الرسائل, البيانات وبعض النشاطات المتعلقة بعيد نورز

  وردتنا العديد من الرسائل, البيانات , الأخبار وبعض النشاطات المتعلقة بعيد نورز, من الأطر والكتل  والأحزاب السياسية الكوردية والتنسيقيات الشبابية , والجاليات الكوردية في الخارج .

ومنها: (منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو(Xortê Dêrikê)  – الجالية الكوردية في الامارات – لجنة التظاهر في مدينة الحسكة – المجلس المحلي في تربه سبي – رسالة حزب آزادي الكردي في سورية – التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري – ائتلاف شباب سوا – اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا – الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا وغيرها…
فيما يلي نصوص هذه الرسائل والبيانات :

لجنة حقوق الأنسان في سوريا (ماف) تهنئ الشعب الكردي والسوري بعيد النوروز  وتدعو الى أن يكون عيدا وطنيا 

 إن عيد النوروز بما يحملة من قيم قومية للشعب الكردي وقيم رمزية لشعوب المنطقة يجعل منه عيدا للحرية و الاخاء بين جميع مكونات المجتمع السوري 
واذا كان الشعب الكردي حافظ على هذا العيد على مدى 2623 سنة فلأنه شعب تواق الى الحرية والحياة  ولم تستطع مجمل الأنظمة المتعاقبة على كردستان أن تنتزع منه إرادة الحياة رغم المحاولات المستميتة, وصلت أحيانا الى حرب ابادة جماعية  
ونوروز هذا العام  يأتي متقاطعا مع مرور عام على الثورة السورية التي انطلقت من درعا لتشمل  كل أحياء ومدن سوريا ولتمزج  دماء السوريين على مذبح الحرية فمن حمزة الخطيب الى مشعل تمو ومن غياث مطر الى إدريس مرعي مرورا بآلاف الشهداء والعشرات الآلاف من المهجرين و المعتقلين 
أيها الشعب السوري البطل:
شراكتنا في الوطن تكمن في مدى تكافلنا ومدى احترامنا  لهذه الشراكة التي أوجدنا القدر فيه رغما عنا جميعا ونحن نتطلع أن نصيغ هذه الشراكة بعقد جديد نكون فيه على قدم المساواة في الحقوق والواجبات  و أن  نتجاوز الوعي الذي زرعته السلطات في أدمغتنا  ونفكر معنا بوعي سوري بعيدا عن تراكمات الماضي القذر , وإلا  لم يعد التاريخ يحتمل ولا ذاكرتنا تتسع لمزيدا من الاقصاء والتهميش
حتى الآن  ما زال هناك من يطمي رأسه بالتراب  تحت أقوال وشعارات  كانت ذو معنى في الماضي  أما الآن فقد مر القطار ويجب أن ندرك أن الشراكة تقتضي عقدا شفافا وثقة به واحترام له 
أيها الشعب الكردي البطل 
نحن من يصنع تاريخنا ولا ننتظر أحد, ولأننا نحن من قرر أن يعيش في سوريا الحرية والكرامة بمحض إرادتنا , سوريا العرب والكرد والآشوريين والسريان والتركمان وكل طيف من  هذه الجغرافية التي اسمها سوريا .


ندعوكم الى أن تتخذوا من الساحات العامة مكانا للاحتفاء بنوروز هذا العام  المغمس بدماء شهدائنا من درعا الى ديريك ومن عفرين الى داريا البطلة  ولنجعل الساحات تعج بالاعتصامات والاحتجاجات  ولنقدم مصاريف النوروز الاعتيادية الى  عوائل شهداءنا وأبطالنا في سجون النظام القاتل و لنساهم في إطعام  أطفالنا الجائعين والمشردين في العراء من جراء قصف المنازل والبيوت
معا لنجعل نوروز عيدا وطنيا 

يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم
آذار شهر كوردي بامتياز، ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان ، ألهمه الدروس والعبر،وعمق أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب ستنتصر، كما جدد تصميمه على مواصلة النضال ضد كل أشكال القهر والاستبعاد ، التي يرمز لها أزدهاك , وليؤكد للشعوب المتعايشة معه بأن حرية الأوطان، هي من حرية جميع أبنائه , وأن المنطقة لن تشهد الاستقرار، ولن تستكمل التحرر، دون تمتع الشعب الكوردي بحقه في تقرير مصيره ، وإلغاء سياسة الاضطهاد والتمييز العرقي المنتهجة بحقه.

لقد أصبح من النادر، أن تشرق شمس يوم نوروز، دون أن يتضرج بدم الكوردي في سوريا، فقد دفع الشهيد سليمان اده حياته قرباناً لهذا العيد عام 1986، وفي 12 آذار 2004 ، سقط أكثر من ثلاثين شهيداً وحوالي 400 جريح ، وعشية يوم العيد في 20 آذار عام 2008 ، سقط ثلاثة شهداء ، كما جرح بضعة أشخاص وهذا العام استشهد الشاب إدريس رشو من مدينة الحسكة .

 أيتها القوى الوطنية والتقدمية  :
 يأتي نوروز هذا العام في ظل أوضاع دولية وإقليمية دقيقة، وأوضاع داخلية وإنسانية صعبة وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي أصبحت خالية من المدنيين ، بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام على الأرض ، بقصف المدن السورية واقتحامها ، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل بالصواريخ ، متبعا سياسة الأرض المحروقة، والتدمير الكامل ، لكسر إرادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية ، هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة,ولم يتوان الكورد منذ الأيام الأولى في المشاركة في الثورة، والتضامن مع حمص ودرعا وحماة و إدلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية ، التي صب النظام جام غضبه وحقده الأسود على سكانها الآمنين من دون أي اعتبار للقيم والمواثيق دولية ، وكان جزءاً رئيسا وفاعلا منها، حيث كانت شعاراتهم.

وأهدافهم منسجمة تماما مع أهداف الثورة السورية ،  ،ولا زالت حتى الآن تعم التظاهرات كافة المناطق الكوردية إننا ندعو ابنا شعبنا الكوردي في الداخل والخارج لرص الصفوف، وتشديد النضال ,على أرضية المشاركة في الثورة وتجسيد حقيقة الوجود القومي في سوريا , كشعب وارض في وطن ديمقراطي مدني تشاركي تعددي , يتطلب بناءه
اعترافا بمكوناته , وتخطيا للنزعات العضوية العروبية بخطاباتها الغير العقلانية .
 ، ، وإعلان يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات المكثفة و الإضراب في كافة المناطق الكوردية .
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان.

