اتحاد القوى يرحب بقرار الدول الاوربية وتركيا والامريكية بطرد السفراء والدبلوماسيين التابعيين للنظام السوري ويعتبره بمثابة اغلاق للفروع المخابراتية في الخارج

ان ابعاد معظم العواصم الاوربية والامريكية والتركية للسفراء والدبلوماسيين التابعين للنظام السوري بعد ارتكاب عصابات الاسد المجرمة لمجزرة الحولة الذي راح ضحيتها الاطفال الابرياء والنساء الذين تم اعدامهم بدم بارد، قرارات جاءت متأخرة لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح.

ان هذه الخطوة الجيدة التي قامت بها هذه الدول وان النداءات التي اطلقها المبعوث الدولي والعربي بعد لقائه مع رئيس النظام لم تعد مجدية لان هذا الرئيس قد حسم امره الى اما ان يحكم سورية او يذهب الشعب السوري الى الجحيم وانهيار الدولة السورية والحرب الاهلية وهذا كله من ضمن مخططات النظام الاجرامية.
في الوقت الذي اعطيت المزيد من المهل لبشار الاسد   للقضاء على ارادة السوريين القوية التواقة للحرية مهما كلف من تضحيات، ان الشعب السوري ومنهم اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية بحاجة فورية الى اتفاق (دايتون)جديد كمثل البوسنة لان انتظار ان تعدل موسكو من موقفها الداعم للنظام الفاشي سيؤدي حتما الى مزيد من الضحايا وسفك دماء السوريين.


وأن الآوان ان تتخذ القرارات الجريئة من قبل المجتمع الدولي لانقاذ سوريا والشعب السوري من الهلاك
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية – المكتب الاعلامي

قامشلو 30/5/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…