نحو إطار شامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا (3)

وجيهة عبدالرحمن: أتمنى أن يصل الطرفين إلى اتفاق ينهي حالة الشرذمة التي لايدفع ثمنها سوى الكتاب أنفسهم وخاصة من هم في الداخل

الموضوع بكل شفافية لايستحق الانقسام ، أم أننا شعب تعوَّد على الانقسامات في كل أمر، ما أودُّ قوله هنا، هو أن  اتحاد أدباء الكرد في الداخل يعطي زخماً للكتاب الموجودين داخل الوطن ويخرجهم من الدائرة الضيقة ومن حيِّز الغبن والاحتفال بأنفسهم في الخفاء، وهم سيمثلون أنفسهم على أرض الوطن، وأن يكون لهم اتحاد في الداخل سيشكل حافزاً لهم للعمل الجاد والخلاّق، باعتقادي هذا أفضل من أن يمثلهم كتاب في الخارج، بينما الكاتب الذي يتعرض للمظالم والقمع والغبن في الداخل، ولكن اتحاد أدباء الكرد في الخارج بمشاركة أدباء وكتاب الداخل أيضاً خطوة كبيرة في مجال تمثيل الكتاب الكرد في المحافل العالمية والدولية ، إذا هل نحن أمام معضلة ليس لها حل؟

أتمنى أن يصل الطرفين إلى اتفاق ينهي حالة الشرذمة التي لايدفع ثمنها سوى الكتاب أنفسهم وخاصة من هم في الداخل.

لذا أقترح أن يكون هناك اتحاد كتاب الكرد في الداخل واتحاد كتاب الكرد في الخارج أو ما يسمى بالمهجر، ولكل اتحاد نظامه الداخلي الخاص به وفق خصوصيتهُ، وأن يتم التنسيق بينهما بالعمل معاً لصالح الكاتب الكردي في أية بقعة كان.

بمعنى أن تكون العملية تكميلية بينهما.

 

عبدالباقي حسيني: رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا هي لكل كتابنا وصحفيينا



بداية أقدم الشكر للقائمين على موقع “ولاتي مه” على هذا الملف، على اعتبار أن هذا الموضوع يهمنا كرابطة ( رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سورية)، ويهمني شخصياً باعتباري رئيسها.

وقبل ان أرد على أسئلتكم الواردة في الملف، سأسرد للقراء الأعزاء بعض الحقائق ومن خلالها ستكون الأجوبة.

منذ حوالي الشهر، سمعنا نحن أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة أن هناك بعض الأخوة الكتاب في الداخل يريدون تشكيل رابطة ثانية.

حاولنا ان نعرف بعضهم، قمنا بالاتصال بهم، على انه لاداع لتشكيل رابطة جديدة، لأن رابطتنا موجودة ويمكنكم الانضمام إليها، وعلينا جميعاً الحفاظ على وحدة الحركة الثقافية وعدم تشتيتها، كما الحركة السياسية، وشرحنا لهم أيضاً أننا في صدد عقد مؤتمرنا في مدينة هولير (كردستان العراق)، وأعضاؤنا في الداخل سوف يحضرون المؤتمر، وإذا كانت لديكم الرغبة في الحضور فلا مانع لدينا، لكن عليكم بتقديم طلبات الإنتساب، أصولاً، لكي يتم قبولكم كأعضاء.

بعدها صدر بيان يبين فيه الأخوة موقفهم من مؤتمر هولير و رأينا أن لهم الحق بإبداء رأيهم، ولن نقدم على أي مؤتمر دون رأي جميع أعضاء رابطتنا، وسبب التحرك لإقامة روابط و اتحادات جديدة فإنه تم خطأ كبير عن طريق أحد زملائنا عندما كتب في مقدمة مشروع النظام الداخلي للرابطة ” أننا سنعقد مؤتمرنا التأسيسي الأول”، ولهذا فقد أراد البعض أن يؤسس اتحاد صحفيين خاص به بشكل استباقي، وهكذا بالنسبة لاتحاد الكتاب، وإن كان الكتاب أبدوا موقفاً إيجابياً، لأننا وجدنا أن بعض الموقعين على البيان تصرف بشكل إيجابي جداً، ودافعوا عن الرابطة (رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سورية)، لأن الرابطة أبوابها مفتوحة للجميع، والرابطة لها تاريخ في المواقف الوطنية والقومية، وأعضاؤها كلهم متفهمون لهذه الحالة.

