع الضباط السوريين بحركة الانفصال في 28 /9 / 1961
وأؤكد بشكل قاطع بأنه حينما قامت الوحدة لم يكن الشيخ عز الدين شيخاً للطريقة الصوفية
وليس هناك طريقة صوفية باسم خزنوية بل هي الطريقة الصوفية النقشبندية الذي ينتسب إليه الشيخ أحمد الخزنوي وأنجاله الكرام ، وكان على رأس الطريقة حين قيام الوحدة في 22 / شباط /1958 شيخها والدي محمد معصوم الخزنوي الذي وافته المنيّة في نفس العام 1/11 /1958 خلفه شقيقه الشيخ علاء الدين الخزنوي الذي وافته المنيّة في 16 /11 / 1969 وخلفه الشيخ عزالدين الذي وافته المنيّة في 31 /7 /1992 وبعد وفاته نجح البعث وأركانه في إزكاء نار الفتنة في العائلة الخزنوية فاستلم الشيخ محمد بن الشيخ عز الدين المشيخة في تل معروف والشيخ عبد الغني بن الشيخ أحمد المشيخة في خزنة بعد قيام الوحدة وفي نيسان من نفس العام اجتمع في تل معروف كمال الدين حسين نائب الرئيس جمال عبد الناصر مع الشيخ محمد معصوم واتفقا على تفجير ثورة كوردية في كوردستان الشمالية لكن الشيخ تخلى عن هذه الفكرة بقيام ثورة 14 تموز في العراق وخروجها من حلف بغداد وعودة القائد الخالد ملا مصطفى البرزاني من السوفيت ولم يتوسع نفوذ العائلة بعبد الناصر ولم يقفوا في وجه الحركة الكوردية بل دعموها في مواقف عديدة منها دعمهم لنور الدين ظاظا في الانتخابات التي خاضها في نهاية عام 1961 في عصر ما يسمى بحكومة الانفصال وكان في مدارسهم طلبة وأساتذة من أوائل المنتسبين إلى هذا الحزب الكوردي والأحزاب التي تفرعت عنه منهم سيد ملا رمضان البرزنجي وملا حسن خالدي وملا محمد بالو وملا عبد الله ملا رشيد وملا مصطفى ملا عيسى رحمهم الله وملا محمد أمين الديواني أطال الله في عمره وغيره كثيرون لا سبيل لذكرهم ، وإن لهذه العائلة مواقف جريئة لنفوذهم القوي في المنطقة فقد قضى الشيخ علاء الدين الخزنوي على الفتنة التي أثارها حكومة أجاويد التركية بين المسلمين والمسيحيين بعد دخول القوات التركية واحتلالها لقبرص في القرن الماضي ، وإن لهذه العائلة تاريخ مشرق ومشرف بإيواء الناس وإطعامهم من تكيتهم فيجتمع الآلاف فيها لمناقشة القضايا الهامة ومنذ الربع الأول من القرن الماضي افتتحوا معهداً شرعياً وما زال يدرس القرآن الكريم والحديث الشريف وعلومهما بالإضافة إلى العلوم الشرعية الأخرى والمنطق ، وقد أسست هذه العائلة جمعية رابطة العلماء وأنصار الدين الإسلامي عام 1954 لتدافع عن حقوق العلماء والأئمة والخطباء وتوسعت الجمعية في مهامها وذلك بنشر العلم والمعرفة بمدارسها الشرعية و الوقوف في وجه الحملات التبشيرية المتمثلة في مدارسها وذلك بإنشاء رياض الأطفال وإنشاء المدارس الإعدادية والثانوية بفروعها الشرعية والأدبية والعلمية وأقامت هذه الجمعية دوراً لإيواء العجزة واليتامى يتلقون فيها الرعاية دون المساس بكراماتهم ولقد أغلقت هذه الجمعية والمؤسسات التابعة لها من قبل حزب البعث وإن هذه العائلة عانت من نزع الجنسية عن المواطنين الكورد حيث نزعت الجنسية أيضاً عن الشيخين علاء الدين وعز الدين .