يا جماهير شعبنا الكردي
يحل علينا نوروز هذا العام والشعب السوري, بكرده وعربه وأقلياته القومية والدينية, يعيش لحظات تاريخية فاصلة وحاسمة من اجل تقرير مصيره السياسي في ظل الثورة الشعبية العارمة المستمرة منذ منتصف شهر آذار الماضي, التي تواجه منذ اندلاعها من جانب النظام بالقبضة الأمنية والعسكرية, وقدمت حتى الآن آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين داخل سوريا وفي دول الجوار .
إن الثورة السورية التي تتخطى اليوم عامها الأول, تشكل تجسيدا حيا لمعاني نوروز التي ارتبطت في وجدان وذاكرة شعبنا منذ آلاف السنين  بقيم الحرية والخلاص من الظلم, والتي طالما بقي شعبنا الكردي متمسكا بها, ويناضل من اجلها في مواجهة أنظمة الاستبداد والقمع والتميز العنصري في مختلف أجزاء كردستان, التي حاولت على مدى عقود طويلة القضاء على ذاكرته ووجوده القومي عبر سياسات الإبادة والتطهير العرقي التي بلغت حدود استخدام الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا كما حدث في حلبجة وغيرها من المدن الكردية المقاومة من اجل الحرية.
لقد كان الشعب  الكردي سباقا دائما للتضحية من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة على مدار تاريخه الطويل وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء, وكان نصيب شعبنا الكردي من التضحيات في هذا الشهر كبيرا حتى أصبح شهر آذار شهرا كرديا بامتياز بما يختزن ذاكرة هذا الشهر من مآسي إلى جانب انه كان عنوان لعديد من الانتصارات بالنسبة للشعب الكردي.
إذا كان شهر آذار بالنسبة للشعب الكردي يجسد التضحية والبطولة وبداية السنة الكردية, فهو يتحول بفضل الثورة الشعبية التي اندلعت في سوريا في آذار الماضي إلى شهر سوري بامتياز عبر تلك الملحمة التي يسطرها  الشعب السوري من خلال ثورته وقدرته الاستثنائية على الصمود والمقاومة رغم هول ما يقترفه النظام من الجرائم الدموية التي تترك خلفها آلام وعذابات كبيرة.

إلا إننا نؤمن بان هذه الثورة ستكمل مسيرتها نحو تحقيق أهدافها, رغم خذلان المجتمع الدولي لها حتى الآن, وستدشن لمرحلة جديدة في سوريا عنوانها الحرية والديمقراطية والكرامة والمساواة, ستنهي صفحة الاستبداد والدكتاتورية, وستصنع نوروزا سوريا يغطي كل مساحة الوطن.
يا جماهير شعبنا الكردي: 
إذا كانت طقوس عيد نوروز, قد ارتبط لدى شعبنا الكردي بالخروج إلى الطبيعة وتنسم نفحات الحرية في أحضانها عبر المظاهر الاحتفالية, فان الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا السوري في العديد من مدنه الثائرة التي تواجه آلة القتل والبطش تدعونا إلى أن نحي طقوس هذا العيد القومي بطريقة مختلفة هذا العام, وذلك تضامنا مع أهلنا وأخوتنا, عبر الالتزام بالبقاء في المدن والابتعاد عن كل مظاهر الاحتفال احتراما لدماء الشهداء الذين يسقطون كل يوم بالعشرات, و ندعوكم لجعل هذا اليوم يوما احتجاجيا وإحيائه عبر المظاهرات الداعية لإسقاط النظام والمنددة بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية الثائرة.

يا جماهير شعبنا الكردي
اذار شهر كردي بامتياز ففي الحادي و العشرين من اذار من كل عام يحتفل شعبنا الكردي في جميع اجزاء كردستان وفي كافة اماكن تواجده بعيده القومي فاذا كان الشعب الكردي قد حافظ على هذا العيد وعلى مدى 2623 سنة فذلك لانه شعب تواق للحرية والحياة ولانه متمسك بتراثه و تقاليده الراسخة و خصوصيته القومية المتميزة و مدى تعطشه للخلاص من نير العبودية وجورالطغاة .

ان الشعب الكردي وخلال تاريخه الطويل تعرض لاقسى واصعب الظروف والمراحل وكما لاقى كافة محاولات الصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك والتفريس الى جانب الماسي والمحن التي تعرض لها شعبنا الكردي من قبل الانظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكردستان ارضاً وشعبا .و قد باءت كل تلك المحاولات بالفشل وزاد شعبنا قوة واصرارا على التمسك بعيده القومي و احياء طقوسه المختلفة حتى اليوم ومؤكدا بذلك عزمه وتصميمه على مواصلة النضال حتى ازالة جميع اشكال الاضطهاد و التمييز بحقه .
يطل علينا عيد النوروز هذا العام في ظل اوضاع دولية واقليمية دقيقة واوضاع داخلية وانسانية صعبة  ومتقاطعا مع مرور عام على الثورة السورية التي انطلقت من درعا لتشمل كافة احياء ومدن سوريا ردا على واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي اصبحت خالية من المدنيين بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام الاسدي على الارض بقصف المدن السورية واقتحامها مستخدما جميع اعمال العنف والارهاب والاستخدام المفرط للقوة واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم بدم بارد والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحق ابناء الشعب السوري وممارسة جميع صنوف واشكال التعذيب الوحشي ضدهم واستخدام كافة انواع الاسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل متبعا سياسة الارض المحروقة والتدميرالكامل لكسرارادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية هذا الشعب الذي صمم بارادته القوية بانه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى انهاءالاحتلال الاسدي لسوريا.

ولم يتوان الكورد منذ الايام الاولى في المشاركة في الثورة والتضامن مع الشعب وكان جزءا رئيسا وفاعلا منها حيث كانت شعاراتهم.

واهدافهم منسجمة تماما مع اهداف الثورة السورية المطالبة باسقاط النظام ورحيل ال الاسد.
اذا كانت طقوس عيد نوروزقد ارتبط لدى شعبنا الكردي بالخروج الى الطبيعة وتنسم نفحات الحرية في احضانها عبر المظاهر الاحتفالية فان الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا السوري في العديد من المدن الثائرة التي تواجه الة القتل والبطش تدعونا الى أن نتخذ من الساحات العامة مكانا للاحتفال بنوروز هذا العام المغمس بدماء شهدائنا من درعا الى ديريك ولنجعل الساحات تعج بالاعتصامات والاحتجاجات داعيا لاسقاط النظام و التنديد بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية بحق الشعب الثائر في وجه الظلم و الطغيان.
عاش نوروز رمزا للحرية والسلام
المجد و الخلود لشهداء الحرية وشهداء نوروز……..؟  إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد وتحويله إلى يوم غضب وطني ، والامتناع عن مظاهر الفرح والابتهاج هذه السنة ، حدادا على أرواح شهداء الثورة السورية وتضامنا مع المدن الجريحة والمنكوبة ، كما نهيب بهم الامتناع عن حرق الإطارات أو إشعال النيران في الشوارع أو بالقرب من الأماكن العامة ، واللجوء بدلا عنها إلى إشعال الشموع ليلة العيد……..؟ وكل عام  والشعب السوري بألف خير والنصر حليف الشعوب والنصر قادم لامحال واننا نتطلع الى الثورة بعقلية المنتصرين وبكل تأكيد لارجعة وبشائر الخير في شهر الخير( اذار) قادمة ونتلمسها كل لحظة رغم كل الصعاب والمحن والعد التنازلي للنظام تتقدم بوتيرة عالية.وبدأ يفقد الكثير من جبروته وطغيانه………؟؟؟؟

  لجنة حقوق الأنسان في سوريا (ماف) سوريا في 19/3/2012 ِ
———
منظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا  : لنجعل يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات والتجمع في غربي المدينة بين الأشجار مكان عيد نوروز في العام الماضي  .
 
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم في كوباني:
آذار شهر كوردي بامتياز،  يجمع بين نزعة الوجود الإنساني والقومي الكوردي وروح المقاومة التي جسدت الكثير من عبر التحدي , تحدي الموت , وتحدي القهر والقتل على الهوية , وتحد ثالث هو حب الحياة وبناء الإنسان ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان  ، ألهمه الدروس والعبر ،وعمق أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب ستنتصر، كما جدد تصميمه على مواصلة النضال ضد كل أشكال القهر والاستبعاد.


يا جماهير شعبنا :

 يأتي نوروز هذا العام و النظام السوري يحث الخطى في اتجاه استجلاب الفوضى الكارثية على الوطن , عبر إصراره على سياسته التدميرية تجاه المجتمع السوري و إتباع منهج الهروب إلى الأمام وكسب الوقت , و يضيع الفرص الواحدة تلو الأخرى , فرص الحفاظ على الوطن السوري وإنقاذه من الهوة السحيقة التي وضعه النظام وسعيه  لكسر إرادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية ، هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى إسقاط النظام .


 وقد شارك  الشعب الكوردي في الثورة السورية منذ الأيام الأولى ، وتضامن مع كافة المناطق المنكوبة ، وكان جزءاً رئيسا وفاعلا منها، حيث كانت شعاراتهم وأهدافهم منسجمة تماما مع أهداف الثورة السورية ,وسقط قادة كبار أمثال الشهيد القائد مشعل التمو الذي اغتيل على يد عصابات القتل والإجرام السلطوية  بسبب قيادته للثورة ،ولا زالت حتى الآن تعم التظاهرات كافة المناطق الكوردية .


إننا ندعو ابنا شعبنا الكوردي في الداخل والخارج لرص الصفوف، وتشديد النضال , وندعم في هذا الاتجاه أية خطوة عملية لأي فعل سياسي أو ميداني , لتوحيد الصف والخطاب الكوردي , ,على أرضية المشاركة في الثورة وتجسيد حقيقة الوجود القومي في سوريا , كشعب وارض في وطن ديمقراطي مدني تشاركي تعددي.
 إن منظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا   يدعو شعبنا الكوردي في كوباني ، إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد وتحويله إلى يوم غضب وطني ، والامتناع عن مظاهر الفرح والابتهاج هذه السنة ، حدادا على أرواح شهداء الثورة السورية واعتبار يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات والتجمع في غربي المدينة بين الأشجار مكان عيد نوروز في العام الماضي  .
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان
عاشت الثورة السورية
المجد والخلود لشهداء الثورة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
18/3/2012

منظمة كوباني لتيار المستقبل الكوردي في سوريا
———
معا لإحياء نوروز هذا العام تحت إسم “نوروز حرية سوريا”

أيها الشعب السوري العظيم والمقاوم بعربه وكرده وآشورييه،
يحي الشعب الكردي في كل مكان في الحادي والعشرين من شهر آذار عيده القومي ، عيد النوروز الذي إرتبط دائما بمقاومة الظلم والطغيان منذ بدايته عام 612 قبل الميلاد وحتى هذا اليوم.

ويتزامن نوروز هذا العام مع مرور عام على انطلاق الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة ، حيث مازال الشعب السوري يقاوم نظام الإجرام والإرهاب في سعيه لبناء سوريا حرة مستقلة،  سوريا وطناً لجميع السوريين.
وفي ظل مايتعرض له الشعب السوري من جرائم يومية ليس آخرها ماإرتكب من فظاعات وأعمال إبادة في حمص وإدلب وغيرها من المناطق وتأكيداً منا نحن ممثلوا الحراك الشبابي الكردي على دلالات هذا العيد وعلى وحدة الصف وعلى الأخوة المتأصلة بين جميع أطياف الشعب السوري والتي حاول النظام المستبد على مدى عقود أن يضربها في الصميم وكذلك إيمانا منا بأن شهداء كرم الزيتون هم شهداء قامشلو عفرين وبأن الدم السوري واحد، فإننا ندعو جميع أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه إلى إحياء عيد نوروز هذا العام معنا تحت إسم:
نوروز حرية سوريا

وذلك بالشكل الآتي :
1.

إعلان الإضراب العام في الحادي والعشرين من آذار .
2.

