تضامناً مع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في محنته

موسى موسى

ان السلطات السورية تؤكد يوماً بعد يوم عدم التزامها بالقوانين الداخلية،بل الى تلك النزعة الهمجية في اطلاق أجهزة الارهاب المرتبطة (أجهزة الأمن) في ممارسة كافة أساليب القمع، والاستبداد، وكم الافواه،وخاصةً في الاونة الاخيرة التي تعالت فيها الاصوات من أغلبية أبناء الشعب السوري بكافة قومياته وطوائفه وفعالياته السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، بضرورة تصحيح الاوضاع الفاسدة في كافة مجالات الحياة، إلا ان السلطة المختزلة في أجهزة الارهاب تأبى أن تلفت النظر الى الداخل السوري حيث مصلحة الوطن والشعب، بقدر ما تغازل الخارج السوري، حيث تراكمت أخطائها في سياساتها الخارجية، محاولة الخروج من ازمتها تلك بنفس الاخطاء فتتراكم اكثر فأكثر

ان اعادة النظر الى الوضع الداخلي السوري وحل القضايا الوطنية بدءاً من حل القضية الكردية، بما تراه الحركة السياسية للشعب الكردي، وحل بقية القضايا الوطنية وممارسة الديمقراطية دون أي تمييز، والاهتمام بقضايا حقوق الانسان ، كأساس لتصحيح السياسة الخارجية التي تكفل لها خروجها من أزمتها الحالية .
ان ممارسة أجهزة الارهاب لا تقتصر على فردٍ أو طائفة بل تنال وبالدرجة الاولى كافة الفعاليات السياسية والديمقراطية، ولشعبنا الكردي ولحركته السياسية النصيب الاكبر واليومي من تلك الممارسات، في الوقت الذي تحاول فيه الحركة السياسية الكردية الخروج من عزلتها، وقد قفز خطوة نوعية في ذلك المجال سواءً على الصعيد الكردي أم السوري، مما أثارويثير مخاوف السلطة فتطلق العنان لأجهزتها الامنية في ممارسة كافة اشكال القمع لبث الخوف والذعربين كافة ابناء الشعب السوري متناسياً بان المناضلين في سبيل قضاياهم العادلة لا ترهبهم تلك الممارسات، بل تزيده ايماناً وثباتاً ونضالاً .
الحرية لسجناء الرأي من الكرد والعرب وباقي فئات الشعب السوري .
كل التضامن مع اخوتنا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
الحرية لسكرتير حزب الوحدة السيد شيخ الي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…