تقرير حول التظاهرة المسائية في ديركا حمكو 28/4/2012

(ديرك – ولاتى مه – خاص) استمراراُ للثورة السورية, وتضامناُ مع المدن المنكوبة, وتأكيداُ لاستمراريتهم في الثورة السورية الهادفة إلى إنهاء الاستبداد وإسقاط النظام القائم وتأكيد المطالبة بالحقوق القومية للشعب الكوردي كثاني قومية أصيلة في البلاد .

وتلبية لدعوة المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي تجمع حشد غفير من أهالي ديرك في إحدى ساحاتها منادية بإسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته الموغلة في الإجرام وقتل الشعب المنادي بالحرية والكرامة.
ابتدأت التظاهرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان و شهداء الثورة السورية و النشيد القومي (أي رقيب) تلتها شعارات تنادي بإسقاط النظام وآزادي وشعارات تثمن دور المجلس الوطني الكوردي وتبارك القرارات المنبثقة عن اجتماعه الأخير المنعقد بتاريخ 21/4/2012 تحت ضوء القمر والعديد من أعلام كردستان وعلم الاستقلال وصور الشهداء , ورفعت ايضا لافتات تخص منسقية شباب الكورد في ديركا حمكو وشباب العرب في اليعربية (تل كوجر) مؤكدين على وحدة الشعب السوري كوردا وعربا .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…