إشعال الشموع في المنازل وعلى الأرصفة والطرقات في ليلة النوروز إستذكارا لشهداء الثورة السورية .
3.

الاعتصام في الساحات العامة في كل المدن والبلدات تأكيداً على وحدة الصف السوري .
4-رفع شعارات الثورة السورية والمطالبة باسقاط (العصابة الحاكمة) وتحقيق الحرية والعدالة لكل السوريين
عاشت سوريا حرة مستقلة .
عاشت الأخوة العربية الكردية .
الخلود لشهدائنا الأبرار .
الخزي والعار لآل الأسد وعصاباتهم الإجرامية .
 
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
ائتلاف شباب سوا (لجان التنسيق المحلية)
أئتلاف افاهي للثورة السورية
تنسيقية التأخي-حلب
تنسيقية شباب عفرين

تنسيقية ألند كوباني
———
بيان الحراك الكوردي في سرى كانيه (رأس العين) لإحياء عيد نوروز
يقبل علينا عيد نوروز هذا العام و بلدنا سوريا يمر بمرحلة حاسمة وهامة من تاريخه حيث يشارك شعبنا الكوردي بكل فئاته  وأطرافه وتياراته  بعملية التغيير و الثورة لا سيما هو الأحوج للانعتاق من الاستبداد والانطلاق للحرية والمساواة و التخلص من كل أشكال الظلم و الاستعباد و التي هي من صميم معاني النوروز رمز الحرية والسلام؛ وبهذا فقد قررنا نحن الموقعون أدناه احياء عيد نوروز على الشكل التالي :
أولاً- عشية عيد نوروز الذي يصادف يوم الثلاثاء 20- 3:
·        الاعتصام في ساحة آزادي (الزعيم) وايقاد شعلة نوروز فيها بدءاً من  الساعة 7 مساءً حتى 8 مساءً.
ثانياً – في يوم العيد :
·        التجمع في حي الخرابات قرب ملعب صلاح الدين وذلك بدءاً من الساعة 11 صباحاً حتى 2 بعد الظهر .
كما نهيب بشبابنا وابنائنا الابتعاد عن كل المظاهر غير اللائقة بحضارية عيد نوروز ومعانيه السامية وتجنب أي شكل من أشكال الاحتفال من زينة ومفرقعات أو اشعال الاطارات وسواها كما وندعو اخواننا من المكونات الأخرى الكريمة  في المدينة لمشاركتنا احياء يوم نوروز ليكون عيداً وطنياً يجسد كل معاني السلام والتآخي في بلدنا سوريا.
عاش نوروز رمزاً للحرية والكرامة
عاش التلاحم الوطني بين كافة مكونات الشعب السوري
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سرى كانيه (رأس العين)
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
حركة شباب الكورد

18-3-2012
———-
بمناسبة السنة الكوردية الجديدة تتشرف منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو (Xortê Dêrikê) 
بدعوتكم لحضور المهرجان الخطابي الذي سيقام يوم الثلاثاء المصادف في 20 / 3 / 2012 الساعة الخامسة مساءً في ساحة الكنيسة القديمة لإشعال شعلة النوروز تعبيراً عن يوم الحرية للشعب الكوردي وتضامنا مع بقية المدن السورية التي تتعرض لشتى أشكال القتل والإجرام .
عاشت نوروز رمزا للحرية والسلام
المجد والخلود لشهداء الحرية
*منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو(Xortê Dêrikê) 
———- 
إحياء عيد نوروز في الإمارات 2012- 2624
يطل علينا عيد نوروز هذا العام، فيما لايزال الشعب السوري يعيش مآسي يومية كجزاء لرغبتهم  في نيل حريتهم واستعادة كرامتهم المسلوبة.
أمام هذه الأحداث المروّعة واليومية، وتقديراً لنضال الشعب السوري والضحايا الذين سقطوا خلال عام كامل، وكوننا ككورد لم نتوانى عن المشاركة في الثورة السورية وتقديم شهداء من خيرة شبابنا و شخصيات قيادية كوردية، فقد قررت إدارة الجالية الكوردية إحياء عيد نوروز بشكل استثنائي مختلف عن السنوات الماضية.
وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الخميس 22/3/2012 ، في صالة الاتحاد النسائي بالشارقة.
رسم الدخول 75 درهم للشخص الواحد يشمل عشاء مفتوح.
———-
نداء من لجنة التظاهر في مدينة الحسكة
الى ابناء شعبنا الكردي في مدينة الحسكة وعموم ابناء الحسكة الكرام
يحلّ علينا عيد نـوروز هذا العام في ظل استمرار دوامة العنف المتبع من قبل السلطة وسقوط آلاف الشهداء من أبناء الشعب السوري بمختلف مكوناته, وجرح واعتقال وتشرّد عشرات الآلاف وتضامناً منا مع المدن والمناطق المنكوبة ومع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين واللاجئين, وانسجاماً مع قيم الأخوة والشراكة والعيش المشترك , ووفاءً للثورة السورية وبناء على توصيات المجلس الوطني الكردي في سوريا ندعوكم الى :
إلغاء كافة مظاهر الابتهاج والفرح بعيد نـوروز هذا العام .
-ندعوكم الى التجمع يوم عيد نوروز المصادف يوم الأربعاء في 21/3/2012 الساعة العاشرة صباحاً أمام منزل والد الشهيد أدريس رشو في حي الصالحية لحضور المهرجان الخطابي بمناسبة عيد نوروز .
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في مدينة الحسكة
لجنة التظاهر في مدينة الحسكة
الحسكة 18/3/2012
————

