كاردوخ
( الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف توأمان ولدا من رحم واحد)
وهذا رد على أصحاب النظريات الأيديولوجية القومية العنصرية وأصحاب الفكر الديني الشمولي التكفيري.
حيث أن جميعهم لم يجلبوا للبشرية سوى المآسي والكوارث والويلات والدمار والفواجع ناهيك عن التخلف والجهل والتشرد والفقر والبؤس عبر التاريخ القديم والحديث.
قد يسأل المرء ويقول أن الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف يختلفان لفظاً ومعنى وفلسفة وبالتالي فإنهما لا يتفقان فكرا ونهجاً أو توجهاً وقد يتناحران في أكثر من موقع وخاصة عند الممارسة الفعلية على الساحة السياسية وعند الصراع على السلطة كما هو الآن في بعض من الدول العربية كمصر والسودان والجزائر وغيرها
حيث يحاول كل منهما أن يستولي على السلطة ويستفرد بها بمعزل عن الآخر.
إذاً الفرق بينهما شاسع وعليه فإنهما قد يختلفان ولا يلتقيان..؟
( الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف توأمان ولدا من رحم واحد)
وهذا رد على أصحاب النظريات الأيديولوجية القومية العنصرية وأصحاب الفكر الديني الشمولي التكفيري.
حيث أن جميعهم لم يجلبوا للبشرية سوى المآسي والكوارث والويلات والدمار والفواجع ناهيك عن التخلف والجهل والتشرد والفقر والبؤس عبر التاريخ القديم والحديث.
قد يسأل المرء ويقول أن الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف يختلفان لفظاً ومعنى وفلسفة وبالتالي فإنهما لا يتفقان فكرا ونهجاً أو توجهاً وقد يتناحران في أكثر من موقع وخاصة عند الممارسة الفعلية على الساحة السياسية وعند الصراع على السلطة كما هو الآن في بعض من الدول العربية كمصر والسودان والجزائر وغيرها
حيث يحاول كل منهما أن يستولي على السلطة ويستفرد بها بمعزل عن الآخر.
إذاً الفرق بينهما شاسع وعليه فإنهما قد يختلفان ولا يلتقيان..؟
ونحن أيضاً نسلم بذلك ونؤيده من حيث اللفظ والمعنى , ولكننا نختلف معه حول هذه النظرية الافتراضية من حيث النهج والسلوك والتصرف.
ولهذا يفترض علينا أن نخضع هذه النظرية للبحث والتقييم
كي نثبت صحة هذه النظرية.
باختصار ودون أن ندخل في التفاصيل كي لا نطيل على أصحاب الفكرتين اللتين هما موضوع النظرية الافتراضية أعلاه.
وذلك من خلال الأدلة
القاطعة التالية:.
1- لو رجعنا إلى تاريخ العنصرية النازية الألمانية في بدايات القرن العشرين بزعامة هتلر للحزب الاشتراكي النازي العرقي وما حدث نتيجة سلوكها وتصرفاتها ونهجها من حروب مدمرة وابادة للجنس البشري وتبعاتها لاستخلصناه حسب النتائج المؤلمة التالية:
أ-حيث ذهب ضحيتها أكثر من عشرين مليون من البشر على مستوى العالم لم يستثن أي طرف من أطراف الحرب بما فيهم أصحاب الفكر العنصري.
ب-عم الخراب والدمار كافة أرجاء المعمورة دون استثناء .
ج- دمرت الاقتصاد العالمي مما خلفت وراءها الفقر والتشريد و….
وكذلك حليفتها العنصرية الفاشية الإيطالية وما نجم بسببها أيضا ًمن كوارث بشرية رهيبة و…..
2- العنصرية الإسرائيلية منذ أكثر من نصف قرن و حتى الآن مستمرة في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير مدنه وقراه وتشريده من دياره كما أثبتت الأمم المتحدة عنصريتها في القرن المنصرم وهي لا زالت مستمرة في نهجها العنصري المدمر بحق الشعب الفلسطيني.
3- كما نشاهد اليوم كيفية التحالف بين أصحاب الفكر الديني الشمولي التكفيري وحزب البعث العربي القومي العنصري أيضاً في العراق وهما الآن يشتركان معاً في قتل الشعب العراقي بالجملة وعلى أوسع نطاق على أساس الفكر القومي العنصري والفكر الديني الشمولي التكفيري الطائفي.
