نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (5)

نارين عمر: أرى أن نجتمعَ جميعاً مَن في الداخل ومَن في الخارج, نتحاور, نتشاور في جوّ ديمقراطيّ صريح وشفاف لكي  نتوصّل إلى صيغةٍ توافقيّة يتم إعادة انتخاب الهيئة التّأسيسيّة والإداريّة من كتّاب الدّاخل والخارج ترضي الجميع, وتجمعهم تحت راية اتحادٍ أو رابطة أو جمعية أدبيّة, ثقافيّة.

 

بداية أقدّم إلى موقع (welatê me) وكلّ القائمين عليه الشّكر والتّقدير على جهودهم القيّمة في خدمةِ القضايا المتنوّعة التي تخصّ الشّعبِ الكرديّ, وعلى طرحهم لهذا الموضوع الهامّ والحسّاس أيضاً.لاشكّ أنّ الأدب الكرديّ يعدّ وعبر التّاريخ الكرديّ الطّويل وما يزال السّلاح الهامّ والفعّال في بناءِ الحضارة الكرديّة العريقة, وصون لغتنا وتاريخنا لذلك أرى لزاماً علينا الحفاظَ على خصوصية الأدب بكلّ فروعه وأجناسه, وبالتّالي تقويم دور الأديب وتقييمه كلّ من الموقع الذي يعمل فيه.بالنّسبة إلى هذا الملفّ (نحو إطار شامل للكتّاب والأدباء الكرد في سوريا) أرى أنّ هذا الإطار قد تأسّسَ في عام 2004م باسم (رابطة الكتّاب والصّحفيّين الكرد في سوريا), وهم موزعّون بين كتّاب الدّاخل والخارج معاً, بمعنى أنّ وجوده لا يقتصر على كتّاب الخارج فقط (وإن كنتُ أبدي تحفظي الشّديد على مثل هذه التّسمية) لأنّ الكتّاب الكرد يخدمون الأدب والثقافة الكرديين, ويسعون معاً إلى تطويره والتقدّم به نحو أسمى درجات الرّقيّ الأدبيّ والحضاريّ, لذلك لا يجوز تصنيفهم ضمن إطار خارجيّ فقط أو داخليّ على حده, ولا ننسى أن نؤكّد على أنّ الرّابطة قد تأسّست بمشاركة كتّاب حينها كانوا داخل الوطن, وساهموا في إغناء الرّابطة من خلال نشاطات مختلفة, لكنّ الظّروف دفعتهم إلى خارج الوطن, صحيح أنّ نشاطاتها توقفت لحين نتيجة ظروف قاهرة ولكنّها عادت إلى حياتها وحيويتها من جديد, وحاولت هذه المرّة أن تضمّ كلّ كاتبٍ كرديّ يرغبُ في العمل فيها, وطالبتهم بذلك من خلال الدّعوة العامّة التي وجّهتها إليهم من خلال وسائل الإعلام المتاحة, وقد آثرَ أعضاء الرّابطة اختيار هذا الاسم بديلاً عن اسم الاتحاد لأنّهم رأوا أنّ هذه الرّابطة بحاجة إلى ضمّ أعداد كبيرة من الكتّاب إليها, لتكون فيما بعد نواة لاتحادٍ شامل وحقيقيّ للكتّاب والصّحفيّين الكرد في سوريا.أرى أن نجتمعَ جميعاً مَن في الداخل ومَن في الخارج, نتحاور, نتشاور في جوّ ديمقراطيّ صريح وشفاف لكي  نتوصّل إلى صيغةٍ توافقيّة يتم إعادة انتخاب الهيئة التّأسيسيّة والإداريّة من كتّاب الدّاخل والخارج ترضي الجميع, وتجمعهم تحت راية اتحادٍ أو رابطة أو جمعية أدبيّة, ثقافيّة, لا يهمّ, الأهمّ هو لمّ شمل جميع كتّابنا في كلّ أماكن تواجدهم, وخلق إطار جامع لهم, يحتضنهم بحبّ وألفةٍ وتفاهم.

 

عمر كوجري: هل الشقاق قدرُ الكردي ؟؟

 

ساهمت قبل أيام في مقالة «آفة الانشقاق والشقاق الكردية من السياسي إلى المثقف» بخصوص الإشكال أو العارض في مداخلات ومداولات زملائنا الكتاب الأفاضل، قبل أن يلقي «ولاتي مه» المحترم الضوء عليه، من أجل رؤية أشمل قد تفيدُ مَنْ ذهبَ إلى مؤتمر صالة ظاظا في القامشلي، أو المؤتمر المزمع عقده في مكان ما خارج سوريا.

وها أنذا أعيد تثبيت ما قلته بأن المثقفين الكرد السوريين يمتلكون مقدرة فائقة على تقليد أقرانهم وأسلافهم من الوسط السياسي الكردي، وبدؤوا بامتشاق الخناجر بدلاً من الأقلام، وصار الكل وفي لحظة انتشاء يبحث عن ذاته الضائعة، ويريد أن يشكّل له ما شاء حيّزاً يشبه مؤسسة أو رابطة أو جمعية أو منتدى وما شاكلها.

في خضم هذه الفوضى غير الخلاقة أبداً.
إذاً: الموضوع ليس له علاقة بمن يقدّم الأفضل بقدر ما له علاقة بالمكون السيكولوجي الكردي النزّاع منذ زمن سحيق جداً إلى الفُرقة والتنابذ والخلاف المجاني لا الاختلاف البنّاء الذي تعرفه كل أمم الأرض المتحضرة.

لست في وارد الظن أن من خطوا خطوة صالون ظاظا كان بمقدورهم من التمهل ولو بعضه، أعتقد أن الوقت كان يزاحمهم جداً، رغم أننا جميعاً نكره وضع الساعات في أيدينا لقرفنا بالوقت، واستهزائنا به، وإلا لما حل بنا ما حلّ، وما قد يحل!!

نحن، وبكل صراحة، أسرى الأجندات، لكل واحد منا أجندته ومرجعيته، والكاتب مهما طار يبدو أنه لن يستمر إلا إذا انضوى تحت خيمة ما، مهما كانت خرقة، ومهما فشلت في ردّ عصف الرياح.

مشكلتنا – نحن الذين – ندّعي أننا أصبحنا كتاباً ومشهورين، رغم أن عديدنا الكثير يخطئ في الإملاء والنحو الكردي أو العربي، مشكلتنا أننا نتقاتل على الكعكة قبل أن تشترى، أو حتى تنضج في فرن المنزل، ومشكلتنا أننا نتقاتل بسيوف الريبة والشك والحقد مع بعضنا البعض دون أن يهزَّ أحدُنا ضمير، أو ما يشبه صحوة الضمير.

ولذا فنحن الذين نعتبر أنفسنا سفراء الثقافة الكردية والشعب الكردي والألم الكردي نتساقط بسرعة قبل سقوط من يفترض بهم السقوط المريع.

الحلُّ- أيها الأحبة المتحاربون- أن نحبّ بعضنا أكثر من أي وقت مضى، والحبُّ وحده سيتكفل بغسل القلوب من أدران الكراهية، والضغينة، وأن نتوقف على قذف البعض أقسى الشتائم وأقذرها حيث يفرم أجسادَنا الحسدُ والنميمةُ والكذبُ وغيرها الكثير.
ما الفائدة إذا عقدنا مئة مؤتمر ومؤتمر، وسيوفنا – بدلاً من أقلامنا- مسلّطة على رقاب المختلف معنا ولو بطريقة الكتابة، فكيف إذا كان على الضفة الأخرى تماماً؟؟ هل نبيح، ونستبيح دمه في لحظة خواء نحن هي بذاتها؟؟

ليست لديَّ حلولٌ عملية، لديَّ حلولٌ من وحي القصيدة التي إن أحسنّا كتابتها جيداً سنتفق، إلا إذا استفاقت الذكورة المائعة في أجسادنا، ففكرنا جميعاً في التهام كل القصيدة قبل أن تكتب، لأننا لسبب بسيط: جوعى..

جوعى تاريخيون!!

الداخل لا يستطيع ملاقاة الخارج، ربما لا يملك ثمن تذكرة الوصول إلى العاصمة!! والخارج لا يستطيع أن يلاقينا في مطار الوطن، لأنه يخشى السفر في رحلة معتمة أخرى وطويلة، إذاً: حلُّوا المسألةَ إن كنتمْ بارعينَ في الرياضيات!!

الخارجُ يقول “كلُّ داخلٍ سيهتفُ لأجلي”، وكذا الداخل سيقول مستعيراً نبوءة الشاعر الكبير ” وكل خارج أيضاً، سيهتف لي.
أما نحن..

أما أنا..

فقد ملَّ قلبي الهتاف منذ قرن وأكثر قليلاً.

التقاتلُ آفتنا، التقاتلُ سرُّنا الدفينُ والعميقُ في لوحة التاريخ.

 

 دلكش مرعي: يجب أن تتوجه كل الجهود نحو دعم الداخل



في البداية لابد من تقديم الشكر لموقع (ولاتى مه) لدعوته لمناقشة هذا الملف .

أن طرح قضية الثقافة أو أي لقاء بين المثقفين في هذه المرحلة تكتسب أهمية خاصة كون هذه اللقاءات تتحول إلى محطات هامة لتقصي قضايا الثقافة واشكالياتها وكيفية الارتقاء بها وخلق نوع من التواصل بين الشريحة المثقفة ولكن السؤال المطروح هنا هو هل المثقف الكردي الذي ينشد الحداثة والتنوير هل استطاع تجسيد وترجمة جملة أفكاره في الواقع الاجتماعي وهل استطاع ان يحدث أي تغير ملحوظ في هذا الواقع خاصة ونحن نعيش في عصر متحرك ومتطور تتحقق فيه انجازات شبه يومية وعلى مختلف الصعد والسؤال الأهم هو هل كل الثقافات هي ثقافاة عصرية تنطلق من الحداثة والتنوير ؟ فمن أوليات الحداثة أن يتحرر المرء من الثقافات المستنفدة والقيم الاجتماعية الكابحة المتخلفة التي تكبح الحرية ولا تنتج سوى التخلف والاستبداد والعبودية فما الذي يجعلنا ننقاد بعصبية وراء هذا الفرد أو هذا الحزب أو هذا الجماعة  أليس هذه الظاهرة لها جذور في التراث الثقافي والقيمي للشعب الكردي لماذا لا يحترم كلاً منا الآخر ويكن له المحبة وهل الاحترام والمحبة تخلق أزمات اقتصادية أو تقصر من طول الإنسان وعرضه ؟ ..

  عند الشروع في كتابة هذه الأسطر ظهر على شاشة التلفزة مظاهرة حاشدة في حي الأشرفية في حلب والشيء الملفت للانتباه في هذه المظاهرة كان في أحد الشعارات الذي كان يرفعه المتظاهرين قائلين ” واحد واحد الشعب الكردي واحد ” أن هذا الشعار هو بكل تأكيد ليس موجه إلى الشعب الكردي بل موجه إلى الفعاليات السياسية الكردية والثقافية وإلى كل الذين يتحملون المسئولية في شرذمة هذا الشعب وبعثرة طاقاته ….

الشعب يريد أن يكون موحداً بينما الذي يدعي بأنه يمثله سياسياً وثقافيا هو الذي يهدر بهذا القدر أو ذاك القوة الكامنة في وحدة هذا الشعب ويبددها وفي هذا الظروف الاستثنائية الذي يمر بها الشعب السوري وثورته  وأقل ما يمكن قوله في هذا الشعار بأنه جرس إنذار لكل الذين يحاولون تحقيق مصالح شخصية  أو أجندات حزبية أو فئوية أو غيرها من الأمور التي تهدف إلى العبث بوحدة هذا الشعب والتلاعب بمصيره ..