دعوة عامة من المجلس المحلي في تربه سبي

للمجلس الوطني الكردي في سوريا
بمناسبة حلول عيدنا القومي نوروز – رمز الحرية – ندعوكم لحضور مراسم إشعال شعلة نوروز وذلك في ساحة آزادي في تربسبي tirbespi يوم الثلاثاء الموافق ل 20 – 3 – 2012 الساعة الخامسة مساء .
كما وندعوكم إلى التجمع في نفس المكان صبيحة عيد النوروز الساعة العاشرة, والتزاما بقرار المجلس الوطني الكردي في سوريا بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال والالتزام بالتظاهر والاعتصامات تضامنا مع المدن السورية المنكوبة .
يفضل الحضور بالزي الفلكلوري الكردي .
ملاحظة : عدم إشعال الاطارات في المدن بل الشموع أمام المنازل والمحلات .
اللجنة الإعلامية للمجلس المحلي في تربه سبي tirbespi
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
———–
بيان نوروز رمز المحبة والسلام ويوم لتجديد النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية
  يا جماهير شعبنا الكردي
 أيتها القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد
  في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام ، يحتفل شعبنا الكردي في جميع أجزاء كردستان وكافة أماكن تواجده، بعيده القومي (نوروز) ، هذا العيد الذي يعبر عن أصالته وعراقته وتمسكه بتراثه وتقاليده الراسخة وخصوصيته القومية المتميزة ومدى تعطشه للحرية والمحبة والسلام والتآخي…، والخلاص من نير العبودية وجور الطغاة ، والذي يحمل بين طياته أيضاً معاني التضحية والبطولة والفداء ، ورفض الظلم والاضطهاد والقهر والاستبداد ، وغيرها من المعاني والدلالات التي يزخر بها نوروز.


 إن الشعب الكردي خلال تاريخه الطويل تعرض لأقسى الظروف وأصعب المراحل ولاقى صنوف القهر والصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك والتفريس إلى جانب والمآسي والمحن التي تعرض لها من قبل الأنظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكردستان أرضاً وشعباً ، وجميع المحاولات اليائسة من أجل تشويه معاني (نوروز) القومية والنضالية والإنسانية والتاريخية ، ولثنيه عن الاحتفاء به ، والتي باءت بالفشل الذريع ، ولم يزد شعبتا إلا قوة وإصراراً على التمسك بعيده وإحياء طقوسه المختلفة حتى يومنا هذا، مؤكداً بذلك عزمه وتصميمه على مواصلة النضال بشكل ديمقراطي حتى إزالة جميع أشكال الاضطهاد والتمييز بحقه وتحقيق حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة.
أيها الشعب السوري العظيم
  يطل علينا (نوروز) هذا العام، والثورة السورية المباركة التي اندلعت في الخامس عشر من أذار 2011 رداً على واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد واحتكار السلطة والثروة وتفشي الفساد والبطالة والفقر، وغياب الحريات الديمقراطية وانتهاك الكرامة الشخصية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية، الذي ساد لبضعة عقود من الزمن، وللمطالبة بالحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي، تدخل عامها الثاني بقوة وزخم كبيرين رغم جميع أعمال العنف والإرهاب والاستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم بدم بارد، والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحق أبناء الشعب السوري وممارسة جميع صنوف وأشكال التعذيب الوحشي ضدهم، وهم مصممون على المضي والاستمرار في ثورتهم حتى يتم إنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم, ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية، وتفكيك دولته الأمنية وبناء نظام علماني ديمقراطي تعددي برلماني، تكون فيها سوريا وطن لكل السوريين بعيداً عن الاستبداد أو الاضطهاد أو التفرقة أو التمييز، ويتمتع فيها جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية بحقوقهم بما فيهم شعبنا الكردي على أساس احترام حقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد.


  إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا، وفي الوقت الذي نهنئ فيه شعبنا الكردي بقدوم عيده القومي (نوروز) فإننا ندعو أبناء شعبنا الكردي في سوريا إلى إلغاء جميع مظاهر الفرح والاحتفال بعيد (نوروز)  هذا العام، تنفيذاً لقرار المجلس الوطني الكردي، واحتجاجاً على الجرائم والمجازر المروعة التي ترتكبها قوات النظام وأجهزته الأمنية المختلفة وعناصر شبيحته بحق أبناء الشعب السوري، وتضامناً مع مختلف المدن السورية المنكوبة والمحاصرة، كما نذكر أبناء شعبنا الكردي الابتعاد عن كل المظاهر التي تسيء إلى معاني نوروز السامية وأن نبرهن للجميع وللمرة الألف بأن أبناء الشعب الكردي يحملون مشعل الثورة بيد ومعاول البناء والتقدم بيد أخرى.
– عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام.
– المجد لشهداء الحرية وشهداء نوروز وشهداء الشعب الكردي.
– المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المباركة.

أواسط أذار / مارس 2012
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سورية

————
بيان بمناسبة عيد نوروز

يا جماهير شعبنا الكوردي العظيم
نوروز يوم معبر بكل معانيه الإنسانية والأخلاقية هو يوم انتصار المظلوم على الظالم ..

نوروز هو يوم إعلان شعب مظلوم ومضطهد عن نتائج كفاحه ونضاله ضد الظلم ..

نوروز هو يوم الحرية وولادة جديدة أعلن فيها شعبنا الكوردي بأنه شعب مسالم وتواق إلى الحرية وشعب سباق للتضحية من أجل حرية الآخرين ..

من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة على مدار تاريخه الطويل وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء ..

نوروز هو اليوم التاريخي الذي صنعه العظماء الكورد ووضعوا الحد للمآسي ..

ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة ناضل ويناضل شعبنا الكوردي من أجل أن يحقق العدالة والمساواة بين كافة الأطياف والقوميات في المنطقة دون التمييز والتفرقة و العنصرية ..

إذاً 21 من آذار هو يوم ملحمي بالنسبة لشعبنا الكوردي ويجسد التضحية والبطولة ..
يا جماهير شعبنا
آذار هو الشهر الذي قدم الكورد دمائه من أجل الأرض والشعب ومن أجل الشعوب المظلومة والمضطهدة ..

وبإمكاننا أن نجزم بأن اليوم الحادي والعشرين هو يوم انتصار ثورة الكورد ضد الظلم ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا اختلطت دماء الكورد مع دماء من القوميات الأخرى من أجل بناء الأوطان والحضارات ..

وعلى سبيل المثال ففي وطننا سوريا وقف شعبنا الكوردي وقفة بطولية إلى جانب أخوانهم من القوميات الأخرى سواء ضد الاحتلال الفرنسي وصنعوا يوم الجلاء يوم استقلال الوطن ..

واليوم منذ انطلاقة الثورة الشعبية في الخامس عشر من آذار العام الماضي سطر شعبنا الكوردي ملاحم بطولية واستشهد خيرة من شبابنا المناضلة من أجل تغيير النظام الشمولي الاستبدادي الذي ارتكب الجرائم بحق التاريخ والإنسانية ..

