وفاة الطبيب والمناضل الكردي د:حسين كيكي

  توفى المناضل الكردي  والدكتور حسين كيكي مساء امس الاربعاء  عن عمرناهز الـــ 74 عاما، بعد ان سافر منذ شهر من اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الى العاصمة الالمانية برلين لاستكمال علاجه.

و ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الطبيب والمناضل د:حسين كيكي مساء امس الاربعاء 16/5/2012 في احدى مشافي برلين.

الفقيد من مواليد عام 1938 في حي الاكراد (ركن الدين) في العاصمة السورية دمشق وحصل على بكالوريوس في الطب من احدى جامعات برلين تخصص نسائية ثم حصل على دكتوراة في الطب الصيني المعروفة” بالابر الصينية ” ، وهو ابن لابنتين ، وعاش المرحوم جل حياتة خارج الديار وفي السنوات الاخير استقر في اربيل ليمارس مهنته ، لكن القدر لم يتوقف عليه ليرى حييه بعد بعد غياب طال امده ، وقضى د كيكي معظم حياته مدافعا عن قضية شعبه، ولم يتخاذل يوما في اي محمل ليدافع عن قضيته العادلة،
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون

العزاء في منزل المرحوم الكاتب الكردي السيد صلاح سعد الله  (منزل السيدة سينم بدرخان)
اربيل – عينكاوا -مقابل فندق عينكاوا بالاس

الساعة 17:00-ــــــــــــــــ22:00

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…