علما بان الدولة استولت منذ الستينات على أراضي وضع اليد للفلاحين , ولم يبق لجميع الفلاحين وعددهم أكثر من 30 عائلة , سوى 13 هكتارا , وسلمت مساحة 300 هكتار إلى مستوطني قرية التنورية , وكان رد عناصر السلطة عنيفا , فقد شهروا أسلحتهم واستخدموا الضرب المبرح بالهراوات والعصي على المدنيين العزل , وفي إثناء ذلك حضرت قوة إضافية في تسع سيارات حكومية , وأصبح عناصر الشرطة والأمن أكثر من مائة عنصر , وقاموا باعتقال سبعة من سكان القرية , بينهم شخص مسن عمره سبعون عاما , وهم الآن معتقلون لدى الأمن الجنائي بالحسكة وهم :
1- محمد صالح سلو
2- فندي سلو
3- محمد مظهر حج محمد
4- محمد حج خليل
5- محمد أمين محمد حج خليل
6- مصطفى أحمد عثمان
7- غياث أحمد عثمان
أما الشخص الذي عمل على اغتصاب الأرض , فهو المدعو رمضان الحسين , رئيس إحدى جمعيات مستوطنة التنورية , حيث دعمته السلطات ظلما وبغير وجه حق .
أننا في الوقت الذي نتضامن بقوة مع أهالي قرية كركي زيرا , ندين بشدة هذا الظلم والفوضى والهمجية , ونعتبر الاستيلاء على مراعي الكورد بالقوة , سابقة بالغة الخطورة , ولا يمكن مطلقا القبول بتمرير هذا العمل الغاشم , ما لم تعاد أراضي المرعى إلى أصحابها , ويطلق سراح المعتقلين , ويحاسب الذين أقدموا على الاغتصاب ومن سهلوا لهم الأمر , ونحمل السلطات مسئولية عبث المستوطنين بأمن المواطنين .
حزب آزادي الكوردي في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريا