في مساء يوم الأربعاء 20/12/2006 أقدمت دورية من فرع الأمن العسكري بحلب على اعتقال الأستاذ محي الدين شيخ آلي سكرتير حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وذلك من مقهى النخيل في محطة بغداد في مدينة حلب ،وتمّ اقتياده إلى جهة مجهولة لم يعرف مصيره حتى الآن، وحيث أن هذا الاعتقال وبدون مذكرة توقيف صادرة عن جهة قضائية هو مخالف للقانون والدستور السوري وخاصة الفقرة الثانية من المادة 28 من الدستور والتي تنص على أنه ( لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون ) كما أنه يخالف الإعلان العالمي المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لعام 1992.
ونحن منظمة المحامين في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ندين ونستنكر مثل هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل الأجهزة الأمنية، خاصة تجاه رموز الشعب الكردي، لما فيه من مساس بالشعور القومي لدى الشعب الكردي في سوريا ولما له من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي ووحدة النسيج الوطني ، حيث أن اعتقال المواطنين من الأماكن العامة يخلق حالة من الفوضى والذعر وعدم الطمأنينة في نفوسهم ، إننا ندعو ونناشد جميع أنصار الحرية والسلام وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل والمطالبة بالإفراج الفوري عن سكرتير حزبنا وعن غيره من معتقلي الرأي ، كما نناشد السلطة القضائية لأخذ دوره لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان لأن سيادة القانون مبدأ أساسي يجب احترامه في المجتمع والدولة وفقاً للدستور .
25/12/2006
منظمة المحامين
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)