حركة الشباب الكورد : دعوة للتظاهر من أجل معتقلي الحرية في الدرباسية و قامشلو

ضمن اسبوع التضامن مع معتقلي الحرية الابطال من رفاقنا و مناضلي شعبنا ، و على راسهم منذر أحمد اسكان و شبال ابراهيم و حسين عيسو و الدكتور تارين  و كل المعتقلين الكورد و السوريين الاحرار في أقبية معتقلات النظام ، و بعد خروج رفاقنا في الحركة في جل آغا الجوادية أمس السبت ، تدعو حركة الشباب الكورد أعضاءها و جماهيرها للتظاهر و الاحتجاج  في مدينة الدرباسية الخامسة مساءا و في  قامشلو – حي الغربي الثلاثاء الساعة الثامنة مساء ، ضد استمرار اعتقالهم دون محاكمات و اخفاء مكان اعتقال بعضهم عن أهلهم و ذويهم وعن المنظمات الحقوقية ، و إجراء محاكمات صورية للبعض الآخر .
إننا في حركة الشباب الكورد إذ  نستنكر و ندين جرائم و همجية النظام الدكتاتوري في المدن السورية  و تصرفات النظام القمعية و المعادية للمعاهدات و الاعراف الدولية و الانسانية ، نطالب الأمم المتحدة و بعثة المراقبين الدوليين و منظمة حقوق الانسان العالمية بالضغط على النظام السوري للكشف عن مصير شبال ابراهيم و الكاتب حسين عيسو ، و اطلاق سراح جميع معتقلينا السياسيين الذين لم يستعملوا العنف و لم يحرضوا على القتل و الارهاب .

و نحذر هذا النظام من استمرار اعتقال ثوارنا السلميين المطالبين بحقوق شعبهم الكوردي في غربي كوردستان بتقرير مصيره بنفسه وفق المواثيق و العهود الدولية .
الحرية لمنذر اسكان و شبال ابراهيم و حسين عيسو و رفاقهم
الحرية لمعتقلي الحرية و الكرامة
النصر لقضية شعبنا و ثورته
حركة الشباب الكورد
كوردستان سوريا

19/5/2012م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…