مظاهرة كركي لكي 31-3-2012 دعم المجلس الكردي و انتقاد المجلس السوري

(ولاتي مه – خاص) تأكيدا لدعمهم للمجلس الوطني الكردي و امتعاضهم للمقررات مؤتمر المعارضة في اسطمبول تظاهر اهلي كركي لكي مطالبن بحقوق الشعب الكردي و منتقدين المعارضة لتجاهلها حقوق الكرد في سورية في خطوة تهدف الى ارسال رسالة الى  المعرضة السورية عامة و بالأخص المجلس الوطني السوري مفادها الثورة الثورية تعني حقوق الشعب الكردي و لا تنازل عن حق الشعب الكردي و لا للاقصاء والشوفينية (بحسب اللافتات التي رفعت) .
اجتمع حوالي الخمسة الآف متظاهر تلبية لدعوى تنسيقية شباب كركي لكي رافعين العلم الكردية وعلم الاستقلال و علم المجلس الوطني الكردي , في مظاهرة غاب عنها الزخم والحضور السابق و لكن الحماسة لم تكن اقل , فقد لوحظ غياب ملفت للمكون العربي و غياب حجم المشاركة النسائية , قد تكون للظروف الجوية دور في هذا الحضور القليل مقارنة بالمظاهرات السابقة .
القى ممثل المجلس الوطني الكردي كلمة تطرق فيها الى دور الكردي في الثورة السورية على الصعيد السياسي والميداني  و كم عانى الكرد من الاضطهاد المزدوج بحكمه سورية و كردي .

و اشار الى الاعيب النظام الذي حاول زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري والايهام بوجود مشكلة داخلية لاستعملاها كحجة لقمع الكرد و اضطهادهم .

واكد على مشاركة الكرد في الثورة وققلقه على مستقبله حيال عم تفهم المعارضة لحقوق الشعب الكردي كونه مكون رئيسي في البلاد .
ثم تحدث ممثل المجلس الوطني الكردي عن رؤية المجلس لسورية ما بعد الثورة والتي لخطها بعدة نقاط منها :
1-      سورية دولة لا مركزية توفر لكل مكون حقوقه ضمن دولة موحدة .
2-      سورية الدولة العلمانية هي الكفيلة بتحقيق المساواة .
3-      حماية حرية الاديان دستوريا.
4-      المساواة بين الرجل و المرآة دستوريا.
وبالنسبة الى القضية الكردية:
1-      الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وهويته القومية .
2-      إلغاء كافة السياسات الشوفينية المطبقة بحقها , ازالة اثارها و تعويض المتضررين .
3-      ايجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية .
وشرح ممثل المجلس اسباب و تداعيات الانسحاب من مؤتمر اسطمبول ومن وثيقة العهد الوطني لسورية المستقبل التي لم يشارك المجلس في صياغتها و بالتالي اعلن رفض المجلس لها .



 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…