في ظل انسداد المشهد السياسي السوري داخليا وتحول سوريا إلى ساحة حرب وتصفية حسابات اقليما ودوليا واختلاط العصبيات بالمصالح لدول باتت تبحث عن ذاتها في لعبة قذرة محملة بالأحقاد والألغاز والعديد من إشارات الاستفهام والنفي للدول الكبرى على حساب دماء ودموع السوريين ، ومع تسارع الأحداث في سوريا بعد مرور أكثر من سنة على ثورة شبابها العظيم ، والتطورات الخطيرة في المعالجة الأمنية والعسكرية للأزمة ومداهمة المدن بالأسلحة الثقيلة والخوف من فوضى قادمة، مما اقتضى الأمر العمل الجاد والصادق للقضاء على تبعثر المعارضة السورية بمختلف مكوناتها القومية والاثنية لقطع الطريق على المتربصين بثورة الشعب السوري العظيم،
وتغيير عقليتنا القديمة، بالقطع مع الاستبداد والشمولية، وفرض منطق الوصاية عبر لغة الإقصاء والإلغاء والتهميش في مواجهة الأوضاع الراهنة، والتفكير بعقلية واقعية تحترم الآخر المختلف، وإعادة ترتيب البيت السوري، كضرورة آنية ومرحلية، للم شمل كل مكونات الشعب السوري وتوحيد جهودهم جميعا، وتركيزها في إطار واحد لمواجهة النظام الدموي القاتل، وحماية شعبنا من بطشه وإرهابه، وإنقاذ سورية من العصابة الحاكمة التي استمرأت القتل والتدمير.
وقد شارك الكورد منذ اليوم الأول في الثورة وكان لهم دور مميز وواضح في تفجير الثورة وصناعتها في المنطقة الكوردية ومن ثم توسيع رقعتها ، وما زالوا يحيون المظاهرات والاحتجاجات في جميع المناطق والبلدات الكوردية ، وقدموا العديد من الشهداء وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو و المئات من المعتقلين والملاحقين والمهجرين والعشرات من العسكريين الكورد الذين رفضوا تنفيذ الأوامر بقتل إخوانهم السوريين.
وقد عملنا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا لبلورة بديل سياسي يستجيب لطموحات الشعب السوري وتضحياته , منذ مؤتمر الانقاذ 16/7/20122 , وأدينا واجبنا في التحضير له بنكران ذات انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الثورة السورية والدم المسفوك على مذبح الحرية ، لكن إصرار البعض على عدم الاعتراف بالشعب الكوردي كقومية رئيسية وأصيلة ورفض حقها في الوجود , وإصرارهم على رؤية متخلفة وغير مدنية وإنسانية تجاه الأخر المختلف والمتمايز قوميا ودينيا كانت مصدر استهجان وإدانة لنا ، دفعنا إلى الانسحاب وعدم المساومة على حقوق شعبنا ، وبنفس القدر شاركنا في المجلس الوطني السوري وكنا جزء من مؤسساته ورؤاه ، إلا ان ما جرى في استنبول في 26-27-2012 وخلو “وثيقة العهد الوطني ” من أي بند يتعلق بالقضية الكوردية و ينسجم مع ماورد في البيان الختامي للمؤتمر الأول للمجلس الوطني السوري المنعقد في تونس بتاريخ 17-18 كانون الأول / ديسمبر 2011 والمتضمن: “أكد المجلس التزامه بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية، واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة للبلاد، ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضا وشعباً “بسبب أجندة البعض الخاصة ورؤاهم غير المنسجمة مع المصلحة الوطنية ،افرغ الوثيقة من أي محتوى فيه حرص وطني على سوريا ووحدة قومياتها وأديانها.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نؤكد بأننا جزء لا يتجزء من الثورة السورية وبأهدافها في إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته وبناء سوريا المستقبل دولة ديمقراطية مدنية تعددية لكافة أبنائها.
بحيث يكون فيها الكورد شركاء حقيقين وسنواصل الحوار مع شركائنا في المعارضة وفي المجلس الوطني السوري من اجل الوصول الى ميثاق شرف وطني يحفظ لكل الأطراف حقوقهم ، لن نساوم على الوجود والحق الكوردي ، وسنعمل على بلورة رؤية سياسية تعزز الثقة عبر ممارسات فعلية على الأرض ، تحقق طموح شعبنا السوري والكوردي في الحرية والكرامة , هذا هوواجبنا الوطني تجاه شعبنا السوري بكافة أطيافه , لان من يسعى إلى استبدال الدولة الأمنية والاقصائية بدولة ممائلة, هو خارج منطق العصر والتاريخ ويضر بالمصلحة الوطنية ومستقبل سوريا وتعايش قومياتها وتآخيهم .