ومن أجل بناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية يسوده العدل والمساواة بين كافة الأطياف ومكونات المجتمع السوري ..

إذ أننا نؤمن بان هذه الثورة ستكمل مسيرتها نحو تحقيق أهدافها , رغم تخاذل المجتمع الدولي لهذه القضية , والثورة في سوريا مهما طال الزمن أو قصر ستقاد إلى مرحلة جديدة عنوانها الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة , إلى أن تنتهي صفحة الاستبداد والدكتاتورية وبفضل شبابنا الشجعان سيصنعون يوماً تاريخياً باسم سوريا الجديدة أو نوروز أو جلاء الاستبداد في سوريا ليغطي كل بقعة من أرض الوطن …
يا جماهير شعبنا
الأحزاب في التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري إذ نعلن يوم الحادي والعشرين يوم حداد شامل تضامناً مع أهلنا وأخوتنا ولدماء شهدائنا الأبرار شهداء نوروز وشهداء ثورة الحرية ..

وندعوكم لتحويل هذا اليوم التاريخي بدلاً من المظاهر الاحتفالية إلى احتجاجات ومظاهرات عارمة لتشمل كافة المدن الثائرة والمطالبة بإسقاط الاستبدادية والدكتاتورية والتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق السكان الآمنين في المدن والأرياف السورية .
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا
المجد والخلود لشهداء نوروز
المجد والخلود لكل الشهداء من أجل الحياة والحرية
  و كل عام وانتم بخير
 
  18 / 3 / 2012
التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري
————

ائتلاف شباب سوا: يهنئ الشعب الكردي والسوري بعيد النوروز  ويدعو الى أن يكون عيدا وطنيا

 إن عيد النوروز بما يحملة من قيم قومية للشعب الكردي وقيم رمزية لشعوب المنطقة يجعل منه عيدا للحرية و الاخاء بين جميع مكونات المجتمع السوري
واذا كان الشعب الكردي حافظ على هذا العيد على مدى 2623 سنة فالأنه شعب تواق الى الحرية والحياة  ولم تستطع مجمل الأنظمة المتعاقبة على كردستان أن تنتزع منه إرادة الحياة رغم المحاولات المستميتة, وصلت أحيانا الى حرب ابادة جماعية  
ونوروز هذا العام  يأتي متقاطعا مع مرور عام على الثورة السورية التي انطلقت من درعا لتشمل  كل أحياء ومدن سوريا ولتمزج  دماء السوريين على مذبح الحرية فمن حمزة الخطيب الى مشعل تمو ومن غياث مطر الى إدريس مرعي مرورا بآلاف الشهداء والعشرات الآلاف من المهجرين و المعتقلين
أيها الشعب السوري البطل:
شراكتنا في الوطن تكمن في مدى تكافلنا ومدى احترامنا  لهذه الشراكة التي أوجدنا القدر فيه رغما عنا جميعا ونحن نتطلع أن نصيغ هذه الشراكة بعقد جديد نكون فيه على قدم المساواة في الحقوق والواجبات  و أن  نتجاوز الوعي الذي زرعته السلطات في أدمغتنا  ونفكر معنا بوعي سوري بعيدا عن تراكمات الماضي القذر , وإلا  لم يعد التاريخ يحتمل ولا ذاكرتنا تتسع لمزيدا من الاقصاء والتهميش
حتى الآن  ما زال هناك من يطمي رأسه بالتراب  تحت أقوال وشعارات  كانت ذو معنى في الماضي  أما الآن فقد مر القطار ويجب أن ندرك أن الشراكة تقتضي عقدا شفافا وثقة به واحترام له
أيها الشعب الكردي البطل
لان حرينا بأيدينا  ولأننا نحن من يصنع تاريخنا ولا ننتظر أحد, ولأننا نحن من قرر أن يعيش في سوريا الحرية والكرامة بمحض إرادتنا , سوريا العرب والكرد والآشوريين والسريان والتركمان وكل طيف من  هذه الجغرافية التي اسمها سوريا .


ندعوكم الى أن تتخذوا من الساحات العامة مكانا للاحتفاء بنوروز هذا العام  المغمس بدماء شهدائنا من درعا الى ديريك ومن عفرين الى داريا البطلة  ولنجعل الساحات تعج بالاعتصامات والاحتجاجات  ولنقدم مصاريف النوروز الاعتيادية الى  عوائل شهداءنا وأبطالنا في سجون النظام القاتل و لنساهم في إطعام  أطفالنا الجائعين والمشردين في العراء من جراء قصف المنازل والبيوت في سوريانا
معا لنجعل نوروز عيدا وطنيا
سوا  من اجل شراكة حقيقة
سوا نحو الحرية
كل عام و شعبنا بخير  ونتمى ان يكون نوروزهذا العام …….نوروز حرية سوريا
ائتلاف شباب سوا
18/3/2012
————
رسالة نوروز
يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم
آذار شهر كوردي بامتياز، ففي الحادي والعشرين من آذار من كل عام ، يحتفل الشعب الكوردي بعيده القومي ، عيد نوروز المجيد ، وقد شكل الاحتفال بهذا اليوم إرثا نضالياً لدى الشعب الكوردي في كل مكان ، ألهمه الدروس والعبر،وعمق أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب ستنتصر، كما جدد تصميمه على مواصلة النضال ضد كل أشكال القهر والاستبعاد ، التي يرمز لها أزدهاك , وليؤكد للشعوب المتعايشة معه بأن حرية الأوطان، هي من حرية جميع أبنائه , وأن المنطقة لن تشهد الاستقرار، ولن تستكمل التحرر، دون تمتع الشعب الكوردي بحقه في تقرير مصيره ، وإلغاء سياسة الاضطهاد والتمييز العرقي المنتهجة بحقه.

لقد أصبح من النادر، أن تشرق شمس يوم نوروز، دون أن يتضرج بدم الكوردي في سوريا، فقد دفع الشهيد سليمان اده حياته قرباناً لهذا العيد عام 1986، وفي 12 آذار 2004 ، سقط أكثر من ثلاثين شهيداً وحوالي 400 جريح ، وعشية يوم العيد في 20 آذار عام 2008 ، سقط ثلاثة شهداء ، كما جرح بضعة أشخاص وهذا العام استشهد الشاب إدريس رشو من مدينة الحسكة .


