إبراهيم محمود
أكاد أقول إن الوعي القومي الكردي يتطلب الكثير من الوقت والجهد والتضحيات، ليكون في مستوى المُرتجى.
أكاد أقول إن الوعي القومي الكردي يتطلب الكثير من الوقت والجهد والتضحيات، ليكون في مستوى المُرتجى.
يمكن لأيٍّ كان، أن يشير بيسر ٍ إلى عشرات الملايين الكردية المؤلفة، أن يسمّيها في مدنها وقراها ونواحيها، أما أن يتوقف عند هؤلاء على الصعيد القومي فالوضع المختلف تماماً تماماً، جهة النّسْبة العددية البائسة في وعيها القومي.
من السهولة بمكان الحديث عن الأكراد في مجموعاتهم أو تجمعاتهم المتناثرة، وباعتبارهم عشائر وقبائل وبطوناً وحالات تداخل نَسَبية، أو مصاهرات بتفاوت بين طرف وآخر أو أكثر، أما أن يتم التحدث عن الكرد ومن منظور قومي،
من السهولة بمكان الحديث عن الأكراد في مجموعاتهم أو تجمعاتهم المتناثرة، وباعتبارهم عشائر وقبائل وبطوناً وحالات تداخل نَسَبية، أو مصاهرات بتفاوت بين طرف وآخر أو أكثر، أما أن يتم التحدث عن الكرد ومن منظور قومي،
فهذه واقعة لا يصادق عليها التاريخ بدقة، حيث عاشت كل الثورات أو الانتفاضات الكردية، ودون استثناء بالمعنى الحرفي للكلمة، باعتبارها ثورات وانتفاضات حملت أسماء أشخاص وكان وراء سقوطها أو فشلها أشخاص أكراد، أي تم كل ذلك في المجمل من خلال الختم العشائري، والولاءات العشائرية أو تكتلاتها، حتى وهي في أكثر حالات تجلّيها بما هو قومي.
إن التاريخ هو الذي يقول ذلك وليس إبراهيم محمود، الجغرافيا التي يتناثر فيها الأكراد هي التي تشهد على ذلك.
نعم، ليس هناك كرد بقدر ما يوجد أكراد، والوجود الحزبي المسمَّى منذ قِدَمه التاريخي النسْبي ليس أكثر من نسخة مشوَّهة ومقلقة عن هذا التواجد” الأكرادي”، فيما يلجؤون إليه في تكتلاتهم وتحالفاتهم وتخاصماتهم الجانبية.
نعم،يكون أي حديث عن الوعي القومي الكردي، هو ذات النسخة المشوهة التي فقدت وضوح الخط والتاريخ، وأفصحت عن حالة” ضحك على اللحى” إزاء الجاري على أرض الواقع منذ عشرات السنين بين سماسرة القومجية الكردية.
سل الشارع الكردي” إن وجد باستقلاليته” يجبْك بأسى مقابل هذا الجاري مع الكردي ضد الكردي ورغم أنف أنفه!
ما أكثر الأكراد، وما أقل أقل الكرد، لأن ثمة التباهي القروي المختروي والبيكوي والآغوي والوجاهي والاستزلامي… حيث كل ذلك لمّا يزل يتعشش في نفوس من يعتبرون أنفسهم رموزاً كردية، وحمَلة أقلام في التنظير القومي الكردي، وكتّاباً ينخرطون في تدوين التاريخ الكردي، بينما الواقع هو كيفية تغليب” الأكراد” على ” الكرد” والعدو يتفرج بمتعة.
ما أكثر المتاجرين بالقومية الكردية وفي صفاقة معلومة، وهم يتحدثون عن كردستان وشعب كردستان، وليس في ذاكرتهم كماض ٍ وكحاضر سوى سمسار بغيض، ونوعية ” خدماته” على الضد من دعاويه لخصوم قوميته، مستغبياً من هو في الهرم الأعلى من السلطة، ومن يكون قريبه أو رفيقه الحزبي، وهو يده مقبوضة على” شيكات” محوَّلة إليه.
( لم يدخل العدو من حدودنا- قد دخل العدو من عيوبنا) هكذا قال الشاعر الراحل نزار قباني! فليفهم وعّاظ الكرد إذاً!
لا أقل من ذلك من ينظر إلى شيكات أو حوالات أو عمولات مماثلة، لقاء خدمات باسم الكردية، وهو دون الكردية مقاماً، لأن يلبّي رغبات من هو أكثر نفوذاً منه، ويطلق شعاراته ليعلو نجمه على حساب” كرده” الغلابة” في ” كردستانه”.
لا كردية تُنسَب لكردي إن لم يحترم مكانه، وبوعي كردي، إن لم يراع ِموقعه، حيث يطلق” رصاصاته” الخلّبية من مكان آمن، على عدو معتبَر، ليعدّ ” كرده” الغلابه، لنيران عدوه الحقيقية، ويتاجر ثانية بدماء هؤلاء وقد صاروا شهداءه!
ما أكثر الأكراد المتطفلين، العايشين المتسولين على تخوم الآخرين، رغم بطرهم المادي فقط، ما أكثرهم، وأكثر فقرهم فيما هم عليه وعياً، فقرهم بتاريخهم، رغم أن البعض منهم، سوَّد آلاف الصفحات، ولكنها بمثابة سندات تمليك مكتوبة بدماء البسطاء من كرده العفويين، القوميين بطبيعتهم بالأمس واليوم، ما أكثرهم وهُم عبء على تاريخ البشرية بالذات، وكل مرة تُكرَّر أو تلفّظ فيها مفردة الجغرافيا، يحدث زلزال تسونامي يتهدد المقيمين على ضفاف التاريخ الفعلي.
ما أشنع أن يقيم هؤلاء المتشدقين بما هو كردستاني وقومي كردي في شقق مفروشة، أو ڤِلَل فاخرة، مدفوعة الآجار مسبقاً هنا وهناك، ويمارسون المزيد من الإتلاف أو التشويه القومي لكردستان ِالذين يحتضنون تاريخهم الكردي بأرواحهم.، بقدر ما يجسّدون دور المرشد في القومية، وفي إعطاء دروسها، بينما يكون المثال الأسوأ في تمثُّل القومية ووعيها، من خلال تاريخه المديد، ومكوكياته في عقد صفقات، ونثر الخطابات والتنظيرات المرجلاتية دون حساب لأحد..
لا كرد كما هو مفهوم” الكردية” أو ” الكردايتي” بالمعنى الحرفي، وبؤس المعنى في تزايد، لأن سماسرة الاسم تكاثروا وتناحروا وتفاخروا ولم يزل يتفاخرون وهم في تزايد، وكل منهم يمثّل إحدى موضات” الكردية” على الورق، ويبوّق من بعيد، لتكون الكردية كرديات، ليكون لنا الأكراد مبتلِين بهؤلاء خرّيجي الثكنات التحزبية والكولكة والفذلكة، وتحرير التهَم ضد الآخرين، لأنهم يعيشون المزيد من التقاعس والتخبط، ليكون الكردي البسيط والبليغ ضحيتهم الكبرى.
ما أكثر بلاغة اليوم، عما يمكن قوله عن الأمس وأمس الأمس، رغم أن” أمس الأمس” أكثر تشريفاً لللاعبي الثيران الكردية كردستانياً وفي المغتربات المزعومة، كما لو أن الحديث عن قومية ممكنة، رغم بساطتها، يتجه إلى الوراء، وأن ما ييمّم بنا إلى الأمام يكاد يهدد هذا القليل القليل المحقق من هذه القومية، لا غد لهذه الكردية المسنودة بفقاعات القومجية!
أيها المتهافتون على المناصب وعوراتكم إلى الأعلى، اقرأوا التاريخ لبعض الوقت جيداً، لتتعرفوا إلى جغرافيتكم الكردستانية المطعونة والمفجوعة بكم كثيراً كثيراً كثيراً، وبعدها يمكن سرد حكاية القومية الكردية…!
إن التاريخ هو الذي يقول ذلك وليس إبراهيم محمود، الجغرافيا التي يتناثر فيها الأكراد هي التي تشهد على ذلك.
نعم، ليس هناك كرد بقدر ما يوجد أكراد، والوجود الحزبي المسمَّى منذ قِدَمه التاريخي النسْبي ليس أكثر من نسخة مشوَّهة ومقلقة عن هذا التواجد” الأكرادي”، فيما يلجؤون إليه في تكتلاتهم وتحالفاتهم وتخاصماتهم الجانبية.
نعم،يكون أي حديث عن الوعي القومي الكردي، هو ذات النسخة المشوهة التي فقدت وضوح الخط والتاريخ، وأفصحت عن حالة” ضحك على اللحى” إزاء الجاري على أرض الواقع منذ عشرات السنين بين سماسرة القومجية الكردية.
سل الشارع الكردي” إن وجد باستقلاليته” يجبْك بأسى مقابل هذا الجاري مع الكردي ضد الكردي ورغم أنف أنفه!
ما أكثر الأكراد، وما أقل أقل الكرد، لأن ثمة التباهي القروي المختروي والبيكوي والآغوي والوجاهي والاستزلامي… حيث كل ذلك لمّا يزل يتعشش في نفوس من يعتبرون أنفسهم رموزاً كردية، وحمَلة أقلام في التنظير القومي الكردي، وكتّاباً ينخرطون في تدوين التاريخ الكردي، بينما الواقع هو كيفية تغليب” الأكراد” على ” الكرد” والعدو يتفرج بمتعة.
ما أكثر المتاجرين بالقومية الكردية وفي صفاقة معلومة، وهم يتحدثون عن كردستان وشعب كردستان، وليس في ذاكرتهم كماض ٍ وكحاضر سوى سمسار بغيض، ونوعية ” خدماته” على الضد من دعاويه لخصوم قوميته، مستغبياً من هو في الهرم الأعلى من السلطة، ومن يكون قريبه أو رفيقه الحزبي، وهو يده مقبوضة على” شيكات” محوَّلة إليه.
( لم يدخل العدو من حدودنا- قد دخل العدو من عيوبنا) هكذا قال الشاعر الراحل نزار قباني! فليفهم وعّاظ الكرد إذاً!
لا أقل من ذلك من ينظر إلى شيكات أو حوالات أو عمولات مماثلة، لقاء خدمات باسم الكردية، وهو دون الكردية مقاماً، لأن يلبّي رغبات من هو أكثر نفوذاً منه، ويطلق شعاراته ليعلو نجمه على حساب” كرده” الغلابة” في ” كردستانه”.
لا كردية تُنسَب لكردي إن لم يحترم مكانه، وبوعي كردي، إن لم يراع ِموقعه، حيث يطلق” رصاصاته” الخلّبية من مكان آمن، على عدو معتبَر، ليعدّ ” كرده” الغلابه، لنيران عدوه الحقيقية، ويتاجر ثانية بدماء هؤلاء وقد صاروا شهداءه!
ما أكثر الأكراد المتطفلين، العايشين المتسولين على تخوم الآخرين، رغم بطرهم المادي فقط، ما أكثرهم، وأكثر فقرهم فيما هم عليه وعياً، فقرهم بتاريخهم، رغم أن البعض منهم، سوَّد آلاف الصفحات، ولكنها بمثابة سندات تمليك مكتوبة بدماء البسطاء من كرده العفويين، القوميين بطبيعتهم بالأمس واليوم، ما أكثرهم وهُم عبء على تاريخ البشرية بالذات، وكل مرة تُكرَّر أو تلفّظ فيها مفردة الجغرافيا، يحدث زلزال تسونامي يتهدد المقيمين على ضفاف التاريخ الفعلي.
ما أشنع أن يقيم هؤلاء المتشدقين بما هو كردستاني وقومي كردي في شقق مفروشة، أو ڤِلَل فاخرة، مدفوعة الآجار مسبقاً هنا وهناك، ويمارسون المزيد من الإتلاف أو التشويه القومي لكردستان ِالذين يحتضنون تاريخهم الكردي بأرواحهم.، بقدر ما يجسّدون دور المرشد في القومية، وفي إعطاء دروسها، بينما يكون المثال الأسوأ في تمثُّل القومية ووعيها، من خلال تاريخه المديد، ومكوكياته في عقد صفقات، ونثر الخطابات والتنظيرات المرجلاتية دون حساب لأحد..
لا كرد كما هو مفهوم” الكردية” أو ” الكردايتي” بالمعنى الحرفي، وبؤس المعنى في تزايد، لأن سماسرة الاسم تكاثروا وتناحروا وتفاخروا ولم يزل يتفاخرون وهم في تزايد، وكل منهم يمثّل إحدى موضات” الكردية” على الورق، ويبوّق من بعيد، لتكون الكردية كرديات، ليكون لنا الأكراد مبتلِين بهؤلاء خرّيجي الثكنات التحزبية والكولكة والفذلكة، وتحرير التهَم ضد الآخرين، لأنهم يعيشون المزيد من التقاعس والتخبط، ليكون الكردي البسيط والبليغ ضحيتهم الكبرى.
ما أكثر بلاغة اليوم، عما يمكن قوله عن الأمس وأمس الأمس، رغم أن” أمس الأمس” أكثر تشريفاً لللاعبي الثيران الكردية كردستانياً وفي المغتربات المزعومة، كما لو أن الحديث عن قومية ممكنة، رغم بساطتها، يتجه إلى الوراء، وأن ما ييمّم بنا إلى الأمام يكاد يهدد هذا القليل القليل المحقق من هذه القومية، لا غد لهذه الكردية المسنودة بفقاعات القومجية!
أيها المتهافتون على المناصب وعوراتكم إلى الأعلى، اقرأوا التاريخ لبعض الوقت جيداً، لتتعرفوا إلى جغرافيتكم الكردستانية المطعونة والمفجوعة بكم كثيراً كثيراً كثيراً، وبعدها يمكن سرد حكاية القومية الكردية…!
أيها الفاقدون لذاكرة التاريخ من القومجية، إن” المال الداشر يعلّم أولاد الحرام على السرقة”، وكردستانكم مال داشر، يتقاسمه أولاد الحرام، وأنتم يسيل لعابكم لمهمّات لا علاقة لها بما يجري، إنما بتخمة تنسيكم مواقعكم المسماة بكم!