جانب من خيمة عزاء الشهيد إدريس احمد رشو

(ولاتي مه – خاص) على مدى الايام الثلاثة الماضية ومنذ الصباح كانت تحتشد الآلاف من الجماهير أمام  خيمة عزاء الشهيد ادريس رشو الذي استشهد برصاص الامن السوري في تظاهرة جمعة (تسليح الجيش الحر), ووقفت في في استقبال الوفود أمام خيمة العزاء أهالي الحسكة من نساء , وشباب التنسيقيات, وفعاليات ثقافية, وفرق فلكلورية, ومنها فرقة “حلبجة” التي كان يعمل ضمنها الشهيد ادريس , وقد تحولت  خيمة العزاء والشوارع المحيطة بها إلى تظاهرات حاشدة رددت فيها شعارات إسقاط النظام, وتحية الشهداء وخاصة الشهيد ادريس رشو, “كلنا ادريس, كلنا إدريس, على الجنة رايحين شهداء بالملايين, Şehîd namirin ” وبالشعارات الثورية وتحية المدن الكردية (عامودا, قامشلو, ديريك, تربه سبي, الدرباسية..
 وأمت خيمة العزاء حشود ضخمة من المعزين قادمة من مختلف مدن المحافظة, تضم وفود الأحزاب والأطر السياسية والتنسيقيات الشبابية, والمنظمات النسوية وفعاليات مجتمعية  مختلفة من الكورد والعرب والآشوريين وغيرهم …

والقيت مئات الكلمات والقصائد الشعرية من قبل الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية ورجال الدين والتنسيقيات الشبابية ومنظمات المرأة الحزبية منها والمستقلة ..


فيما يلي لقطات من العزاء:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…