تفجير البرامكة:
السيارة المفخخة القادمة من السماء الأولى والمحملة بمتفجرات .
قد ركنت بين مبنى الجمارك والحاجز الأسمنتي .
أي أن السيارة كانت ضمن الحرم الأمني لمجمع الجمارك …
تفجير ساحة التحرير:
الجثث واضحة لكل من كان هناك أنها جثث قديمة .
متفسخة .
أشلاء وبقايا بشرية .
متعفنة .
تمثيلية أمنية جديدة لتكوين نظرية المؤامرة .
التي تصلح لأصحاب العقول الملساء المنبسطة التي تقف لدقائق لتعرف هل موضع الطعام .
هو من الفم أم القفا .
من كان وراء ما كان؟؟؟ .
مرة اخرى النظام الامني /
يستحضر الموروث لتوظيفه في اللاموروث.
من خلال استحضار كل تجارب التاريخ في الأجرام والعنف والسادية .لرسم خارطة أحداث للوضع العام في البلد .
مرة أخرى هذا النظام يثبت لنفسه بأنه ..نظام ” أزعر ” نظام مستعد لأن يقدم كل شيء يعني بالعامية ” بيشلح الكلسون ” للخارج و أن يفعل فيه ما يشاؤون ع أن يبقى هو سيد الداخل .
كلما أتيت ع سيرة الخلفية وقلة الحياء هذه .
أتذكر الفنان اللبناني /
رفيق أحمد .
وهو يقف ع خشبة المسرح ويقول :
بيقولوا لبنان بلد ذو وجه عربي .
وبينسوا يحددوا القفا .
نعم يا سادة القفا .
ورا كل قفا سياسي لبناني واحد مو لبناني بيعمل فيه وفينا اللي بدو ياه ..
ورا كل انفجار في سوريا .
جهاز أمني مستعد ان يفعل فيه وفي سيده وفي البلد أي شيء مقابل بقائه سيد الكرسي في الداخل .