ومن مواقف العائلة الخزنوية الكريمة مساندة الشيخ أحمد الخزنوي للشيخ سعيد في ثورته واستقباله الفارين من محاكم أتاتورك واستبداده ودعمه الأسرة البدرخانية وجمعية خويبون وجريدة هوار الكوردية وطبعه أول ديوان للشاعر الكوردي الكبير جكرخوين على حسابه الخاص ودعمه للقاضي محمد في مهاباد ونيله مع نجله محمد معصوم حكم الإعدام من قبل محاكم أتاتورك فلم يزورا تركيا بعدها ، وبمؤامرات من أتاتورك وإينونو جرت محاولات فاشلة لاغتيالهما ، وبضغط من أتاتورك على الفرنسيين أبعد من قريته خزنة إلى الحصوية ثم إلى الحسكة ثم فرض على الشيخ أحمد الإقامة الجبرية في دير الزور لمدة عامين وللشيخ أحمد الفضل في إيواء الطائفة الإيزيدية في تل معروف بعد هجمات طائرات الملك العراقي غازي عليهم في جبل سنجار .
وقف الشيخان علاء الدين وعز الدين ضد الحملة العسكرية بقيادة العقيد فهد الشاعر على كوردستان العراق ، ورفضهما تكفير ملا مصطفى البرزاني مما أدى إلى اعتقال الشيخ عز الدين الخزنوي من قبل الأمن السياسي في القامشلي و نقله إلى سجن الشيخ حسن الانفرادي السيء الصيت في دمشق .
وجاء في الصفحتين /88 / و /89 / بقوله ( ولأن معشوق الخزنوي كان منذ سنوات قد تبنى فكراً قومياً كردياً مخالفاً بذلك تقاليد الطريقة الصوفية المشهورة الخزنوية المرتبطة بالدين فقط و كذلك تبنبه خطاً إسلامياً متسامحاً اتجاه كل الديانات الأخرى وخاصة المسيحية وإظهار التعاطف الكبير نحوها وقام بجولات عديدة لأوربا عاقداً الندوات التي عرض فيها إيمانه الجديد بالقومية الكردية وعدم تمسكه بكثير من ثوابت الإسلام المتشدد وإن طريقة اختفائه وتشويه جثته جعلت الأحزاب الكردية المتطرفة وخاصة (يكي تي) تتهم السلطة بقتله ودعت إلى مظاهرات ضد السلطة في مدينة القامشلي بدأتها بيوم استقبال جثمانه حيث لفوه بالعلم الكردي وخرج مئات الآلاف لتشيعه ونصبت هذه الأحزاب أكثر من سبع خيام كبيرة للقيام بواجب عزائه في الوقت الذي قاطعت عائلة الخزنوي وشيخها حتى استقبال المعزين بوفاته وفي خيم العزاء هذه أقام الأكراد خلية إعلامية راحوا يشنون عبرها أقسى الهجمات على السلطة ويشتمونها ويتهمونها بقتل الشيخ معشوق فتحولت الكثير من شرائح المجتمع العرب وخاصة المسيحي عن تقديم التعزية كي لا تسيء لمصالحها اتجاه السلطة )
كأن صامو يريد في كتابه تخطيط عقيدة جديدة لشيخ الشهداء تتوافق مع نزواته لأن الشيخ رحل إلى العالم الآخر وليس بإمكانه أن يدافع عن نفسه ومن كتابه ومضات أدين صامو و أمثاله وأبين أن شيخ الشهداء معشوق لم يخرج عن الطريقة الصوفية النقشبندية الصحيحة التي هي خادمة الشريعة الإسلامية (فكل طريقة لم تخدم الشريعة فهي زندقة) ، ولم يبتدع فكراً كردياً جديداً من عنده فقادة الثورات الكوردية جاؤوا من صلب هذه الطريقة .
وإن ما تبناه من تسامح تجاه الديانات الأخرى ما هي إلا ثوابت إسلامية ولم ينحرف عن هذه الثوابت بل استعمل آليات حديثة في تحقيقه هذه الثوابت وإن إيمانه بحقوقه القومية ليست جديدة وهي من الإسلام التي تدعو إلى المساواة وكانت مغروسة في أعماقه ، وحينما وجدت أرضاً رحبة عبرت عن ذاته الصادقة ، فعمل الشيخ الشهيد على توحيد رؤى الأحزاب الكوردية وجمع قادتها بسفراء الدول الغربية وإيصال حقوقهم لشعوبها لتتمكن سوريا من التخلص من هيمنة القومية الواحدة والحزب الواحد والعائلة الواحدة وبناء سورية مدنية ديمقراطية تعددية تتساوى فيها كل المكونات ، وإن الأجهزة الأمنية قامت باختطافه وهو عائد في وقت متأخر من الليل 10 / 5 /2005 من أحد مطاعم الربوة وتحت ضغط جماهيري كوردي وعالمي اضطر النظام 31 /5 / 2005 استدعاء كلاً من نجليه الشيخ مراد والشيخ مرشد واصطحابهما في سيارة وأمامهما سيارة اسعاف وساروا بهما إلى مكان مجهول وبعد خمس ساعات من المسير تم إيقافهما خارج مدينة دير الزور ومفارقة سيارة الإسعاف لموكبهما وبعد أكثر من نصف ساعة اصطحبهما رجال الأمن إلى قبر قديم مفتوح في مقبرة دير الزور وتم إخراج جثمان والدهما من سطحه وليس عليه أية آثار تشويه سوى كدمات على الوجه وكسر للأسنان وآثار لكمة على القلب أدت على الأغلب إلى وفاته .