الحل أو الطريقة المثلى للم شمل الكتاب دون تفريقهم، كان لنا (أعضاء الهيئة الإدارية) قبل عدة أيام اتصال مع الأخوة خليل كالو و برزو محمود وتم التوصل إلى مايلي: ان يتم تشكيل هيئة للرابطة في الداخل، تضم أعضاء الرابطة بالإضافة إلى بعض الأعضاء الجدد، وهكذا نكون قد حافظنا على الرابطة من أي انشطار أو تكرار النسخ.

هنا علينا ان نتوقف عند أمر هام وغاية في الأهمية، أننا كرابطة لايمكننا ان نقف حجر عثرة أمام أي تحرك ثقافي أو أدبي في المستقبل، وها قد رأينا في الآونة الأخيرة بان مجاميع ثقافية تعلن عن نفسها، مثل، مجموعة مثقفي عامودا، رابطة كتاب ديريك، اتحاد الصحفيين الكرد في سورية،..الخ، وكان زملاء لنا نواة بعضها.

في هذا السياق طلبنا من أخوتنا الكتاب والذين هم أعضاء في الرابطة، وموزعون في المناطق الكردية المختلفة ، ان يشكلوا فروع لهم تحت اسم الرابطة، مثلاً؛ رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سورية – فرع ديريك أو فرع الحسكة،..الخ.

كان التجاوب في هذا الأمر كبيراً، لأن هناك مادة (المادة 12، فروع الرابطة) في النظام الداخلي للرابطة تقول؛ ” يحق لأي مجموعة من أعضاء الرابطة يزيد عددها على خمسة أعضاء موجودين في مدينة واحدة أو دولة أخرى أن يؤلفوا فرعا للرابطة بعد إعلام الهيئة الإدارية وأخذ موافقتها“.

لذلك نرى أن وجود رابطة عمرها ثماني سنوات، ولها تاريخها، وشقت طريقها وسط ظروف صعبة، وكانت ابنة الانتفاضة الكردية 2004، والمشاركة في صنع الثورة السورية، فإن تاريخها مشرف ويعز على كل كاتب شريف محو اسمها، وهي لا تستكمل مشروعيتها دون انضمام الزملاء الكتاب الآخرين إليها، ولهذا فنحن سميناها رابطة و ليس اتحاداً، لأن الرابطة تضم  اتحادين : اتحاد الكتاب الكرد في سوريا و اتحاد الصحفيين الكرد في سوريا، لذلك فإننا نرجو ألا يستبق أحدهم ويهدم هذه البناء الذي هو جزء من تراثنا تحت أية حجة كانت، لأن الأجهزة الأمنية كانت تستفز من اسم هذه الرابطة، وعانى أعضاؤها الشجعان من السجن والملاحقة والتعذيب، وهم يدافعون عن أخوتهم الكتاب والإعلاميين في أصعب فترة.

في الختام، رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سورية تعمل كل ما بوسعها لضم جميع الكتاب والصحفيين الكرد الذين لهم الرغبة في الإنضمام إليها، والأبواب مفتوحة لهم بكل حب.

بالنسبة للهيئة الإدارية و رئيس الرابطة، هي مناصب مؤقتة، والمؤتمر القادم سوف تتنخب الهيئة الإدارية و رئيسها كما يرغب الأعضاء، وستكون هناك آلية جديدة في عملية التواصل بين الداخل
و الخارج.

دعوتنا حارة لأخوتنا الكتاب والصحفيين أن يوحدوا كلمتهم، ضمن إطار هيئة لها تاريخها المشرف، قبل عقد مؤتمرنا وإعلان اتحادينا على أنهما وليدا 2004، هذه المحطة المشرفة في تاريخنا الكردي، وأناشد بهذه المناسبة كتابنا وإعلاميينا الكرد لتجاوز الاختلافات الصغيرة، وصنع الأمجاد العابرة التي لن تأتي إلا على حساب وحدتنا، وهي مسؤولية كبيرة، فلنقف في وجه أية مؤامرة تتم على كتابنا و إعلاميينا، وهذا ماركزنا عليه في اجتماعاتنا الأخيرة، لنكون عامل وحدة لهؤلاء، ولنمنع أية محاولة لتفريق كلمتنا وواثقون أن زملاءنا بمستوى المسؤولية، فالهم هو وطني وليس مجرد مأثرة شخصية لأحد، ورابطتنا بمشروعيها ” اتحاد الكتاب واتحاد الصحفيين” ليست ملكاً لأحد منا، وكلنا في خدمة هذا المشروع الذي ندعو الحركة الكردية في سوريا أن تحافظ عليه، وتمنع إجهاضه.

أوسلو 16.03.2012

 

ديار أحمد: الخارج صدى الداخل

 

بداية كل الشكر لموقع (ولاتي مه) المتميز و المواكب للتطورات و الأحداث المتسارعة ، لدعوتهم لنا للمشاركة و إبداء الرأي حول بناء إطار يضم الكتاب و الأدباء الكورد في سوريا.

حقيقة، إن فكرة إيجاد إطار يضم الطاقات الإبداعية و الفكرية للكورد السوريين فكرة قديمة ومتجددة، و متجذرة أيضاً , وإن عدد من الكتاب و المهتمين بالشأن الفكري و الثقافي الكوردي قد طرحوا هذه الأفكار منذ سنوات طويلة وعلى إثرها أسسوا روابط ومنتديات واتحادات عدة ولكن ولشدة القبضة الأمنية في تلك الظروف و عدم تكوين البيئة المناسبة لاحتضان تلك الأفكارالتي لم تر بعضها النور فوأدت في مهدها والتي استطاعت أن تنفد منها و فتحت عيونها أصبحت أسيرة ومقيدة ولكن رغم ذلك باعتقادي كل تلك الجهود أثمرت و أصبحت الآن بذور النبتة الأولى للربيع المأمول و اللبنة الأساسية لبناء الإطار المنشود.

نعم إن فكرة إعلان عن تأسيس اتحاد للكتاب و الأدباء الكورد في سوريا فكرة جيدة وضرورية على الرغم من أنها جاءت متأخرة وخاصة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة والمعقدة التي يمر به وطننا والتي تتسم بتسارع الإحداث وتعقد الأمور وتقلبات المواقف، أنها جاءت متأخرة حقا ولكنها تبقى هي الخيار الأفضل من ألا تأتي أبداً وينبغي ألا يصبح هذا التأخير مبرراً للتسرع و العجلة في إنجاز هذا الإطار كون الموضوع دقيق و بحاجة إلى لقاءات تشاورية و مداولات ونقاشات طويلة، أفقية وعامودية يشارك فيها جميع من لديه الإمكانية و الخبرة في تأطير العمل المؤسساتي ووضع أسس و آليات لتطويره .

لان المبدع و المفكر يبقى في النهاية مشروع فردي خاص و مستقل عائد إلى صاحبه و الاتحاد يبقى مجرد عقد واتفاق يجمع أصحاب تلك الطاقات الإبداعية و الفكرية لتأمين الأرضية المناسبة لهم و تقديم كل الدعم و المساعدة المطلوبة لتجد تلك الإبداعات الفكرية الطريق إلى النور, وفق نظام و قانون وضعي متفق عليه ينظم العلاقة ويبين الحقوق و الواجبات .

أما بالنسبة للعلاقة بين الداخل و الخارج ينبغي التأكيد أولا و أخيرا على إيجاد اتحاد يجمع كل الكتاب والأدباء الكورد في سوريا دون إقصاء أو استبعاد أي شخص في هذه المرحلة لحين وضع نظام وشروط الانتساب والعضوية من قبل لجان مختصة ذوي خبرة والذي لم ينطبق عليه شروط العضوية في حينه سيجد نفسه خارج الاتحاد طوعاً وبشكل طبيعي وسلس ودون تدخل أو ممانعة من أحد .والمهم باعتقادي أن الداخل يجب أن يبقى المركز الأساسي و القاعدة الصلبة  لبناء أي إطار جامع لأسباب عديدة ومعروفة لسنا بصدد ذكرها الآن وأما دور الخارج يبقى الفرع والصوت والصدى والسفير الداخل في المهجر , وفي هذه الحالة يجب التركيز وبذل الجهود لعدم تشتت الطاقات وحدوث الشرخ في هذا القطاع البارز في المجتمع و الذي يعتبر ضمير الأمة وحامل رسالتها الإنسانية و التطويرية ,وقد نبه مبدعو هذه الأمة ومفكروها منذ عقود قديمة , فنادوا وصرخوا بأصوات عالية و جريحة ، فبينوا الداء وكشفوا عن الدواء .

فرؤوا إن الداء هو التشتت و التفرقة و الأنانية و التشرذم و الأفكار الضيقة و الإقصاء , وأما الدواء فيكون في الاتفاق والتكاتف ورص الصفوف وتقبل الرأي الآخر و الاقتناع بان للجميع حق المشاركة و الدفاع عن القضية و هوية هذه الأمة العريقة التي قال عنها  الأخ مسعود البارزاني  رئيس إقليم كردستان ,حينما قال : (( أمةٌ ظلمها القدر و التاريخ )).
والآن ومن موقع المسؤولية التاريخية و الإنسانية الملقاة على عاتق هذا القطاع المبدع و المفكر في المجتمع لإرجاع موقع هذه الأمة إلى عتبة التاريخ و استعادة دورها الحضاري و الإنساني .

