تقرير عن المصالحة التي جرت بين عائلتين كورديتين في الحسكة

  بعد خلاف دام أكثر من عشرة أعوام, تكللت جهود الخيّرين بمصالحةٍ بين العائلتين المختلفتين  / عائلة صلاح الدين حسن سعيد الكرمي وعائلة سيد ابراهيم من بيرتيا /,وذلك في مدينة الحسكة وبحضور وفود كبيرة من المجلس الوطني الكوردي ومجلس شعب غربي كوردستان والتنسيقيات الشبابية وشخصيات دينية ووطنية كثيرة كوردية وعربية ومسيحية, حيث امتلأت خيمة المصالحة بهذا التنوع الذي يميز مدينة الحسكة ويغنيها.
بدأ الشاعر بافي كاسر مراسيم المصالحة بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وثورة الكرامة السورية, بعد ذلك ألقيت العديد من الكلمات بهذه المناسبة ومنها:
•  كلمة المجلس الوطني الكوردي في سوريا ألقاها الأستاذ بشار أمين
•  كلمة مجلس شعب غربي كوردستان ألقاها الأستاذ حكم خلو
•  كلمة كوميتا أومري عامودا ألقاها السيد عبد القادر
•  كلمة السيد فواز عبد القادر من عائلة خضر آغا
•  كلمة السيد محمد عيسى منجو عن عائلة سيد ابراهيم
•  كلمة السيد حسين شحادة أبو ابراهيم عن عشيرة كرما
•  برقية كوملا ايزيدي روج آفا
•  كلمة من أحد رجال الدين الأفاضل
•  كلمة من أحد الشيوخ العرب
• كلمة وفد الدرباسية
وقد ساد الفرح الأجواء في الخيمة بهذه المصالحة التي تخدم الأخوة الكوردية وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي يجب أن نقف فيها موقفا موحدا.
الحسكة 15-6-2012
المكتب الإعلامي لاتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….