 أيتها القوى الوطنية والتقدمية  :
 يأتي نوروز هذا العام في ظل أوضاع دولية وإقليمية دقيقة، وأوضاع داخلية وإنسانية صعبة وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي أصبحت خالية من المدنيين ، بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام الاسدي على الأرض ، بقصف المدن السورية واقتحامها ، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل بالصواريخ ، متبعا سياسة الأرض المحروقة، والتدمير الكامل ، لكسر إرادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية ، هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى إنهاء الاحتلال الاسدي لسوريا .
 ولم يتوان الكورد منذ الأيام الأولى في المشاركة في الثورة، والتضامن مع حمص ودرعا وحماة و إدلب واللاذقية وغيرها من المدن السورية ، التي صب النظام جام غضبه وحقده الأسود على سكانها الآمنين من دون أي اعتبار للقيم والمواثيق دولية ، وكان جزءاً رئيسا وفاعلا منها، حيث كانت شعاراتهم.

وأهدافهم منسجمة تماما مع أهداف الثورة السورية ، المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل الأسد ،وسقط قادة كبار أمثال الشهيد القائد مشعل التمو الذي اغتيل على يد عصابات القتل والإجرام السلطوية  بسبب قيادته للثورة ،ولا زالت حتى الآن تعم التظاهرات كافة المناطق الكوردية إننا ندعو ابنا شعبنا الكوردي في الداخل والخارج لرص الصفوف، وتشديد النضال ,على أرضية المشاركة في الثورة وتجسيد حقيقة الوجود القومي في سوريا , كشعب وارض في وطن ديمقراطي مدني تشاركي تعددي , يتطلب بناءه
اعترافا بمكوناته , وتخطيا للنزعات العضوية العروبية بخطاباتها الغير العقلانية .
إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا يدعو شعبنا الكوردي في سوريا ، إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد وتحويله إلى يوم غضب وطني ، والامتناع عن مظاهر الفرح والابتهاج هذه السنة ، حدادا على أرواح شهداء الثورة السورية وتضامنا مع المدن الجريحة والمنكوبة ، كما نهيب بهم الامتناع عن حرق الإطارات أو إشعال النيران في الشوارع أو بالقرب من الأماكن العامة ، واللجوء بدلا عنها إلى إشعال الشموع ليلة العيد والذهاب.

إلى مقابر الشهداء في الهلالية ، وإعلان يوم 21 آذار يوم حرية الشعب السوري عبر التظاهرات المكثفة و الإضراب في كافة المناطق الكوردية .
عاش نوروز رمزاً للنضال الكوردي في كل مكان.
عاشت الثورة السورية.
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
18/3/2012
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – المكتب الإعلامي
————— 

بيان بمناسبة عيد نوروز
يا جماهير شعبنا الكردي
يحل علينا نوروز هذا العام والشعب السوري, بكرده وعربه وأقلياته القومية والدينية, يعيش لحظات تاريخية فاصلة وحاسمة من اجل تقرير مصيره السياسي في ظل الثورة الشعبية العارمة المستمرة منذ منتصف شهر آذار الماضي, التي تواجه منذ اندلاعها من جانب النظام بالقبضة الأمنية والعسكرية, وقدمت حتى الآن آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين داخل سوريا وفي دول الجوار .
إن الثورة السورية التي تتخطى اليوم عامها الأول, تشكل تجسيدا حيا لمعاني نوروز التي ارتبطت في وجدان وذاكرة شعبنا منذ آلاف السنين  بقيم الحرية والخلاص من الظلم, والتي طالما بقي شعبنا الكردي متمسكا بها, ويناضل من اجلها في مواجهة أنظمة الاستبداد والقمع والتميز العنصري في مختلف أجزاء كردستان, التي حاولت على مدى عقود طويلة القضاء على ذاكرته ووجوده القومي عبر سياسات الإبادة والتطهير العرقي التي بلغت حدود استخدام الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا كما حدث في حلبجة وغيرها من المدن الكردية المقاومة من اجل الحرية.
لقد كان الشعب  الكردي سباقا دائما للتضحية من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة على مدار تاريخه الطويل وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء, وكان نصيب شعبنا الكردي من التضحيات في هذا الشهر كبيرا حتى أصبح شهر آذار شهرا كرديا بامتياز بما يختزن ذاكرة هذا الشهر من مآسي إلى جانب انه كان عنوان لعديد من الانتصارات بالنسبة للشعب الكردي.
إذا كان شهر آذار بالنسبة للشعب الكردي يجسد التضحية والبطولة وبداية السنة الكردية, فهو يتحول بفضل الثورة الشعبية التي اندلعت في سوريا في آذار الماضي إلى شهر سوري بامتياز عبر تلك الملحمة التي يسطرها  الشعب السوري من خلال ثورته وقدرته الاستثنائية على الصمود والمقاومة رغم هول ما يقترفه النظام من الجرائم الدموية التي تترك خلفها آلام وعذابات كبيرة.

