في مؤتمر أصدقاء سوريا في إستنبول التركية , خرج الكورد من المولد بلا حمص , بإنسحاب المجلس الوطني الكوردي والتنسيقات الكوردية من المؤتمر احتجاجا على تهميش الكورد والقفز على مقررات مؤتمر تونس , وبالمحصلة بقي فقط الدكتور عبد الباسط سيدا ضمن المجلس الوطني وقد أنسحب أغلبية أعضاء الكورد المجلس الوطني السوري منها بالرغم الكثير منهم غير معروفين على اي مستوى كوردي على الأطلاق ويستثني منها الكاتب الكوردي إبراهيم اليوسف , وبالرغم من صفاتهم الشخصية ولم يمثلوا أي كتلة كوردية فاعلة .
لنعد إلى التصريحات السابقة لكل , من المحامي حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية والمحامي هيثم المالح ونرى موقفيهما من القضية الكوردية , وطبعاَ لا نستثني منها الأحزاب القومية من المواقف المتشجنة من الحقوق الكوردية , وإيضاَ لننظر لموقف هيئة التنسيق الوطنية من الكورد مع مواقف خجولة من حزب كردي منضوي تحت لواء المحامي حسن عبد العظيم , وموقف الدكتور عمار القربي الخجولة من الكورد في مؤتمره الأخير ودعواته الموجهة إلى اقل عدد ما يمكن من الكورد وفقط بوجود شخصية كوردية معروفة وهو الدكتور رضوان باديني , وبعض الشباب المغمورين والمتحمسين للقضية الكوردية.
ايها السادة , تم الإعتراف الرسمي بالمجلس الوطني السوري على مستوى العالم , الأمم المتحدة , مجلس التعاون الخليجي , وغيرهما من المنظمات والدول المعترف بها عالمياَ , علماَ بإعتراف المجلس تلقائياَ تم الإعتراف بالجيش السوري الحر , والخسارة كانت فادحة التي لحقت بنا ككورد في المؤتمر بإنسحابهم من المؤتمر , علماَ المفاوضات كانت جارية مع المجلس الوطني السوري , ولكن…..
للأسف من أجل الظهور , ولكون كلمة الدكتور عبد الباسط سيدا استبقت بقية الكلمات الكوردية , قد أدت إلى الإنسحاب من المؤتمر , وليس لأي شأن آخر , وقد تم الإقرار على مقررات مؤتمر تونس بما يخص القضية الكوردية وحتى مع إنسحاب الكتل الكوردية من المجلس والمؤتمر.
والسؤال من يتحمل الإنسحاب من المؤتمر والخسائر التي ستلحق بنا نحن الكورد.
وهل الحسابات الشخصية لها القرار الأول والنهائي بما حصل في استنبول .
والآن المجلس الكوردي مع من سيتحاور من أجل أحقاق الحقوق الكوردية , إن كان هيئة التنسيق على تنسيق تام مع النظام السوري وغير معترفة بها سواء على المستوى الشعب السوري أو العالمي سوى أنظمة الفساد والقمع والتسلط , وإن كان تجمع الدكتور عمار القربي لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على اي قرارات مستقبلية , وماذا سيرجى من المحامي البارز الشوفيني المتملق هيثم المالح الذي وضح وجهة نظره الشوفينية من الكورد في أكثر من مناسبة, أو ذاك الحزب الأممي في خدمة آل الأسد عندما هدد جيش تركيا والناتو بالويل والثبور أن تدخلت عسكرياَ في سوريا ..
نعم المجلس الوطني السوري خير من يمثل الشعب السوري بكافة طوائفه القومية والدينية سواء شئنا ام أبينا …
والسؤال برسم المجلس الوطني الكوردي من يمثلنا ومع من ستتحاورن مستقبلاَ …؟؟؟؟؟؟