وهل نستطيع أن نفصل بين جدلية ما هو سياسي عن جدلية ما هو ثقافي أليستا كالحامل والمحمول  … والشيء الآخر الذي أثار الاهتمام في الآونة الأخيرة فقد تمحور في ظهور حالة من الانقسام بين بعض الكتاب حول مكان انعقاد مؤتمر كتاب الكرد وحول أمور أخرى كانت تجري في هذا الشأن  فعلى الرغم من معرفة البعض بنتائج  حالة الانقسام وويلاتها التي ابتلي بها الشعب الكردي تاريخياً بالرغم من ذلك فأنك تجد دائماً  بعضاً من هؤلاء  يصر على السير في هذا الطريق  … ما يهمنا في هذا المجال هو الإشارة إلى البون الشاسع بين حالة الانقسام وبين حالة الخلاف في الرأي …  فبالنسبة لحالة الخلاف أو الاختلاف وكما يعلم الجميع فهي حالة طبيعية وشائعة قد تحدث هنا أوهناك لمعالجة قضية ما أو لتحديد موقف محدد من هذه الإشكالية أو تلك فهي تختلف بشكل جذري عن حالة الانقسام وتأثيراتها الضارة … أي إن الحالة الشاذة أو الغريبة في هذا الأمر تكمن بأن يصدر هذه التصرف من قبل كتاب ومثقفين الذين يدركون مضار هذه الآفة وبأنها كانت من بين أهم الأسباب التي أوصل الشعب الكردي إلى هذا الواقع وأن إزالة هذه الآفة ومعالجتها تقع بالدرجة الأولى على عاتق الشريحة المثقفة ذاتها بطيفها الواسع فحالة الشقاق والتخلف الحضاري والاستبداد هي ليست حالات قدرية أو فطرية ابتلي بها هذا الشعب  بل هي نتاج جملة المفاهيم والقيم والعادات والتقاليد الكامنة في التراث الثقافي والقيمي لهذا الشعب وأن جانب مهماً من وظيفة المثقف تكمن في تنقية هذا التراث من القيم المستبدة والشوائب الضارة المنتجة لهذه الآفات أما بالنسبة لانعقاد المؤتمر فاعتقد بأن انعقاده يجب أن يكون في الداخل وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلد شرط أن يكون المؤتمر عاماً  وشاملا يضم الجميع ودون إقصاء لأحد

 

د.

محمد شفيق ابراهيم: انني اشبه الاطار الجامع والشامل للادباء الكرد، كشجرة باسقة جذعها في الداخل، و فروعها واوراقها الجميلة في الخارج ، والكل يكمل بعضها البعض ..



حول دعوة لانشاء اتحاد لادباء الكرد جامع وشامل, بناءا على دعوة موقع ولاتي مه الالكتروني
بداية نقول: ان للادباء والكتاب والصحفيين دورا كبيرا في تقدم الشعوب ، وخاصة تحررها من كافة معوقات التقدم والازدهار، ولا سيما نحن أبناء الشعب الكردي لا زلنا محرومون من هويتنا الكردية ، و لااعتراف بوجودنا في سوريا كشعب له مقوماته الخاصة به من لغة وثقافة وتراث، لذا فان واجبا وطنيا كرديا يقع على عاتق كل انسان كردي قادر على الكتابة، أو يعمل في مجال الادب والثقافة والصحافة ،وواجب رفد الحركة السياسية الكردية بهكذا اطار جامع وشامل للادباء، وتسخير القلم والريشة في خدمة القضية الكردية، واحقاق حقوقه، لذا فاني أرى أن تشكيل اطار جامع ممثل للادباء والشعراء والمثقفين عامة، ضرورة كبرى ويجب السعي في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية من تاريخ شعبنا، المساهمة من قبل كل أبناءه، ومن كل حسب موقعه وامكاناته في العمل على انجاز مرحلة التحرر الوطني، و نزع الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي و ثقافته وتراثه في سوريا، وفي هذا السياق يجب بذل الجهود لتشكيل اطار جامع للادباء والمقثفين الكرد، على أن يكون هذا الاطار مستقلا عن كافة التنظيمات السياسية ، ومؤسسة قائمة بذاتها، ويضم في صفوفه كل أدباء الكرد ومثقفيه وصحفييه من مختلف التيارات السياسية، على أن يصبح هذا الاطار كرقيب ومرشد للحركة السياسية الكردية ومستكشف ومصحح لاخطائها ، بعيدا عن الانانية والحزبية الضيقة، والتعبير وبشكل صادق عن ضمير الشعب الكردي عامة، وانني أرى أن تكون الاولوية لبناء هكذا اطار لادباء الداخل، لا لشيئ انما لانهم يقاسون نفس عذابات الشعب الكردي في داخل الوطن، وسيكونون اصدق تعبيرا عن مشاعره ومشاكله وما أكثرها في هذه الايام، على عكس الاخوة أدباء ومثقفي الخارج اللذين وبحكم تبعثرهم في كافة اصقاع الدنيا، لن ينجحوا ابدا في تشكيل اطار جامع لهم موحد في رؤاه، ولن يستطيعوا التعبير عن مشاكل الشعب الكردي في الداخل، ولا مانع من وجود فروع للمؤسسة المنشودة في الخارج تهتم بشؤون الاخوة الكتاب والادباء في المهجر، وتنسق فعالياتهم، وان تكون مرتبطة بمؤسسة الداخل، وانني اشبه الاطار الجامع والشامل للادباء الكرد، كشجرة باسقة جذعها في الداخل، و فروعها واوراقها الجميلة في الخارج ، والكل يكمل بعضها البعض ، اذا ما كانت النيات صادقة

