بلاغ صادر عن اجتماع الهيئة القيادية للحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا

  اجتمعت الهيئة القيادية للحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا بتاريخ 16-5-2012.

تناول الاجتماع جملة من القضايا السياسية التي تهم الشعب السوري عموماً والكردي خصوصاً مؤكداً على قرارات مؤتمر الحزب الذي انعقد في أواخر نيسان الماضي الذي جدد دعمه لثورة الشعب السوري السلمية، وإدانته لأعمال القمع والقتل والاستبداد الذي يمارسه النظام عبر قتل آلاف السوريين في مختلف مناطق البلاد.
– أشار الاجتماع إلى مشروع اللامركزية السياسية الذي اعتمده مؤتمر الحزب والذي يمثل مشروعاً سياسياً أكثر من كونه دستوري ولا يعبر عن شكل الدولة دستورياً، كما لا تنص عليه دساتير الدول بل يتم استخدامه في الأوساط السياسية كتعبير سياسي عن الدولة التي يكون قرارها السياسي موزعا بين أكثر من جهة وهو مصطلح حديث نسبيا.
– وقف الاجتماع عند المجلس الوطني الكردي وأداءه منوها بان هذه المؤسسة القومية تمثل صرحاً سياسياً كبيراً للشعب الكردي، وحركته السياسية، إذا ما تطور هذا المجلس إلى حالة مؤسساتية تستقطب كافة الطاقات المجتمعية وتتوحد عبرها الخطاب السياسي الكردي وصولاً إلى بناء اطر واتحادات حزبية متقدمة.
– دعا الاجتماع إلى تفعيل وثيقة التفاهم بين المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان.
– حيا الاجتماع الأحزاب الشقيقة والصديقة التي زودت مؤتمر الحزب ببرقيات ورسائل التهنئة، والذين حضروا الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر:
– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
– حزب يكيتي الكردي في سوريا.


– حزب آزادي الكردي في سوريا.
–  المنظمة الآثورية الديمقراطية.
– البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا.
– حزب يكيتي الكردستاني.
– حركة الإصلاح الديمقراطي  الكردي في سوريا.
– حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا.
– حزب المستقبل الكردستاني في العراق.
– الاتحاد الليبرالي الكردستاني.
–  كما ثمن الاجتماع حضور العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
–  تناولت الهيئة القيادية الوضع التنظيمي في الحزب معبرة عن ارتياحها للتطور الذي تجلى في ضخ المنظمات الحزبية بدماء شبابية ونسائية في العديد من المناطق مما شكل زخماً نوعياً في العملية التنظيمية.
–   أكدت الهيئة القيادية على إيلاء الاهتمام اللازم بالدوائر التنظيمية في الريف والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لبتر الصعوبات وخاصة في المناطق النائية.


–  عبر الاجتماع عن إصرار الهيئة القيادية لدعم مكتب اعلام الحزب ليكون قادرا على مواكبة التكنولوجيات الإعلامية.
–  قدرت الهيئة القيادية عاليا موقف رئاسة إقليم كردستان العراق على تمسكها بحقوق الشعب الكردي في سائر المجالات بما فيها مناطق كركوك وخانقين وسنجار وغيرها.
16/5/2012 
الهيئة القيادية  
للحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…