وصف ميداني لتفجيرات دمشق

  منتهى الرمحي

تفجير البرامكة:
السيارة المفخخة القادمة من السماء الأولى والمحملة بمتفجرات .

قد ركنت بين مبنى الجمارك والحاجز الأسمنتي .

أي أن السيارة كانت ضمن الحرم الأمني لمجمع الجمارك …
تفجير ساحة التحرير:
الجثث واضحة لكل من كان هناك أنها جثث قديمة .

متفسخة .

أشلاء وبقايا بشرية .

متعفنة .

تمثيلية أمنية جديدة لتكوين نظرية المؤامرة .

التي تصلح لأصحاب العقول الملساء المنبسطة التي تقف لدقائق لتعرف هل موضع الطعام .

هو من الفم أم القفا .

لست بصدد التحليل ولا أن أبرهن لنفسي أن الانفجار من ارتكبه ؟؟؟.

من كان وراء ما كان؟؟؟ .
مرة اخرى النظام الامني /
يستحضر الموروث لتوظيفه في اللاموروث.

من خلال استحضار كل تجارب التاريخ في الأجرام والعنف والسادية .لرسم خارطة أحداث للوضع العام في البلد .

مرة أخرى هذا النظام يثبت لنفسه بأنه ..نظام ” أزعر ” نظام مستعد لأن يقدم كل شيء يعني بالعامية ” بيشلح الكلسون ” للخارج و أن يفعل فيه ما يشاؤون ع أن يبقى هو سيد الداخل .
كلما أتيت ع سيرة الخلفية وقلة الحياء هذه .

أتذكر الفنان اللبناني /
رفيق أحمد .
وهو يقف ع خشبة المسرح ويقول :
بيقولوا لبنان بلد ذو وجه عربي .
وبينسوا يحددوا القفا .

نعم يا سادة القفا .
ورا كل قفا سياسي لبناني واحد مو لبناني بيعمل فيه وفينا اللي بدو ياه ..
ورا كل انفجار في سوريا .

جهاز أمني مستعد ان يفعل فيه وفي سيده وفي البلد أي شيء مقابل بقائه سيد الكرسي في الداخل .

نقلا عن الصفحة الرسمية للاعلامية منتهى الرمحي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…