Dr.shefik66@gmail.com

 

Qado Şêrîn: Rewşa nivîskar û rewşenbîran

Bi gumana min rewşa nivîskar û rewşenbîran piştî rûxandina rêjîmê dê ne bi gelekî ji ya partiyan baştir be.

Ez li ser xwe bêjim, çi roja ku du dezgeh ji bo nivîskaran çê bibin, û her dezgehek bibêbêje: ‘’ez a rewa me, ez ji dezgehan vedikşim û tev li xireciran nabim.

Bi gumana min kongirê ku gelek zikreş û mirî hişyar kirin, çênabe, lê ew ên li dij derketin, li mehneyan geriyan daku gavên erênî têk bibin.

Mixabin hin qaşo nivîskar in, ji gotinên ser tenûran hez dikin, jixwe gelekan ji wan dema xwe li ser tenûran derbas kirine, ew li pirsgirêkan digerin daku xwe li nîvê rê deynin, ew kesî napejirînin, ew di afirandina serêşiyan de mamostene, jixwe ew in ên ku rewşa siyasî jî aloz û perçe-werçe kirine, ew ji xwe pêve kesî napejirînin.

Pirsgirêkên kesane wek xala sereke û di dûv re ên partiyane dikin astengî li pêşiya gavên pîroz, eger ne wisa be ji heşt salan ve Hevbenda Nivîskar û Rojnamevanên Kurd li Sûriyê heye û çalak e, em(ez wek endamê komîta birêvebir) tim dibêjin: ‘’ev dezgeh ji bo nivîskar û rojnamevanên li hindurê welêt tê amade û birêve birin, piştî rûxandina rêjîmê navenda evê dezgehê diçe Qamişlo, her wisa piştî guhertinan kongirê damezirandinê li Qamişlo li dar dikeve’’, lê hin naxwazin vê ji me bawer bikin, çimkî ew naxwazin guhdarî bikin, naxwazin kesî bipejirînin, her wisa rastexo yan jî xwarexo yekîtiya kurdan naparêzin.

Dibêjin ew xelkên derve ne, wek ku xelkên derve ne kurd bin û ne ji mafê wan be ji yên hindur e bikin.

Ew ‘’ne dixwin ne didin hevala, genî dikin davên newala’’.
Kongirê piştî rûxandina rêjîmê dikare mafê endametiyê jî ji min û hemû endamên din ên li derve bikşîne.

Tenê nivîskarên li hindurê welêt dibin sereke û em dibin şax û alîkar.

Dîsa jî ew dezgeh dê qet nikaribe giştî û hemû nivîskar, rewşenbîr û rojnamevanan hembêz bike.

Lê tenê divê yek dezgeha nivîskaran hebe, ew dezgeha ku dê mafê wan hemûyan di Sûriya demuqrat de biparêze.

Kongirê piştî rûxandina rêjîmê yê ku dê li Qamişlo cih bigre dikare hemû alî û dezgehan hembêz bike û ji nûve destpêbike.

Kongir biryara neqşeya rê û şêweyê damezirandinê dide, lê heçê naxwaze bawer bike ku emê wisa bikin, ew naxwaze kurd jî azad bibin, ew ê bêje eger wek min nebe ez ne bi we re û eger wek min nebe kurd azad nabin.

Em hemû çi reş çi spî dikarin li kongirê Qamişlo bicivin û gava yekemîn bavêjin.

Mirovê di ber berjewendiyên gelê xwe de ji ya xwe neyê xwarê, ser hişk bimîne, ew li dijî berjewendiyên gelê xwe derdikeve.

Eger em li hevdu guhdarî bikin, hev du bipejirînin û ji hevdu hez bikin, bêşek emê bighên armancên bilind û pîroz, û emê nehetikin wek çilo partî ji dûv perçebûnan hetikîne.