وكما لا يخفى عن أحد ما قام به حزب البعث العروبي العنصري القوموي في العراق بقيادة صدام حسين الفاشي من جرائم بحق الشعب الكردي و بحق الشعوب العراقية قاطبة من حروب ابادة جماعية , و الذي كان متعطشاً لسفك دماء الشعب العراقي بشكل عام ودماء الشعب الكردي بشكل خاص, لاستخدامه أبشع أساليب القمع والتنكيل والقتل الجماعي بواسطة الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في حلبجة وقلعة دزة وغيرها من القرى الكردية المأهولة بالسكان الكرد الآمنين العزل وإقدامه على تدمير العشرات من القصبات والمدن والآلاف من القرى الكردية ودفن الأحياء من الكرد بالجملة في المقابر الجماعية وإتباعه سياسة الأرض المحروقة مما راح ضحيتها في حلبجة وحدها أكثر من خمسة آلاف كردي من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب خلال لحظات من الوقت , وتدمير أربعة آلاف وخمسمائة قرية كردية بأكملها , وتشويه عشرات الآلاف من الكرد وهم لا زالوا معاقين.
ناهيك عن مئات الآلاف الذين شردوا من ديارهم ,والهجرة المليونية المعروفة عام 91 و تنفيذ العمليات المسماة بالأنفال السيئة الصيت التي راح ضحيتها أكثر من 182ألف إنسان كردي بريء عام 87 و 88
3- كما لا يغيب عن ذاكرتنا حكم البيض في جنوبي أفريقيا وما عانى منه الشعب الجنوبي الأفريقي من ويلات التمييز العنصري البغيض خلال ردح من الزمن.
وكذلك حسب قناعتنا أن جميع ما ذكرناه لا يختلف عن حكم الكنيسة في معظم البلدان الأوربية في فترات متعاقبة من التاريخ المظلم وهكذا في كل من إيطاليا الموسلينية وروسيا القيصرية وأسبانيا وتشيلي إبان حكم بينوشى
وبالإضافة إلى حكم تركيا الكمالية المسماة بالعلمانية المزيفة العنصرية تلك كلها حصلت في العصر الحديث
4- يذكرنا التاريخ بالسلطة العنصرية الإمبراطورية الإسلامية العثمانية التتريكية في تركيا وحكم الشاهنشاه العنصري الذي كان مبنيا على البطش والظلم والطغيان بحق الشعوب الإيرانية ومنها الشعب الكردي وذلك في جميع مراحله التاريخية السوداء القديمة منها والحديثة,
حيث يعجز المرء عن سرد ويلاتهما أي العثمانية والإيرانية بحق البشرية.
5- وكذلك حكم الثورة الإسلامية الطائفية وجمهوريتها المزيفة والمتلبسة بلباس الدين في إيران, وحكم السودان باسم الإسلام والحروب التي دارت رحاها وما تسبب عنها من مآسي إنسانية وبشرية وهي لا زالت غارقة في جرائمها بحق الشعوب السودانية إلى يومنا هذا, ولا ننسى حكم الإسلام في أفغانستان وحروبها المدمرة وفواجعها بحق الشعب بل بحق الإنسانية وكانت منقطعة النظير.
ولو رجعنا قليلاً إلى دراسة قسم من التاريخ الإسلامي دراسة وافية وخاصة عند تسلط الحجاج بن يوسف الثقفي الذي لم يفلت من قبضته الجائرة لا البشر ولا الحجر وحتى الشجرة التي كانت تلفت نظره إليها في طريقه يقطعها ولشدة كراهيته للإنسانية وعنصريته البغيضة لحد أنه كان يمنع المسلم غير العربي من الصف الأمامي أثناء الصلاة, لأكّد لنا بأن الفكر الديني المتطرف لا يقل خطراً عن العنصرية بالنسبة للبشرية.
وكذلك ما جرى في جنوب شرق آسيا كاليابان والهند الصينية سابقاً وروسيا الستالينية في العصر الحديث أيضاً.
و لا ننسى أيضاً الحروب الصليبية التي أعلنتها الدول الأوربية على المسلمين باسم الصليب والتي تصدى لها البطل صلاح الدين الأيوبي وضحى بأبنائه وأسرته وخيرة من أبناء جلدته دفاعا عن أرض المسلمين ومقدساتهم قبل قرون خلت.
