دعوة للتظاهر في جمعة «أبطال جامعة حلب»

تعيش حلب قلعة الشمال في الوطن غلياناً و تثور على مستبدها و خانقها و مفككها النظام البعثي المستبد و القاتل و المفسد للوطن والمواطنين ..حلب قمعت قبل عقود وأمسك النظام بها بقبضة من الحديد و النقود  فأفسدت شبكته الأمنية المالية عاصمة الحمدانيين و حولتها إلى مرتع للفساد و المرتزقة على حساب  الأحرار من أبنائها.

لم تخلُ حلب من الأحرار يوماً ، ربما قلّوا لكنهم بقوا الجمرة الدافئة تحت رماد قمع النظام و ارفدها الأحرار من طلاب جامعتها – جامعة الثورة – روح الثورة و الكرامة و الحرية واستجاب لها أحياء بطلة من شيخ مقصود و الأشرفية وصلاح الدين و السكري و غيرها ، لكن جامعة الثورة ، التي تضم الطلاب الأحرار من الكورد و العرب و المسلمين و المسيحيين ومن كافة المكونات السورية ، تأبى أن ترضخ لقمع شبيحة النظام رغم إغلاق الجامعة قبل أسابيع لكنها اليوم تعود لتصدح بحناجر أحرارها و أمام المراقبين الدوليين بأنهم يريدون اسقاط النظام .
أيها الأحرار ندعوكم للتظاهر غداً في جمعة أبطال جامعة حلب التي لا تقبل إلا أن تكون حلب في ركب أخواتها من المدن و البلدات السورية الثائرة ، ندعوكم للتظاهر لوقف تكسير العقول في بلدنا ولمنع إطفاء شعلة الحرية و الثورة ، ندعوكم للتظاهر لترسيخ مفهوم أن الجامعات منبع التحرر و النور والعلم و ليست مراكز للتخلف و الانحطاط كما يريدها النظام .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية و لشهداء جامعة الثورة
الحرية لكل المعتقلين  ولمعتقلي جامعة حلب

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

17-5-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…