(قامشلو – ولاتي مه – خاص) شهدت مدينة قامشلو في جمعة «أبطال جامعة حلب» عدة مظاهرات وتجمعات للكتل السياسية والتنسيقيات الشبابية, وباتت تأخذ هذه التظاهرات طابعا روتينيا, ونوع من الرتابة والانحسار أيضا وبالأخص من جهة كتلة المجلس الوطني الكردي, التي تجتمع في تقاطع شارع عامودا مع شارع منير حبيب, وتسير نحو دوار منير حبيب, وسرعان ما تنفض, اما كتلة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية فيأخذ نشاطها منذ فترة شكل الاعتصام والتجمع, سابقا امام جامع قاسمو وحاليا في دوار منير حبيب, وانضمت اليها مؤخرا تنسيقية تجمع شباب الكورد – قامشلو, فاعطتها زخما واضحا هذه الجمعة, وقد رحب كل من جميل ابو عادل وابو علاء – من قيادات ونشطاء اتحاد القوى – بهذا الانضمام في كلمتيهما..
اما أنصار ب ي د الذين يتم تحشيدهم من كافة المناطق والقرى , يخرجون في تظاهرة مركزية, تنطلق من أمام جامع قاسمو وتسير نحو دوار الهلالية, وترفع فيها رموز وأعلام الحزب وصور زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله اوجلان, وقد خرجت هذه الجمعة تحت اسم (جمعة شهداء الحرية), وبعد ذلك تأتي تظاهرة التنسيقيات الشبابية (ائتلاف شباب سوا – وائتلاف افاهي للثورة السورية – تنسيقية مشعل تمو – وتيار المستقبل..
وغيرها) التي تتجمع امام مدرسة شريف الرضي, تنتظر انطلاق انصار ب ي د من امام جامع قاسمو, لتحل مكانهم وتنتظم في صفوف متراصة وتنطلق هي الأخرى نحو دوار الهلالية ..
ومن جهة أخرى فقد حاصرت قوى الأمن جامع الروضة في حي الكورنيش وأغلقت كافة المنافذ المؤدية له, ومنعت خروج مظاهرة كان يحضر لها الأخوة العرب, ولأول مرة في جامع زين العابدين الكبير – في مركز المدينة – حاول بعض المصلين الخروج في تظاهرة عقب انتهاء الصلاة, فاصطدموا مع قوى الأمن التي فرقتهم في الحال.
أما تظاهرة حي العنترية التي تخرج من أمام جامع سلمان الفارسي والتي كانت تتسم بالحماسة والمشاركة الكبيرة من كافة الفعاليات السياسية والشبابية فيما مضى, فهي الأخرى فقدت الكثير من زخمها واتخذت طابعا روتينيا في الأسابيع الأخيرة من حيث البدء والمسير والإنهاء وسجلت تراجعا كبيرا في نسبة المشاركة النسائية في هذه الجمعة ..
وغيرها) التي تتجمع امام مدرسة شريف الرضي, تنتظر انطلاق انصار ب ي د من امام جامع قاسمو, لتحل مكانهم وتنتظم في صفوف متراصة وتنطلق هي الأخرى نحو دوار الهلالية ..
ومن جهة أخرى فقد حاصرت قوى الأمن جامع الروضة في حي الكورنيش وأغلقت كافة المنافذ المؤدية له, ومنعت خروج مظاهرة كان يحضر لها الأخوة العرب, ولأول مرة في جامع زين العابدين الكبير – في مركز المدينة – حاول بعض المصلين الخروج في تظاهرة عقب انتهاء الصلاة, فاصطدموا مع قوى الأمن التي فرقتهم في الحال.
أما تظاهرة حي العنترية التي تخرج من أمام جامع سلمان الفارسي والتي كانت تتسم بالحماسة والمشاركة الكبيرة من كافة الفعاليات السياسية والشبابية فيما مضى, فهي الأخرى فقدت الكثير من زخمها واتخذت طابعا روتينيا في الأسابيع الأخيرة من حيث البدء والمسير والإنهاء وسجلت تراجعا كبيرا في نسبة المشاركة النسائية في هذه الجمعة ..
صور من مظاهرات الحي الغربي:
صور من مظاهرة حي العنترية: