جريدة طريق الشعب *
السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني الكردي في سورية..
أحييكم جميعاً وأرجو أن نوفق بإنجاح هذا الاجتماع الهام والمفصلي وأن نخرج بقرارت وتوجهات تساهم في دفع نضال شعبنا الكردي إلى الإمام.
السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني الكردي في سورية..
أحييكم جميعاً وأرجو أن نوفق بإنجاح هذا الاجتماع الهام والمفصلي وأن نخرج بقرارت وتوجهات تساهم في دفع نضال شعبنا الكردي إلى الإمام.
لقد كان المؤتمر الوطني الكردي في سوريا الذي انعقد بتاريخ: 26/10/2011 انجازاً تاريخياً كبيراً, حقق أماني وتطلعات الشعب الكردي في سوريا, وشكل نقلة نوعية في تعزيز نضاله على طريق انتزاع حقوقه القومية والديمقراطية, وأصبح المجلس الوطني الكردي المنبثق عن المؤتمر قوة هامة ومؤثرة على الصعد السورية والإقليمية والدولية, ولهذا فإن عيون شعبنا تتطلع اليوم إلينا, وكلها أمل في انجاز هذا الاجتماع والخروج بقرارات وتوجهات تخدم القضية العادلة للشعب الكردي, فلنكن جميعاً بمستوى تلك الآمال والطموحات.
السيدات والسادة..
لابد لنا في البداية إلا أن نشيد بالحراك الشبابي الكردي الذي كان سباقا في إطلاق التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في كافة المناطق الكردية وذلك عبر الاستفادة الخلاقة من مكتسبات التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي, كما نريد التأكيد على أن الثورة الديمقراطية الشعبية في سوريا, قد وسعت اليوم مفهوم الحركة السياسية الكردية, , إذ لم تعد تقتصر على الأحزاب السياسية, بل إنها تتجسد اليوم في تفاعل خلاق بين أدوار الأحزاب السياسية وتنسيقيات الشباب والحراك النسائي والمثقفين والمستقلين وكافة منظمات المجتمع المدني, وبقدر نجاح المجلس الوطني الكردي في خلق الوحدة والانسجام بين هذه الأطراف, بقدر ما يساهم في تقوية وتعزيز دوره على الساحات كافة, ولهذا فإننا نطالب كافة الأحزاب في المجلس بتقدير الظروف التي تمر بها سوريا وتقدير الفرصة الاستثنائية المتوفرة اليوم في إطار الثورة السورية بالعمل من اجل تقوية التفاهم الداخلي, والارتقاء إلى مستوى الآمال المعقود عليها, والابتعاد عن التجاذبات الضارة وتعزيز حوارها في إطار هيئات المجلس واحترام قواعد العمل الجماعي.
ونتوجه للأخوة المستقلين والمثقفين, ونقول لهم, إنه ليس هناك فعلياً مستقل سياسياً, كلكم منغمسون في العمل السياسي, ولكن ليس ضمن أطر تنظيمية وسياسية معينة, ومن المؤكد أن قسماً منكم قريب من أحزاب معينة إلى هذا الحد أو ذاك, ونحن نحترم قناعاتكم ومواقفكم, غير أننا في الوقت نفسه نطالبكم أن تكونوا عوامل مساعدة في تقريب وجهات نظر أطراف الحركة السياسية, وان تحترموا قناعاتكم الخاصة وعدم الانحياز السافر, وفي الوقت نفسه نطالب تنسيقيات الشباب الكردي بالالتفاف حول المجلس الوطني الكردي, والانتباه جيداً إلى محاولات سرقة حركتها, كما جرى في مصر مثلاً.
إن مجلسنا الوطني الكردي في سوريا جزء من الثورة الشعبية الديمقراطية السلمية في سوريا, وهو يحترم ضرورات تعزيز الثورة, وكان موقف المؤتمر الوطني الكردي في سوريا من أطراف المعارضة السورية القاضي بالحوار مع جميع أطرافها, وتعزيز العلاقات والتعاون مع أكثرها قربا من طموحات الشعب الكردي صحيحا وحكيما, ونؤكد الآن على أن القطيعة مع أياً من أطرافها ليس مفيدا لأنها ستكون في المستقبل جزءاً من القوى التي ستقرر مستقبل سوريا, وسنتأثر بذلك سلباً أو إيجاباً, كما نؤكد على ضرورة بقاء المجلس الوطني الكردي كتلة معارضة مستقلة وإنه ليس مفيداً البتة دخول مجلسنا أياً من تلك الأطر، وتجريبتنا مع المجلس الوطني السوري، وتصريحات السيد برهان غليون الأخيرة، وموقف المجلس الأخرى خير دليل على ذلك، والحقيقة أن المعارضة السورية مأزومة كما النظام، وهي ليست موحدة، ويمكننا القيام بدور يقرب بين صفوفها ويعزز دورها.
إن المسار الحقيقي لنضال الشعب الكردي في سوريا وحركته السياسية يتركز حول أربعة محاور أساسية هي:
1- المحور القومي الكردي .
2- المحور الوطني السوري.
3- المحور الاقتصادي الاجتماعي.
4- المحور الديمقراطي.
وإذا كانت هذه المحاور مترابطة جدلياً, فإننا نرى في الظروف الحالية التي تمر بها سوريا, أن المحورين القومي الكردي والديمقراطي هما المحوران المفتاحيان في نضالنا, ولهذا يجب التأكيد والتركيز على ضرورة انتزاع مطلبنا وحقوقنا القومية, وأن هذه المطالب ترتكز على ثلاث أسس هي:
1- مدى وحدة الشعب الكردي والتفافه حول سقف هذه المطالب .
2- مدى قبول الشركاء في الوطن بهذه المطالب.
3- إمكانياتنا الموضوعية والذاتية والظروف الإقليمية والدولية لتحقيق هذه المطالب.
ووفقاً لكل الموازين, نرى أنه يستحيل علينا حالياً الحصول على كامل حقوقنا القومية دفعة واحدة, وإنه لا بد من مرحلة نضالنا, ومثال كردستان العراق خير دليل على ذلك, فهناك قسم من أراضي كردستان العراق خارج سلطة الإقليم توازي تقريباً المساحة المحررة وكما هو معلوم لديكم جميعاً أن الصراع حول كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها يحترم يوماً بعد آخر, ولم يقل الأخوة في كردستان العراق أنهم حصلوا على كامل حقوقهم القومية, وبهذا المعنى فإن جميع الصيغ المطروحة ليست حلولاً نهائية, بل إنها خطوات في ظل مراحل متتابعة.
وبناءً على قاعدة: (خذ وطالب)، فإننا نرى ضرورة التركيز في هذه المرحلة على:
1- الإقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي ثاني أكبر قومية في البلاد والاعتراف بلغته القومية لغة رسمية.
2- التأكيد على أن الشعب الكردي يقيم على أرضه التاريخية.
3- إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية في إطار وحدة البلاد، واحترام ومراعاة التوزع الجغرافي للشعب الكردي في سوريا.
وعلى المحور الديمقراطي يجب التأكيد على الإطاحة بالنظام الأمني العسكري، وإنهاء الديكتاتورية والاستبداد، والتأكيد على شعار الدولة الوطنية التي هي دولة الكلّ الاجتماعي، على غرار دولة سويسرا، حيث تم الاعتراف الدستوري بكل مكونات المجتمع السويسري وحفظت حقوقهم، وكذلك التأكيد على بناء الدولة الديمقراطية التعددية البرلمانية وفصل الدين عن الدولة.
إن الحفاظ على السلم الأهلي ومحاربة العنف في المناطق الكردية ووحدة الصف الكردي لهي من أهم الجوانب التي يجب على اجتماعنا أن يوليها اهتمامه، خاصة وأن الساحة الكردية قد شهدت اغتيالات سياسية عدة، وهذه الاغتيالات تقلقنا جميعاً ويجب وضع حد نهائي لها،ونرى ضرورة العمل بجدية على وحدة وتماسك الصف الكردي في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة؛ كما يجب الإشارة إلى أن هنالك خمس اتفاقيات عقدها مجلسنا مع مجلس الشعب في غربي كردستان، وإذا كانت الضرورة تقتضي تثبيت تلك الاتفاقيات فإننا نرى ضرورة إرسال وفد من المجلس إلى هولير وفقاً للدعوة الموجهة من إقليم كردستان للحوار مع P.K.K وتعزيز تلك الاتفاقيات برعاية قيادة الإقليم وتحت إشرافه.
السيدات والسادة…
إذا كان المجلس الوطني الكردي في سوريا قد حقق العديد من الإنجازات خلال الأشهر الستة المنصرمة، إلا أنه يجب الإقرار بأن هناك الكثير من الإخفاقات أيضاً وبخاصة في المجال الإعلامي، وعدم الجدية والبطء في اتخاذ وتنفيذ القرارات في أوقاتها وظهور بعض بوادر الفردية، نأمل أن يعالجها اجتماعنا بروح المسؤولية الكاملة.
وفي الختام نتوجه بالشكر والتقدير إلى قيادة إقليم كردستان العراق لكونها سنداً وداعماً أساسياً للمجلس الوطني الكردي في سوريا، كما نتوجه بالشكر إلى جماهير الشعب الكردي في سوريا لالتفافها الرائع حول المجلس، ونشكر أيضاً أبناء شعبنا في المهاجر لمساندتهم للمجلس.
وشكراً لإصغائكم
قامشلو في 21/4/2012م.
* (أعدت هذه الكلمة لتكون كلمة الحزب في اجتماع المجلس الوطني الكردي في سوريا, ولما كان جدول أعمال الاجتماع لا يحوي كلمات للأحزاب فقد ارتأينا انه من المفيد اعتبارها بمثابة افتتاحية لهذا العدد)
لابد لنا في البداية إلا أن نشيد بالحراك الشبابي الكردي الذي كان سباقا في إطلاق التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في كافة المناطق الكردية وذلك عبر الاستفادة الخلاقة من مكتسبات التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي, كما نريد التأكيد على أن الثورة الديمقراطية الشعبية في سوريا, قد وسعت اليوم مفهوم الحركة السياسية الكردية, , إذ لم تعد تقتصر على الأحزاب السياسية, بل إنها تتجسد اليوم في تفاعل خلاق بين أدوار الأحزاب السياسية وتنسيقيات الشباب والحراك النسائي والمثقفين والمستقلين وكافة منظمات المجتمع المدني, وبقدر نجاح المجلس الوطني الكردي في خلق الوحدة والانسجام بين هذه الأطراف, بقدر ما يساهم في تقوية وتعزيز دوره على الساحات كافة, ولهذا فإننا نطالب كافة الأحزاب في المجلس بتقدير الظروف التي تمر بها سوريا وتقدير الفرصة الاستثنائية المتوفرة اليوم في إطار الثورة السورية بالعمل من اجل تقوية التفاهم الداخلي, والارتقاء إلى مستوى الآمال المعقود عليها, والابتعاد عن التجاذبات الضارة وتعزيز حوارها في إطار هيئات المجلس واحترام قواعد العمل الجماعي.
ونتوجه للأخوة المستقلين والمثقفين, ونقول لهم, إنه ليس هناك فعلياً مستقل سياسياً, كلكم منغمسون في العمل السياسي, ولكن ليس ضمن أطر تنظيمية وسياسية معينة, ومن المؤكد أن قسماً منكم قريب من أحزاب معينة إلى هذا الحد أو ذاك, ونحن نحترم قناعاتكم ومواقفكم, غير أننا في الوقت نفسه نطالبكم أن تكونوا عوامل مساعدة في تقريب وجهات نظر أطراف الحركة السياسية, وان تحترموا قناعاتكم الخاصة وعدم الانحياز السافر, وفي الوقت نفسه نطالب تنسيقيات الشباب الكردي بالالتفاف حول المجلس الوطني الكردي, والانتباه جيداً إلى محاولات سرقة حركتها, كما جرى في مصر مثلاً.
إن مجلسنا الوطني الكردي في سوريا جزء من الثورة الشعبية الديمقراطية السلمية في سوريا, وهو يحترم ضرورات تعزيز الثورة, وكان موقف المؤتمر الوطني الكردي في سوريا من أطراف المعارضة السورية القاضي بالحوار مع جميع أطرافها, وتعزيز العلاقات والتعاون مع أكثرها قربا من طموحات الشعب الكردي صحيحا وحكيما, ونؤكد الآن على أن القطيعة مع أياً من أطرافها ليس مفيدا لأنها ستكون في المستقبل جزءاً من القوى التي ستقرر مستقبل سوريا, وسنتأثر بذلك سلباً أو إيجاباً, كما نؤكد على ضرورة بقاء المجلس الوطني الكردي كتلة معارضة مستقلة وإنه ليس مفيداً البتة دخول مجلسنا أياً من تلك الأطر، وتجريبتنا مع المجلس الوطني السوري، وتصريحات السيد برهان غليون الأخيرة، وموقف المجلس الأخرى خير دليل على ذلك، والحقيقة أن المعارضة السورية مأزومة كما النظام، وهي ليست موحدة، ويمكننا القيام بدور يقرب بين صفوفها ويعزز دورها.
إن المسار الحقيقي لنضال الشعب الكردي في سوريا وحركته السياسية يتركز حول أربعة محاور أساسية هي:
1- المحور القومي الكردي .
2- المحور الوطني السوري.
3- المحور الاقتصادي الاجتماعي.
4- المحور الديمقراطي.
وإذا كانت هذه المحاور مترابطة جدلياً, فإننا نرى في الظروف الحالية التي تمر بها سوريا, أن المحورين القومي الكردي والديمقراطي هما المحوران المفتاحيان في نضالنا, ولهذا يجب التأكيد والتركيز على ضرورة انتزاع مطلبنا وحقوقنا القومية, وأن هذه المطالب ترتكز على ثلاث أسس هي:
1- مدى وحدة الشعب الكردي والتفافه حول سقف هذه المطالب .
2- مدى قبول الشركاء في الوطن بهذه المطالب.
3- إمكانياتنا الموضوعية والذاتية والظروف الإقليمية والدولية لتحقيق هذه المطالب.
ووفقاً لكل الموازين, نرى أنه يستحيل علينا حالياً الحصول على كامل حقوقنا القومية دفعة واحدة, وإنه لا بد من مرحلة نضالنا, ومثال كردستان العراق خير دليل على ذلك, فهناك قسم من أراضي كردستان العراق خارج سلطة الإقليم توازي تقريباً المساحة المحررة وكما هو معلوم لديكم جميعاً أن الصراع حول كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها يحترم يوماً بعد آخر, ولم يقل الأخوة في كردستان العراق أنهم حصلوا على كامل حقوقهم القومية, وبهذا المعنى فإن جميع الصيغ المطروحة ليست حلولاً نهائية, بل إنها خطوات في ظل مراحل متتابعة.
وبناءً على قاعدة: (خذ وطالب)، فإننا نرى ضرورة التركيز في هذه المرحلة على:
1- الإقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي ثاني أكبر قومية في البلاد والاعتراف بلغته القومية لغة رسمية.
2- التأكيد على أن الشعب الكردي يقيم على أرضه التاريخية.
3- إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية في إطار وحدة البلاد، واحترام ومراعاة التوزع الجغرافي للشعب الكردي في سوريا.
وعلى المحور الديمقراطي يجب التأكيد على الإطاحة بالنظام الأمني العسكري، وإنهاء الديكتاتورية والاستبداد، والتأكيد على شعار الدولة الوطنية التي هي دولة الكلّ الاجتماعي، على غرار دولة سويسرا، حيث تم الاعتراف الدستوري بكل مكونات المجتمع السويسري وحفظت حقوقهم، وكذلك التأكيد على بناء الدولة الديمقراطية التعددية البرلمانية وفصل الدين عن الدولة.
إن الحفاظ على السلم الأهلي ومحاربة العنف في المناطق الكردية ووحدة الصف الكردي لهي من أهم الجوانب التي يجب على اجتماعنا أن يوليها اهتمامه، خاصة وأن الساحة الكردية قد شهدت اغتيالات سياسية عدة، وهذه الاغتيالات تقلقنا جميعاً ويجب وضع حد نهائي لها،ونرى ضرورة العمل بجدية على وحدة وتماسك الصف الكردي في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة؛ كما يجب الإشارة إلى أن هنالك خمس اتفاقيات عقدها مجلسنا مع مجلس الشعب في غربي كردستان، وإذا كانت الضرورة تقتضي تثبيت تلك الاتفاقيات فإننا نرى ضرورة إرسال وفد من المجلس إلى هولير وفقاً للدعوة الموجهة من إقليم كردستان للحوار مع P.K.K وتعزيز تلك الاتفاقيات برعاية قيادة الإقليم وتحت إشرافه.
السيدات والسادة…
إذا كان المجلس الوطني الكردي في سوريا قد حقق العديد من الإنجازات خلال الأشهر الستة المنصرمة، إلا أنه يجب الإقرار بأن هناك الكثير من الإخفاقات أيضاً وبخاصة في المجال الإعلامي، وعدم الجدية والبطء في اتخاذ وتنفيذ القرارات في أوقاتها وظهور بعض بوادر الفردية، نأمل أن يعالجها اجتماعنا بروح المسؤولية الكاملة.
وفي الختام نتوجه بالشكر والتقدير إلى قيادة إقليم كردستان العراق لكونها سنداً وداعماً أساسياً للمجلس الوطني الكردي في سوريا، كما نتوجه بالشكر إلى جماهير الشعب الكردي في سوريا لالتفافها الرائع حول المجلس، ونشكر أيضاً أبناء شعبنا في المهاجر لمساندتهم للمجلس.
وشكراً لإصغائكم
قامشلو في 21/4/2012م.
* (أعدت هذه الكلمة لتكون كلمة الحزب في اجتماع المجلس الوطني الكردي في سوريا, ولما كان جدول أعمال الاجتماع لا يحوي كلمات للأحزاب فقد ارتأينا انه من المفيد اعتبارها بمثابة افتتاحية لهذا العدد)
* الجريدة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا، يصدرها مكتب الإعلام المركزي – نصف شهرية /العدد (341) أواخر نيسان 2012م