وفد من الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) يزور مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في إبران

بهدف تمتين أواصر الأخوة والعلاقات النضالية بين الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) والأحزاب الكردستانية الشقيقة، زار وفد من الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) برئاسة الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب ، والسيد كاميران حاجو عضو الوفد الكردي المفاوض ، والسيد سعيد عمر مسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحزب في إقليم كردستان، مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق في إيران .
استقبل الوفد من قبل السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران ، مصطفى هجري ومحمد نظيف قادري وروستم جهانكيري عضوي المكتب السياسي ، وعمر غولام علي وفرهاد أرشدي عضوي اللجنة المركزية ، والسيد خالد درويشي مستشار اللجنة المركزية .
وكانت أوضاع المنطقة بشكل عام  والوضع في سوريا بشكل خاص ، والوضع الكردي بشكل أخص محور الحديث بين أعضاء الحزبين الشقيقين، كما كانت وجهات النظر متقاربة جداً ، ثم غادر وفد الحزب المقر بمثل ما استقبل به من حفاوة.

المصدر: إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
19/3/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…