الرابطة الكندية ـ الكوردية تعقد إجتماعاً تحضيرياً لعقد الكونفرانس الثاني

عقدت الرابطة الكندية ـ الكوردية لحقوق الإنسان، يوم أمس الثلاثاء 24/4، إجتماعاً تحضيرياً لعقد الكوانفرنس الثاني للرابطة في إقليم كوردستان، في قاعة البرفسور عز الدين مصطفى رسول في مؤسسة خندان بمدينة السليمانية.
بدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً على أرواح الشهداء الكورد وكوردستان وشهداء المدافعين عن الكلمة الحرة وحقوق الإنسان.

ومن ثم ألقى هوزان مرشد عفريني ممثل الرابطة الكندية ـ الكوردية في إقليم كوردستان، كلمة تطرق فيها إلى أهمية هذا الإجتماع التحضيري، بهدف إجراء كل الإستعدادات اللازمة لعقد الكونفرانس الثاني للرابطة في إقليم كوردستان.
كما أشار عفريني في كلمته إلى أن الأوضاع في سوريا وإرتفاع نسبة الخروقات لحقوق الإنسان في ذلك البلد، أجبرت الرابطة بتركيز جل إهتمامتها في هذه الفترة على الأوضاع في غربي كوردستان وسوريا، مبيناً بأن ذلك لا يعني بأن الرابطة ستوقف نشاطاتها وفعالياتها في الأجزاء الأخرى من كوردستان.
وجرى في الإجتماع بحث الوضع الراهن على الساحة الدولية والإقليمية، وخاصة الوضع في سوريا والإنتهاكات الجارية والممارسات التعسفية من قبل النظام ضد أبناء سوريا بكل مكوناته.
هذا وقدم المشاركون في الإجتماع العديد من الإقتراحات والأراء حول التحضيرات الجارية لعقد الكونفرانس، ومنهم (جان إيزيد خلو، دواد جيجيك، المحامي كاروان محمد، المحامي هيوا عمر، الأستاذ غفورمحمد ، الأستاذ جزا حمة، الأستاذ جزا علي، الأنسة بريز حمة سعيد، والأنسة سنور جزا).
وفي ختام الإجتماع تم إنتخاب اللجنة التحضيرية للكونفرانس الثاني للرابطة في إقليم كوردستان، والتي تشكلت من خمسة أعضاء، للبدء بتحضيرات الكونفرانس وإعداد برنامج عمل وتقديمها لإدارة الرابطة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…