إلا إننا نؤمن بان هذه الثورة ستكمل مسيرتها نحو تحقيق أهدافها, رغم خذلان المجتمع الدولي لها حتى الآن, وستدشن لمرحلة جديدة في سوريا عنوانها الحرية والديمقراطية والكرامة والمساواة, ستنهي صفحة الاستبداد والدكتاتورية, وستصنع نوروزا سوريا يغطي كل مساحة الوطن.
يا جماهير شعبنا الكردي:
إذا كانت طقوس عيد نوروز, قد ارتبط لدى شعبنا الكردي بالخروج إلى الطبيعة وتنسم نفحات الحرية في أحضانها عبر المظاهر الاحتفالية, فان الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا السوري في العديد من مدنه الثائرة التي تواجه آلة القتل والبطش تدعونا إلى أن نحي طقوس هذا العيد القومي بطريقة مختلفة هذا العام, وذلك تضامنا مع أهلنا وأخوتنا, عبر الالتزام بالبقاء في المدن والابتعاد عن كل مظاهر الاحتفال احتراما لدماء الشهداء الذين يسقطون كل يوم بالعشرات, و ندعوكم لجعل هذا اليوم يوما احتجاجيا وإحيائه عبر المظاهرات الداعية لإسقاط النظام والمنددة بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية الثائرة.
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
المجد والخلود لشهداء نوروز كل شهداء الحرية
 و كل عام وانتم بخير
16-3-2012
مكتب الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا
———-
بيان صادر عن لجان الربيع الكردي في سوريا
أقبل علينا عيد نوروز هذا العام وسط حالة من الحزن والأسى الذي يغمر البلاد من أقصاها إلى أقصاها، أقبل علينا ليؤكد لنا بأنها القصة ذاتها ، في كل زمان ومكان، تتكرر بين الفينة والأخرى، تتنقل عبرمساحات التاريخ البشري بأشكال مختلفة، ولكن العبرة في رمزيتها تبقى نفسها، تتكرر في كل مرة قصة الظالم والمظلوم ، قصة الطموح للحرية التي تتجدد عبر قصص مؤلمة، ولكنها تؤدي دائما لتكريس حقيقة لا مراء فيها أن الشعب أبقى من جلاديه، وأن إرادة الشعوب لا بد أن تنتصر في النهاية، وأن كاوا الحداد إنما يتجسد في كل منتفض على الظلم والاستبداد .
وطالما كان التعبير عن الاحتفاء بنوروز يتم بطريقتين مترابطتين، الغضب على الظالم ويتم التعبير عنه عن طريق إشعال النيران التي ترمز لاندحار الظلم وتبعاته، والفرحة بالانتصار على الظلم ، ويتم التعبير عنها بإشاعة مظاهر الفرح والاحتفال.
وبما أن المعاناة الكبري التي يعيشها شعبنا السوري بعد عام من الثورة تدمع لها العيون وتخشع في حضرتها القلوب، وبما أن سوريا اليوم ثكلى  بالآلاف من شهدائها، وبما أن في سوريا اليوم عشرات الالاف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين والمشردين واللاجئين.
فإننا في لجان الربيع الكردي في سوريا إذ نهنئ أبناء شعبنا الكردي في سوريا وأبناء شعبنا السوري عموماَ بقدوم هذا العيد النبيل، ندعو المواطنين الكرد إلى مقاطعة المظاهر الاحتفالية بمناسبة عيد نوروز، والاكتفاء بإشعال النيران ليلة اعيد نوروز رمز الانتصار على الظلم.
لجان الربيع الكردي في سوريا
 
Komîtên Bihara Kurdî li Sûriyê
14/3/2012
———-
الحزب الديموقراطي الكردستاني في سوريا بيان بمناسبة عيد نوروز
يا جماهير شعبنا الكردي
اذار شهر كردي بامتياز ففي الحادي و العشرين من اذار من كل عام يحتفل شعبنا الكردي في جميع اجزاء كردستان وفي كافة اماكن تواجده بعيده القومي فاذا كان الشعب الكردي قد حافظ على هذا العيد وعلى مدى 2623 سنة فذلك لانه شعب تواق للحرية والحياة ولانه متمسك بتراثه و تقاليده الراسخة و خصوصيته القومية المتميزة و مدى تعطشه للخلاص من نير العبودية وجورالطغاة .

ان الشعب الكردي وخلال تاريخه الطويل تعرض لاقسى واصعب الظروف والمراحل وكما لاقى كافة محاولات الصهر والتذويب في بوتقة التعريب والتتريك والتفريس الى جانب الماسي والمحن التي تعرض لها شعبنا الكردي من قبل الانظمة التسلطية القمعية والدموية المقتسمة لكردستان ارضاً وشعبا .و قد باءت كل تلك المحاولات بالفشل وزاد شعبنا قوة واصرارا على التمسك بعيده القومي و احياء طقوسه المختلفة حتى اليوم ومؤكدا بذلك عزمه وتصميمه على مواصلة النضال حتى ازالة جميع اشكال الاضطهاد و التمييز بحقه .
يطل علينا عيد النوروز هذا العام في ظل اوضاع دولية واقليمية دقيقة واوضاع داخلية وانسانية صعبة  ومتقاطعا مع مرور عام على الثورة السورية التي انطلقت من درعا لتشمل كافة احياء ومدن سوريا ردا على واقع الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد وخاصة في حمص وادلب وحماة وجسر الشغور وغيرها من المدن والبلدات السورية التي اصبحت خالية من المدنيين بسبب التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام الاسدي على الارض بقصف المدن السورية واقتحامها مستخدما جميع اعمال العنف والارهاب والاستخدام المفرط للقوة واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وقتلهم وتصفيتهم واغتيالهم بدم بارد والقيام بحملات الاعتقال التعسفي بحق ابناء الشعب السوري وممارسة جميع صنوف واشكال التعذيب الوحشي ضدهم واستخدام كافة انواع الاسلحة الثقيلة وقصف السكان العزل متبعا سياسة الارض المحروقة والتدميرالكامل لكسرارادة الشعب السوري العظيم التواق للحرية هذا الشعب الذي صمم بارادته القوية بانه لا تراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى انهاءالاحتلال الاسدي لسوريا.

ولم يتوان الكورد منذ الايام الاولى في المشاركة في الثورة والتضامن مع الشعب وكان جزءا رئيسا وفاعلا منها حيث كانت شعاراتهم.

واهدافهم منسجمة تماما مع اهداف الثورة السورية المطالبة باسقاط النظام ورحيل ال الاسد.
اذا كانت طقوس عيد نوروزقد ارتبط لدى شعبنا الكردي بالخروج الى الطبيعة وتنسم نفحات الحرية في احضانها عبر المظاهر الاحتفالية فان الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا السوري في العديد من المدن الثائرة التي تواجه الة القتل والبطش تدعونا الى أن نتخذ من الساحات العامة مكانا للاحتفال بنوروز هذا العام المغمس بدماء شهدائنا من درعا الى ديريك ولنجعل الساحات تعج بالاعتصامات والاحتجاجات داعيا لاسقاط النظام و التنديد بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية بحق الشعب الثائر في وجه الظلم و الطغيان.
عاش نوروز رمزا للحرية والسلام
المجد و الخلود لشهداء الحرية وشهداء نوروز
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المباركة
الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…