وأننا إذ نستنتج من جميع ما أسلفنا أعلاه من ويلات على أيدي أصحاب الفكر الديني وأصحاب الفكر العنصري في مختلف القرون المتباعدة والمتقاربة والمتزامنة قد يصنف تصنيفاً واحداً نهجاً وسلوكاً وتصرفاً شكلاً ومضموناً من حيث الويلات والمصائب والكوارث التي أوقعها أصحاب الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف بحق الشعوب والإنسانية على السواء لكن يختلف بعض منها عن الآخر اسماً وعنواناً وفلسفة.
وأن بعضاً منها يرجع إلى الفكر العنصري كالحكم العنصري النازي الألماني والعنصري الفاشي الإيطالي في القسم الغربي الأوربي والجنوبي الأفريقي في السابق والإسرائيلي وحكم حزب البعث العروبي في العراق سابقاً, وأن البعض الآخر منها إلى الفكر الديني الشمولي التكفيري كما هو الحال في السودان وإيران والعراق وأفغانستان والجزائر وغيرها.
ونكتفي بسرد هذا القدر الذي يثبت صحة هذه النظرية الافتراضية ألا وهي:
ولهذا يفترض علينا أن نخضع هذه النظرية للبحث والتقييم
كي نثبت صحة هذه النظرية.
باختصار ودون أن ندخل في التفاصيل كي لا نطيل على أصحاب الفكرتين اللتين هما موضوع النظرية الافتراضية أعلاه.
وذلك من خلال الأدلة
القاطعة التالية:.
1- لو رجعنا إلى تاريخ العنصرية النازية الألمانية في بدايات القرن العشرين بزعامة هتلر للحزب الاشتراكي النازي العرقي وما حدث نتيجة سلوكها وتصرفاتها ونهجها من حروب مدمرة وابادة للجنس البشري وتبعاتها لاستخلصناه حسب النتائج المؤلمة التالية:
أ-حيث ذهب ضحيتها أكثر من عشرين مليون من البشر على مستوى العالم لم يستثن أي طرف من أطراف الحرب بما فيهم أصحاب الفكر العنصري.
ب-عم الخراب والدمار كافة أرجاء المعمورة دون استثناء .
ج- دمرت الاقتصاد العالمي مما خلفت وراءها الفقر والتشريد و….
وكذلك حليفتها العنصرية الفاشية الإيطالية وما نجم بسببها أيضا ًمن كوارث بشرية رهيبة و…..
2- العنصرية الإسرائيلية منذ أكثر من نصف قرن و حتى الآن مستمرة في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير مدنه وقراه وتشريده من دياره كما أثبتت الأمم المتحدة عنصريتها في القرن المنصرم وهي لا زالت مستمرة في نهجها العنصري المدمر بحق الشعب الفلسطيني.
3- كما نشاهد اليوم كيفية التحالف بين أصحاب الفكر الديني الشمولي التكفيري وحزب البعث العربي القومي العنصري أيضاً في العراق وهما الآن يشتركان معاً في قتل الشعب العراقي بالجملة وعلى أوسع نطاق على أساس الفكر القومي العنصري والفكر الديني الشمولي التكفيري الطائفي.
وكما لا يخفى عن أحد ما قام به حزب البعث العروبي العنصري القوموي في العراق بقيادة صدام حسين الفاشي من جرائم بحق الشعب الكردي و بحق الشعوب العراقية قاطبة من حروب ابادة جماعية , و الذي كان متعطشاً لسفك دماء الشعب العراقي بشكل عام ودماء الشعب الكردي بشكل خاص, لاستخدامه أبشع أساليب القمع والتنكيل والقتل الجماعي بواسطة الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في حلبجة وقلعة دزة وغيرها من القرى الكردية المأهولة بالسكان الكرد الآمنين العزل وإقدامه على تدمير العشرات من القصبات والمدن والآلاف من القرى الكردية ودفن الأحياء من الكرد بالجملة في المقابر الجماعية وإتباعه سياسة الأرض المحروقة مما راح ضحيتها في حلبجة وحدها أكثر من خمسة آلاف كردي من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب خلال لحظات من الوقت , وتدمير أربعة آلاف وخمسمائة قرية كردية بأكملها , وتشويه عشرات الآلاف من الكرد وهم لا زالوا معاقين.
