تقرير إعلامي حول إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس بارتي ديمقراطي كوردستان – سوريا في عفرين.

تلبيةً لنداء المجلس الوطني الكوردي / مجلس عفرين لإحياء ذكرى تأسيس أول تنظيم سياسي في كوردستان سوريا؛ فقد تجمّع الآلاف من أبناء شعبنا الكوردي أمام مشفى ديرسم في جمعة ( روسيا عدوة الشعب السوري ) وقد ردّد المتظاهرون جميع شعارات الثورة السورية, وندّدو بممارسات النظام الوحشية, ونادوا بإسقاط النظام, وقد زينت ساحة التظاهرة بالمئات من الأعلام الوطنية الكوردية وعشرات اللافتات التي تمجّد الذكرى,  وقد لوحظ انتشار العديد من من أفراد لجان الحماية الشعبية التابعة لـ (PYD) ولكن بالرغم من بعض المناوشات الصغيرة فقد مرّت الاحتفالية بسلام,
وقد تضمّن برنامج التظاهرة:

– النشيد الوطني الكوردي ( آي رقيب )
–  كلمة ترحيبة من مقدّم المهرجان بالحضور تمّ فيها تمجيد شهداء الكورد وكوردستان, وشهداء الثورة السورية.


– كلمة المجلس الوطني الكوردي ألقتها الآنسة أم جوان .


– كلمة الرعيل الأول ألقاها الأستاذ كمال عبدي.


– كلمة المرأة.


– كلمة التنسيقيات.


وفي النهاية تمّ توجيه كلمة شكر للحضور على أمل النصر القريب للثورة السورية المجيدة.


15/6/2012

مصدر إعلامي في حزب آزادي الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….