ان ابعاد معظم العواصم الاوربية والامريكية والتركية للسفراء والدبلوماسيين التابعين للنظام السوري بعد ارتكاب عصابات الاسد المجرمة لمجزرة الحولة الذي راح ضحيتها الاطفال الابرياء والنساء الذين تم اعدامهم بدم بارد، قرارات جاءت متأخرة لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
ان هذه الخطوة الجيدة التي قامت بها هذه الدول وان النداءات التي اطلقها المبعوث الدولي والعربي بعد لقائه مع رئيس النظام لم تعد مجدية لان هذا الرئيس قد حسم امره الى اما ان يحكم سورية او يذهب الشعب السوري الى الجحيم وانهيار الدولة السورية والحرب الاهلية وهذا كله من ضمن مخططات النظام الاجرامية.
في الوقت الذي اعطيت المزيد من المهل لبشار الاسد للقضاء على ارادة السوريين القوية التواقة للحرية مهما كلف من تضحيات، ان الشعب السوري ومنهم اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية بحاجة فورية الى اتفاق (دايتون)جديد كمثل البوسنة لان انتظار ان تعدل موسكو من موقفها الداعم للنظام الفاشي سيؤدي حتما الى مزيد من الضحايا وسفك دماء السوريين.
وأن الآوان ان تتخذ القرارات الجريئة من قبل المجتمع الدولي لانقاذ سوريا والشعب السوري من الهلاك
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية – المكتب الاعلامي
وأن الآوان ان تتخذ القرارات الجريئة من قبل المجتمع الدولي لانقاذ سوريا والشعب السوري من الهلاك
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية – المكتب الاعلامي
قامشلو 30/5/2012