(ولاتي مه – خاص) تستمر تظاهرات مدينة قامشلو الاحتجاجية , في اطار الثورة السورية المنادية بالحرية والديمقراطية واسقاط النظام الذي فقد كامل الشرعية في حكم البلاد, وقد شهدت المدينة عدة مظاهرات, ثلاثة منها في الأحياء الشرقية احداها لـ انصار ب ي د خرجت تحت عنوان المقاومة الكردية, وتجمعين آخرين في ” العنترية وقناة السويس” وتتذبذب حجم هذه التظاهرات في خط بياني غير مستقر, تتاثر اغلب الأحيان بالصراعات الغير المجدية بين التنسيقيات الشبابية, في تنافس بعيد عن روح الثورة, تحمل خلفيات سياسية حزبوية.
وهو ما حدث اليوم بين تنسيقية الشيخ معشوق – التي يقال انها مدعومة من حزب يكيتي الكردي وغير منضوية تحت قبة المجلس الوطني الكردي- وتنسيقيات اخرى تابعة للمجلس الوطني الكردي, وقد صرح احد نشطاء تنسيقيات المجلس الوطني الكردي لموقعنا بانهم بذلوا محاولات جادة للتنسيق مع تنسيقية الشيخ معشوق الا انهم فشلوا في الوصول معها الى أي تفاهم, وانها كانت تنوي رفع لافتة تحمل شعار “المجلس الوطني الكردي لا يمثلني” واضاف الناشط بانهم اشتكوا لعدد من قيادات حزب يكيتي المشاركين في المظاهرة “حسن صالح ومعروف ملا أحمد وغيرهم” دون جدوى.
ولم يتسنى لنا اللقاء مع احد نشطاء تنسيقية الشيخ معشوق لمعرفة وجهة نظر التنسيقية عن أسباب وخلفيات الصراع بين الطرفين.
ولم يتسنى لنا اللقاء مع احد نشطاء تنسيقية الشيخ معشوق لمعرفة وجهة نظر التنسيقية عن أسباب وخلفيات الصراع بين الطرفين.
اما مظاهرة حي قناة السويس وعلى الرغم من انها الأصغر حجما الا انها تشكل النموذج الأروع حيث تخلو من اية صراعات وتجاذبات من أي نوع كان, لانها تخرج فقط باسم الحي واسم الجمعة المحدد من قبل الهيئة العامة للثورة السورية وترفض رفع لافتات تحمل اسم اية تنسيقية كانت وترفع فيها كافة الاعلام “علم الثورة السورية والعلم القومي الكوردي والعلم الكردي الذي يرفعه أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي “
صور من مظاهرة حي “عنترية” :
صور من مظاهرة حي “قناة السويس” :