البارتي ينعي رحيل الرفيق فقير الله محمد ابو سلو

  ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الرفيق فقير الله محمد أبو سلو في صباح يوم السبت المصادف في 16/6/2012 بمدينة دمشق أثر جلطة دماغية أودت بحياته.
الرفيق أبو سلو من مواليد قرية تليلون عام 1930 , انتسب إلى صفوف البارتي الديمقراطي الكردستاني عام 1957 وبقي مخلصا ً ووفيا ً لنهج البارتي والبارزاني الخالد حتى أيامه الأخيرة.

في عام 1965 ناضل مع المرحوم المناضل كنعان عكيد في صفوف الكتلة الوطنية والكتلة المعارضة (الحياد) ثم عاد إلى البارتي بعد المؤتمر التوحيدي الأول وتدرج في الهيئات الحزبية إلى أن نال شرف عضوية الهيئة الفرعية
 وتعرض خلال مسيرته النضالية إلى العديد من المضايقات والاعتقالات التعسفية والسياسات العنصرية والشوفينية حيث سحبت منه الجنسية السورية مع المرحوم المناضل حاجي دهام ميرو والأستاذ المرحوم محمد نذير مصطفى وبعد أن نفذ مشروع الحزام العربي العنصري من قبل النظام البعثي كان لقريته نصيب كبير من تداعيات ذلك المشروع الجائر وعلى أثره صُدرت منه أراضيه كباقي سكان قريته فاضطر إلى الهجرة القسرية إلى مدينة دمشق بحثا ً عن لقمة عيشه وبقي فيها لفترة وكان يمارس نضاله السياسي ونشاطه الحزبي هناك حتى وافته المنية في إحدى مشافي دمشق بتاريخ 16/6/2012

وسينقل جثمانه الطاهر من دمشق  ليوارى الثرى في مدينة ديرك بتاريخ 17/6/2012
أنا لله وأنا إليه راجعون 
مكتب ديرك

للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….