صلاح بدرالدين
قراءات متعارضة حول ” ملتقى المعارضة السورية ” الذي قد يضم أكثر من خمسين شخصا والمزمع عقده بالقاهرة يومي ( 16 – 17 5 2012 ) بدعوة من الجامعة العربية وبالتنسيق والتعاون مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة وبحضور أعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة الى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي وتركيا وتونس كمراقبين .
ثانيا – هناك من يرى أن الملتقى سيخصص للمضي في اعادة هيكلة المجلس الوطني السوري ليضم من هو خارجه .
ثالثا – وهناك من يعتقد أن الملتقى يجب أن يبحث في توحيد أطياف المعارضة عبر تشكيل لجنة تحضيرية لانجاز تلك المهمة .
رابعا – هناك من يعمل من أجل أن يوافق الملتقى على اجراء الحوار مع نظام الأسد مقابل من يرفض مبدأ الحوار بالجملة والتفصيل ويؤكد على اسقاط النظام وتفكيك مؤسساته .
خامسا – هناك من يرى أن امتناع – هيئة التنسيق – وأطرافا أخرى عن المشاركة مرده التخوف من قطع الطريق من جانب الغالبية المشاركة على سياستها في التحاور مع النظام .
سادسا – وبين هذا وذاك هناك القرار الشرعي النهائي الذي يمتلكه الداخل من تنسيقيات وحراك ثوري وأطياف سياسية مشاركة بالثورة والذي سيكون ضمن سياق الشعار المرفوع منذ اندلاع الثورة الوطنية : الشعب يريد اسقاط النظام – ولاحوار ولاتفاوض مع نظام الاستبداد .
هذه القضية تلخص الأزمة العامة في بلادنا وتحتاج الى المزيد من النقاش