تشييع جنازة الشهيد «رمضان أبو سامان»

جرى اليوم في بلدة “كركي لكي” تشييع جنازة الشهيد “رمضان أبو سامان” إلى مثواه الأخير في قرية “سيكركه” وتقدم الجنازة أعضاء من الأحزاب الكردية المنضوية في المجلس الوطني الكردي.

وكان الشهيد رمضان قد توفي اثر تعرض سيارته وسيارة أخرى, الى إطلاق نار من كمين نصب لهم على الطريق العام بين قريتي “حلاق وكيشكي” أدى إلى جرح ثلاثة اشخاص كانوا في السيارتين, أسعفوا على أثرها إلى مشفى السلام في “كركي لكي” ثم نقلوا إلى قامشلو 
وكانت إصابة رمضان خطيرة أدت إلى وفاته فيما بعد .
هذا وقد نقلت وكالة “فرات للانباء” على لسان أحد المرافقين للشهيد رمضان الحدث على النحو التالي:
جميل ابراهيم: “بعد ان ابتعدنا عن حاجز لجان الدفاع المدنية ب 3 كيلومترات تم استهدافنا من جهة مجهولة “

قال جميل ابراهيم محمد الذي كان برفقة رمضان عمر الذي فقد حياته امس في منطقة كركي لكي بنيران مجهولة قال في تصريح خاص لوكالة فرات للانباء بان الحادثة وقعت امس في الساعة الثامنة والربع بالتوقيت المحلي على طريق آليا .
وسرد جميل ابراهيم وقائع القصة قائلا” كنت انا وبرفقتي رمضان عمر في سيارتي (نوع سوناتا تكسي) نمر على طريق آليا فصادفنا دورية تابعة للجان الحماية المدنية في مفرق (حلاق) استوقفونا وطلبوا منا هوياتنا بعد ان قاموا برفع غطاء السيارة بهدف التفتيش ومن ثم سلمونا هوياتنا وغادرنا الحاجز من دون اية مشاكل تذكر”.
واضاف جميل ابراهيم بانه قبل وصولهم للحاجز “كانت هناك سيارة تكسي صفراء اللون متوقفة في الحاجز وسبقتنا في المغادرة ونحن بدورنا تابعنا المسير خلفها الى ان وصلت الى الطريق الفرعي لقرية (كيشكي) وحين وصولنا الى هذا الطريق الفرعي تفاجئنا باطلاق نار علينا من جهة اليمين واصابة الطلقة رمضان الذي كان برفقتي”.


وتابع جميل بانه وبعد اصابة رمضان تابع هو طريقه من دون ان يوقف سيارته باتجاه بلدة كركي لكي لاسعاف رمضان ومن ثم الى قامشلو حيث فقد لحياته في المشفى.
كما نوه جميل ابراهيم الشاهد عند وقوع الحادث بانه عندما تعرضوا لاطلاق النار كانوا قد ابتعدو عن حاجز لجان الحماية المدنية مسافة 3 كيلو مترات وان شخصا اخر اصيب في سيارة اخرى كانت تسير خلفهم على الطريق بعد تجاوزهم الحاجز بـ 3 كيلومترات اصيب في عملية اطلاق النار واسمه معاذ مرعي.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…