ازاء البيان الصادر هذا اليوم الرابع والعشرون من آذار من “المجلس الوطني السوري” بخصوص عقد (مؤتمر المعارضة السورية بتاريخ السادس والعشرين في استانبول الذي يقام للتوافق على وثيقة “العهد الوطني لسورية الجديدة “) وذلك استجابة لدعوة الجامعة العربية وبناء على دعوة كل من قطر وتركيا بحسب ماجاء في البيان نرى مايلي :
1 – بيان المجلس بكليته تنصل عن المسؤولية التاريخية في وجوب اعادة هيكلة المجلس من جديد تشكيلا وهيئات وبرنامجا سياسيا وتمثيلا بما هو مطلب وطني عام تتبناه الأطراف والكتل والجماعات والشخصيات الوطنية المعارضة جميعها من خارج المجلس واصرار على رفض الاستجابة لمصالح الشعب والثورة في تحقيق الوحدة والاتحاد والتآلف والتكامل في صفوف المعارضة الوطنية وصولا الى مؤسسة معارضة موحدة بقرار واحد وخطاب موحد.
2 – كما يظهر من مضمون البيان فان عقد “المؤتمر” بهذه السرعة القياسية ومن دون التحضير له عبر التشاور واللجان وصياغة الوثائق استجابة شكلية لقوى خارجية داعمة وتجاهل كامل لارادة السوريين وقواه الوطنية في الداخل والخارج وبالتالي لن يخرج بالصورة هذه بأية نتيجة ايجابية وليس له أية صلاحية أو آلية لاصدار قرارات لاصلاح – المجلس – .
3 – دعوة المجلس لعقد “المؤتمر” تحايل على الجميع وتهرب من الاستحقاقات خاصة عندما تتضمن التوافق على ماسمي بوثيقة – العهد الوطني لسوريا الجديدة – التي لم تعرض على الشعب وتنسيقيات الثورة والقوى والأطراف والجماعات المعارضة الأخرى وهي دعوة غير مباشرة لتبني نهج المجلس الذي تطالب الغالبية بتبديله وتعميقه ليستجيب لارادة الثوار في الداخل .
4 – ان الهدف الأساسي من هذه المسرحية هو التسويق (لشرعية المجلس وتمثيله الشرعي الوحيد) أمام مشاركي مؤتمر استانبول أول الشهر القادم واقصاء كل من يرفض أن يشهد زورا أو يمتنع عن الاعتراف بشرعية المجلس الذي بني على خطأ أو يطالب بتقويم اعوجاجه بصورة جذرية.
5 – للأسباب السالفة ذكره فاننا نعلن عن عدم جدوى مشاركتنا في هذا “المؤتمر”
المتحدث الرسمي
لاتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سوريا
24 – 3 – 2012