تقرير حول مظاهرات قامشلو 15/6/2012

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) خرجت اليوم مظاهرات قامشلو تحت مسميات عدة, ففي حين خرج أنصار ب ي د تحت اسم جمعة “مجازركم توحدنا” فان التنسيقيات الشبابية المستقلة وبعض التنسيقيات المنضوية في كتلة المجلس الوطني الكردي خرجت تحت اسم جمعة “الاستعداد التام للنفير العام” واتحاد القوى الديمقراطية الذي يزداد زخما بانضمام مظاهرة الأخوة العرب لها خرج باسم جمعة ” روسيا عدو الشعب السوري” وعلل أحد الأخوة العرب مشاركتهم مع اتحاد القوى بأنها الكتلة الأكثر تفاعلا مع الثورة السورية, وقد ألقى فيها السيد نصرالدين “أبو ريشان” كلمة عبر فيها بشاعريته عن مشاعره تجاه مجازر المجرمين بحق الشعب الكوردي والشعب السوري بشكل عام وربط بين المجازر التي مورست بحق الشعب الكوردي, مع التي تمارس الآن ضد الثورة السورية في مختلف المدن والمناطق..

في حي الكورنيش وللأسبوع الثاني على التوالي تخرج مظاهرة التنسيقيات الشبابية وتيار المستقبل, من جامع الحسين في حي الكورنيش, وتسير حتى شارع السياحي.

وفي حي العنترية التي تخرج فيها مظاهرة تابعة للمجلس الوطني الكردي, لم يرفع فيها اسم الجمعة, خرجت كالمعتاد من أمام جامع سلمان الفارسي, وسارت حتى دوار العلف, والقى في نهايتها السيد محسن “بافي زين” العضو القيادي في حزب آزادي وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الكردي, كلمة تحدث فيها عن ذكرى تأسيس البارتي الديمقراطي الكوردستاني, وقال ان تأسيسه جاء ردا على الاضطهاد القومي الذي مورس بحق الشعب الكوردي..

واشاد بخطوة تشكيل المجلس الوطني الكردي الذي لملم الجهود والطاقات المبعثرة للشعب الكوردي واصبح اليوم الممثل الشرعي للشعب الكوردي في عموم كوردستان سوريا, واضاف ان هذا المجلس سيبقى أمينا على حقوق الشعب الكوردي في سوريا, الذي آنا الأوان لكي يقرر مصيره بنفسه في كوردستان سوريا واضاف السيد محسن ان الشعب الكوردي جزء اساسي من الثورة الثورية وان الثورة منتصرة مهما اوغل النظام في جرائمه..

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….