تظاهرة ديرك في 16/6/2012

(ديرك – ولاتى مه – خاص ) بدعوة من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي ,تجمع حشد من أهالي المدينة و بكافة شرائحها السياسية و الاجتماعية و الشبابية و النسوية و المهنية أمام جامع الشيخ معصوم  الديرشوي وبعد الوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء الثورة السورية و شهداء الكرد و عزف النشيد القومي الكردي (أي رقيب ).سارت المظاهرة في أحدى الشوارع المدينة ,رافعين لافتات تطالب بالحرية و الكف عن المجازر الوحشية بحق الشعب السوري الأعزل ورافعين الرايات الكردية و علم الاستقلال ومرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام ومحاكمته على جرائمه البشعة في الحولة و القبير و الحفة و ريف دمشق و درعا و دير الزور.
وعلى الرغم من شدة حرارة الجو إلا أن المظاهرة دامت قرابة أكثر من ساعة ونصف .
وفي ختام المظاهرة ألقى السيد هوشنك مصطفى عضو المجلس الوطني الكردي كلمة, أكد فيها على أن المجلس الوطني الكردي يمثل شريحة واسعة وكبيرة من الشعب الكردي في سوريا ويتطلب منا جميعاً الالتفاف حوله ودعمه بكل الإشكال الممكنة وأن دعم المجلس الوطني الكردي يعني دعم الثورة السورية وصونه لتحقيق أهداف الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه وبناء دولة علمانية تعددية لا مركزية في سوريا.

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….