ناهيك عن مئات الآلاف الذين شردوا من ديارهم ,والهجرة المليونية المعروفة عام 91 و تنفيذ العمليات المسماة بالأنفال السيئة الصيت التي راح ضحيتها أكثر من 182ألف إنسان كردي بريء عام 87 و 88
3- كما لا يغيب عن ذاكرتنا حكم البيض في جنوبي أفريقيا وما عانى منه الشعب الجنوبي الأفريقي من ويلات التمييز العنصري البغيض خلال ردح من الزمن.
وكذلك حسب قناعتنا أن جميع ما ذكرناه لا يختلف عن حكم الكنيسة في معظم البلدان الأوربية في فترات متعاقبة من التاريخ المظلم وهكذا في كل من إيطاليا الموسلينية وروسيا القيصرية وأسبانيا وتشيلي إبان حكم بينوشى
وبالإضافة إلى حكم تركيا الكمالية المسماة بالعلمانية المزيفة العنصرية تلك كلها حصلت في العصر الحديث
4- يذكرنا التاريخ بالسلطة العنصرية الإمبراطورية الإسلامية العثمانية التتريكية في تركيا وحكم الشاهنشاه العنصري الذي كان مبنيا على البطش والظلم والطغيان بحق الشعوب الإيرانية ومنها الشعب الكردي وذلك في جميع مراحله التاريخية السوداء القديمة منها والحديثة,
حيث يعجز المرء عن سرد ويلاتهما أي العثمانية والإيرانية بحق البشرية.
5- وكذلك حكم الثورة الإسلامية الطائفية وجمهوريتها المزيفة والمتلبسة بلباس الدين في إيران, وحكم السودان باسم الإسلام والحروب التي دارت رحاها وما تسبب عنها من مآسي إنسانية وبشرية وهي لا زالت غارقة في جرائمها بحق الشعوب السودانية إلى يومنا هذا, ولا ننسى حكم الإسلام في أفغانستان وحروبها المدمرة وفواجعها بحق الشعب بل بحق الإنسانية وكانت منقطعة النظير.
ولو رجعنا قليلاً إلى دراسة قسم من التاريخ الإسلامي دراسة وافية وخاصة عند تسلط الحجاج بن يوسف الثقفي الذي لم يفلت من قبضته الجائرة لا البشر ولا الحجر وحتى الشجرة التي كانت تلفت نظره إليها في طريقه يقطعها ولشدة كراهيته للإنسانية وعنصريته البغيضة لحد أنه كان يمنع المسلم غير العربي من الصف الأمامي أثناء الصلاة, لأكّد لنا بأن الفكر الديني المتطرف لا يقل خطراً عن العنصرية بالنسبة للبشرية.
وكذلك ما جرى في جنوب شرق آسيا كاليابان والهند الصينية سابقاً وروسيا الستالينية في العصر الحديث أيضاً.
و لا ننسى أيضاً الحروب الصليبية التي أعلنتها الدول الأوربية على المسلمين باسم الصليب والتي تصدى لها البطل صلاح الدين الأيوبي وضحى بأبنائه وأسرته وخيرة من أبناء جلدته دفاعا عن أرض المسلمين ومقدساتهم قبل قرون خلت.
وأننا إذ نستنتج من جميع ما أسلفنا أعلاه من ويلات على أيدي أصحاب الفكر الديني وأصحاب الفكر العنصري في مختلف القرون المتباعدة والمتقاربة والمتزامنة قد يصنف تصنيفاً واحداً نهجاً وسلوكاً وتصرفاً شكلاً ومضموناً من حيث الويلات والمصائب والكوارث التي أوقعها أصحاب الفكر العنصري والفكر الديني المتطرف بحق الشعوب والإنسانية على السواء لكن يختلف بعض منها عن الآخر اسماً وعنواناً وفلسفة.
وأن بعضاً منها يرجع إلى الفكر العنصري كالحكم العنصري النازي الألماني والعنصري الفاشي الإيطالي في القسم الغربي الأوربي والجنوبي الأفريقي في السابق والإسرائيلي وحكم حزب البعث العروبي في العراق سابقاً, وأن البعض الآخر منها إلى الفكر الديني الشمولي التكفيري كما هو الحال في السودان وإيران والعراق وأفغانستان والجزائر وغيرها.
ونكتفي بسرد هذا القدر الذي يثبت صحة هذه النظرية الافتراضية ألا وهي:
( ألفكر العنصري والفكر الديني المتطرف توأمان ولدا من رحم واحد)
15 /12 /2..6