دعوة للجالية الكوردية لتأسيس المجلس الوطني الكوردي في سويسرا

تلبية لنداء المجلس الوطني الكوردي برص الصفوف و التخلص من واقع التشرذم الذي تعانيه المعارضة السورية عموماً, و الحركة الوطنية الكوردية في سوريا خصوصاً و في ظل الظروف السياسية الذي تعيشها منطقة الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربي, و اندلاع ثورة الشعب السوري و دخولها شهرها الخامس  عشر, للتخلص من الدكتاتورية و إنهاء حكم عائلة الأسد المتسلطة على كاهل الشعب السوري منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن.

استجابة لمتطلبات المرحلة القادمة, في ظل الظروف الدولية و الإقليمية: اجتمع في يوم الأحد: ٢٠/٥/٢٠١٢ في مدينة برن السويسرية, منظمات الأحزاب الكوردية السورية في سويسرا, بغية تشكيل المجلس الوطني الكوردي المحلي في سويسرا.
 و تم مناقشة النظام الداخلي مع مراعاة الحالة السويسرية.

و أكد المجتمعون على نسبة ٤٨% لممثلي الأحزاب و ٥٢ % من المستقلين.
 كما شدد المجتمعون على ضرورة إشراك الشخصيات المستقلة في النضال و كل من موقعه و حسب طاقته حتى بزوغ شمس الحرية على سوريا, وطناً للجميع.

و يقر حقوق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه وفق العهود و المواثيق الدولية.
 و تم تشكيل لجنة تحضيرية لعقد اجتماع للأخوة المستقلين خارج منظمات الأحزاب السياسية, لانتخاب ممثلين لهم  في المجلس الوطني الكوردي في سويسرا.
و ذلك في ١٧/٦/٢٠١٢ في مدينة برن العاصمة, ابتداءً من الساعة الواحدة ظهراً
و الدعوة عامة على العنوان التالي:

:Dorfstrasse 223084 Webern
ترام ٩ طريق Waber

لمزيد من المعلومات و الاستفسارات, يرجى الاتصال على الأرقام التالية:
عادل برو: ٠٧٦٢٦١٦٥٥٧
شيخموس: ٠٧٨٨٩٦٧٧٢٩

رشاد شرف: ٠٧٦٤٠٥٣٩٥٦

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…