دفنته المخابرات في دير الزور ليوقعوا بين الكورد السنة والعرب السنة ولأن عملاءهم المندسين في العائلة من ريفها الذين أدوا أدوارهم بشكل جيد على التلفزيون السوري ليحققوا مآربهم بضرب العائلة ببعضها لكنهم فشلوا في ذلك وذلك بفضل العقلاء من العائلة وبعض الأحزاب الكوردية (يكيتي) .
وأثناء تشييع الجنازة في القامشلي عرض التلفزيون العربي السوري مسلسلاً بحبكة ضعيفة أحضرت ممثلينها لكي يتكلموا عن أدوارهم في الجريمة وليتحدث فيها جواسيسهم من أمثال المسيحي دانيال والممرض فيروشاه موسى من تل معروف بأن العائلة قتلته لأطماع مادية حسب تلقينهم من قبل المخابرات وأن هؤلاء الذين أدوا أدوارهم مضى عليهم سبع سنوات في السجن دون محاكمة يمارسون عمل السجان لقاء أجر مادي ، وقام الأستاذان حسن صالح وفؤاد عليكو من حزب يكيتي بدور كبير في إبعاد العائلة من الوقوع في هذا الشرك .
استقبلت قامشلو ابنها البار فخرجت مئات الألوف من النساء والرجال والأطفال بمظاهرة رهيبة حملت جنازة الشيخ الشهيد على أكتافها ملفوفاً بعلم كوردستان ونعم إن هذه الأحزاب الكوردية قامت بواجبها الكبير لأنها اعتبرت عزاءه عزاء قومياً لكن (صامو) يفتري ويكذب بأن عائلة الخزنوي وشيخها قاطعت حتى استقبال المعزين بوفاته ، لا أدري من أين أستقى معلوماته الكاذبة فلا ضير فهو خريج مدرسة العفالقة في الكذب والدجل ومدرس مادة القومية سابقاً فتدرب وتمرس في الكذب ونمت فيه حتى النخاع ناسياً أن كل شيء موثق بصور فيديو من قبل وسائل إعلام عالمية ،فحضر واجب العزاء كل العائلة الخزنوية رجالاً ونساءً عدا أخ الشهيد غير الشقيق الشيخ محمد الخزنوي حيث كان مريضاً يرقد في إحدى مستشفيات برلين وعزّى العالم الإسلامي عبر راديو مونتيكارلو ، ولا يعتبر الشيخ محمد رحمه الله الشيخ الوحيد في العائلة الخزنوية وشيخها فهناك مشايخ كثر في العائلة وهذا من مساهمات حزب البعث في العائلة .
وحضر واجب العزاء عمه الوحيد الشيخ عبد الغني و كل أخوة الشهيد وأبناء عمومته وأخواله وجميع أولادهم وأحفادهم وكذلك أدى واجب العزاء أبناء الطوائف والأديان والقوميات من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين ومن عرب وكورد وسريان وكلدان وآشوريين وأرمن و تركمان والشركس والشيشان ومن كافة المكونات السورية إلا فئة من أبناء إحدى القبائل التي تستشير صامو وتجالسه وتصفق له فيسير الجميع في فلك الأجهزة الأمنية طمعاً بكرسي في أحد المؤسسات الحكومية وبإيعاز من المحرض صامو قام هؤلاء بالانقضاض على محال الكورد بحماية رجال الأمن فسرقوا ونهبوا وفعلوا كما كان يفعل أسلافهم الغزاة الأولين فأقول حليمة عادت لعادتها القديمة.