Li dawî, gelek spas ji bo malpera Welatê Me ji bo pêşniyar û derfetan.

 


Tengezarê Marînî: Sîwanek ku hemî rewşenbîr, nivîskar û rojnamevanên kurd himbêz bike.

Di destpêkê da, silav û rêz û spasî bo malpera Welatê me, ku van pirsan arasteyî xwedî pênûsê dike.

Ji ber ku babet bi rewşenbîrên kurd ve girêdayî ye, dê nivîsa xwe bi kurdî binivîsim û ez dibînim eve jî xaleke bingehîne, ku me berbi sîwaneke kurdewarî ve, di vî warê em behsê dikin ve bibe.

Xala diwem: Eve ne cara yekê ye, ku ev babet têne guftûgokirin, belê dezgeh û sazî jî hatine avakirin, lê herifîn.

Ez bînim bîra biraderan, di sala 1993an an  1994an (baş nayête hizra min), kombûneke mezin li Qamişlo hate lidarxistin, guftûgoyeke dirêj çêbû û di dawî da, komîteyek hate damizrandin.

Du civîn jî  li mala seydayê Rezoçêbûn û dawî herifî.

Ev li welêt bû.Li sala 2000, li bajarê Hannover,  nivîskarên kurd ji Elmaniya, Holenda û Swêsra gihane hev, du hijmar ji kovara pêl jî weşandin û herifî.

Çend salên di pey re, saziya rewşenbîrên kurd yên rojava hate avakirin, malperek vekirin û 2 hijmar ji kovara Orkêş weşandin û tert û belav bû.

Berî wan Mihrecana helbesta kurdî, eger ne bi zîrekiya seydayê nemir Rezo bûya, dê di sala siyem de bûba pirt û belav.

Mebesta min, em li sedemên herifandina wan bigerin, daku sûdekê jê werbigirin.

Niha jî biraderê me, Ebdulbaqî Huseynî dibêje, me kombenda wêjevan û rojnamevanên kurd ava kiriye, lê ev çawa û kengî ava bûye û çawa hilbijartin çêbûn, bi kêmanî ez yek di vî warî de xwe dibînim, ji min re nediyar e.

Wate û encam: Eger bêlêkolîn û destnîşankirina sedema herifandina saziyên berê her saziyeke din bête avakirin, dê biherife an jî dê seqet be.

Dibe hinek bipirsin, erê sedemên herifandina van çi bûn?!Ez dê çend sedeman li gora serpêhatiya xwe destnîşan bikim:

1.

Partiyên me maytêkirin di van saziyan de kirin û her yekî dixwest ew sazî rûdana dîmenê siyaseta wan be.

2.

Nebûna behweriyeke bihêz bi avakirina saziyê ji hêla yên bi xwe avakirî

3.

Hiştina barê kar di hustuyê desteya rêvebir de

4.

Neavakirina beşên cuda di hundurê saziyê da nesipartina erkan bo endaman, daku her kes xwe bi perpirsiya bibîne.

5.

Netêgehîştina me ji karê sazbendiyan re, an jî avakirina saziyan li ser bingehên ku partiyên siyasî ava dibin.

6.

Belengaziya serpêhatiyên me di kar û barên demoqrat da.

Vêca Encam: bêguman bidezgehbûna her taxekî ji çînên civakê tiştekî pîroz e û bi taybetî çîna rewşenbîr an jî ronakbîr.

Ji bo xala hundur û derve, eve jî giring e, hundur herdem bingeh e û derve şax e.

Divêt rastiyeke din jî bête gotin: Eger civakek çêbibe merc nîne, ku her yek amade bibe, çunkî, ne mercên aborî, ne siyasî, ne cografî û ne jî tenahî rê didin ku her yek amade bibe.

Xaleke din jî, pêdivî ye, birastî pênasîna têgeha, rewşenbîr, nivîskar, rojnamevan bête niyasîn, naxwe wê mesele bibe berdê berdan.

 

الحلقة القادمة تضم مشاركات:

 

– ستير أحمد

– سالار علو

– ابراهيم مصطفى (كابان)

– عبدالحميد علو

– فرحان مرعي

 

———

الحلقات :


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (1)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (2)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (3)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (4)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (5)


نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (6)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…