وفي ذات السياق نؤكد بان البيان الصادر في 31/3/2012 باسم مكتب العلاقات في تيار المستقبل في بعض المواقع لاعلاقة لنا به ولم يصدر من بريد التيار الرسمي ، وما زال السيد سردار مراد ممثلا للتيار في حواراته مع المجلس الوطني السوري ومعبراً عن موقفه الرسمي .
عاشت سورية وطنا ومواطنين
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
وقد شارك الكورد منذ اليوم الأول في الثورة وكان لهم دور مميز وواضح في تفجير الثورة وصناعتها في المنطقة الكوردية ومن ثم توسيع رقعتها ، وما زالوا يحيون المظاهرات والاحتجاجات في جميع المناطق والبلدات الكوردية ، وقدموا العديد من الشهداء وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو و المئات من المعتقلين والملاحقين والمهجرين والعشرات من العسكريين الكورد الذين رفضوا تنفيذ الأوامر بقتل إخوانهم السوريين.
وقد عملنا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا لبلورة بديل سياسي يستجيب لطموحات الشعب السوري وتضحياته , منذ مؤتمر الانقاذ 16/7/20122 , وأدينا واجبنا في التحضير له بنكران ذات انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الثورة السورية والدم المسفوك على مذبح الحرية ، لكن إصرار البعض على عدم الاعتراف بالشعب الكوردي كقومية رئيسية وأصيلة ورفض حقها في الوجود , وإصرارهم على رؤية متخلفة وغير مدنية وإنسانية تجاه الأخر المختلف والمتمايز قوميا ودينيا كانت مصدر استهجان وإدانة لنا ، دفعنا إلى الانسحاب وعدم المساومة على حقوق شعبنا ، وبنفس القدر شاركنا في المجلس الوطني السوري وكنا جزء من مؤسساته ورؤاه ، إلا ان ما جرى في استنبول في 26-27-2012 وخلو “وثيقة العهد الوطني ” من أي بند يتعلق بالقضية الكوردية و ينسجم مع ماورد في البيان الختامي للمؤتمر الأول للمجلس الوطني السوري المنعقد في تونس بتاريخ 17-18 كانون الأول / ديسمبر 2011 والمتضمن: “أكد المجلس التزامه بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية، واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة للبلاد، ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضا وشعباً “بسبب أجندة البعض الخاصة ورؤاهم غير المنسجمة مع المصلحة الوطنية ،افرغ الوثيقة من أي محتوى فيه حرص وطني على سوريا ووحدة قومياتها وأديانها.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نؤكد بأننا جزء لا يتجزء من الثورة السورية وبأهدافها في إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته وبناء سوريا المستقبل دولة ديمقراطية مدنية تعددية لكافة أبنائها.
بحيث يكون فيها الكورد شركاء حقيقين وسنواصل الحوار مع شركائنا في المعارضة وفي المجلس الوطني السوري من اجل الوصول الى ميثاق شرف وطني يحفظ لكل الأطراف حقوقهم ، لن نساوم على الوجود والحق الكوردي ، وسنعمل على بلورة رؤية سياسية تعزز الثقة عبر ممارسات فعلية على الأرض ، تحقق طموح شعبنا السوري والكوردي في الحرية والكرامة , هذا هوواجبنا الوطني تجاه شعبنا السوري بكافة أطيافه , لان من يسعى إلى استبدال الدولة الأمنية والاقصائية بدولة ممائلة, هو خارج منطق العصر والتاريخ ويضر بالمصلحة الوطنية ومستقبل سوريا وتعايش قومياتها وتآخيهم .
وفي ذات السياق نؤكد بان البيان الصادر في 31/3/2012 باسم مكتب العلاقات في تيار المستقبل في بعض المواقع لاعلاقة لنا به ولم يصدر من بريد التيار الرسمي ، وما زال السيد سردار مراد ممثلا للتيار في حواراته مع المجلس الوطني السوري ومعبراً عن موقفه الرسمي .
عاشت سورية وطنا ومواطنين
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
1/4/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب العلاقات العامة