زيارة وفد من أحرار عشيرة الشمر الاصبلة مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في ديرك

بتاريخ 1662012 زار مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في ديريك وفد من أحرار عشيرة الشمر ممثلاً بكل من السادة الأستاذ عبد الرحمن النواف والشيخ مثقال كلمن ومجموعة من مثقفي ووجهاء عشيرة الشمر العربية الأصيلة وتحدث الأستاذ عبد الرحمن النواف  وأكد على العلاقات و الروابط  التاريخية القديمة بين الشعب الكردي وعشيرة  الشمر واحترامهم ووفائهم لنهج البارزاني الخالد , وقالها صراحة بان عشيرة الشمر يجدون في الزعيم الكردي ملا مصطفى رمزا للحركة التحررية العالمية وكما أضاف الشيخ مثقال كلمن على بذل الجهود لتوثيق وتمتين وتجديد هذه العلاقات من اجل مستقبل سوريا وبناء دولة وطنية تشارك فيها الجميع
 و رحب بافتتاح مكتب الحزب في ديرك وتمنى أن تترجم هذه الأقوال إلى أفعال حقيقية في المستقبل وتكثيف الزيارات والتواصل بين الكرد وعشيرة الشمر الأصيلة باستمرار.

مكتب أعلام البارتي في ديرك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….