والشعب الكردي الذي يعتبر من أقدم شعوب المنطقة وهو شعب أصيل و يعيش على أرضه التاريخية و الذي تعرض لأبشع أنواع الظلم و القهر و الإهمال وسياسات الصهر الممنهجة وتقسيم وطنه ونهب ثرواته ونبذ مساهمته الإنسانية و الإساءة إلى دوره وتاريخه.

فالظروف مواتية الآن كي يقوم هذا القطاع المهم و يلعب دوره وان يكون على مستوى الأحداث و المسؤولية التاريخية وان يصبح منبعاً غزيراً و منبراً منيراً لنشر الأفكار و المفاهيم الإنسانية لإنارة الدروب والوصول إلى الأهداف المرجوة .

أما حول آلية التعامل بين الداخل و الخارج وقد يبرر بعض الأخوة إلى صعوبة انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد في الداخل و ذلك لعدم إمكانية حضور ممثلي الخارج ودورهم و تمثيلهم الحقيقي في المؤتمر وخير مثال نقتدي به في مثل هذه الحالة عندما وجد السياسيون الكورد منفذاً للخروج من هذه الإشكالية عندما انعقد المؤتمر الوطني الكوردي في مدينة قامشلو دون حضور ممثلي الخارج وبعد ذلك بمدة قصيرة تم عقد كونفراس هولير مكملاً و داعماً و متمماً للمؤتمر الوطني للجالية الكورية في المهجر وبحضور وفد الداخل , وهذا المثال يدل على انه إن كان هناك جدية في العمل فهناك منافذ و مخارج وطرق عديدة في هذه المرحلة لإيجاد العلاقة بين كتاب الداخل و الخارج و لكن ينبغي بان لا ننسى كما بينا في البداية بان الداخل يجب أن يبقى اللبنة الأساسية و القاعدة المتينة لبناء أي إطار جامع يضم الكتاب و الأدباء الكورد في سوريا و الخارج يبقى سفير الداخل وصداه .

ديريك : 16-3-2012

 

لازكين ديروني: نحو ترتيب البيت الثقافي الكوردي في سوريا

 

في البداية كل الشكر لموقع ولاتي مه على مبادرته الحميدة

ان ترتيب البيت الثقافي الكوردي و تجميع طاقات الكتاب و الصحفيين و الشعراء و المثقفين الكورد و توحيد تلك الروافد في إطار منظم هي ضرورة قومية و وطنية للقضاء على حالة التشتت و التشرزم و هدر و تبديد للطاقات الى حالة أرقى من الاتحاد و التنظيم لتوحيد الافكار و تبادل للاراء و و ضعها في خدمة قضية شعبنا العادلة , و لكن هكذا عمل او مشروع يحتاج الى جهد كبير و وقت , خاصة في هذه الايام و البلد يعيش حالة من الثورة و عدم الاستقرار و متغيرات يومية , و لا احد يستطيع ان يتنبأ بمستقبل سوريا , و ما سيحصل غدا او بعد غد ,و انني قرات عدة مقالات حول هذا المشروع و الخلافات و الحوارات التي تجري على الساحة الادبية الكوردية في سوريا حول مكان و زمان انعقاد المؤتمر , فالبعض يقترح ان يكون في هولير بمشاركة الداخل و الخارج ,و البعض اللآخر يصر على ان يكون في الداخل و البعض يقول هناك اتحاد للكتاب و الصحفيين الكورد في سوريا موجود منذ عدة سنوات , فليكن هو الاساس و ليتم توسيعه من خلال مؤتمر عام ,و هناك فريق آخر يقول يجب ان نبدا من الصفر و كانه شيئ لم يكن .

فلنكن واقعيين ايها الزملاء , ان المجاملات و الارضاءات عبر المكالمات الهاتفية او  الانترنيت لا تحل الخلافات و المشاكل مع احترامنا الشديد لكل الاراء و الافكار و المبادرات الجماعية منها او الشخصية, ولكن القول شيئ و الفعل و العمل على الارض شيئ آخر, و لذلك ارى ما يلي :

1- ان نبدا من الداخل اولا لانه هو الاصل و الشعب موجود في الداخل و ليس في الخارج , طبعا هذا لا يعني ان ننسى و نهمش اخواننا من هم في الخارج.

2- ان تتشكل لجنة تحضيرية عليا تكون اعضاؤها من جميع المناطق الكوردية و ذلك في اجتماع موسع لا تقل عن مئة كاتب و صحفي و شاعر و مثقف ممن يستطيع الحضور و في مدينة قامشلو.

3- في كل منطقة كوردية يدعى كافة الكتاب و الصحفيين و الشعراء و المثقفين دون اقصاء او تهميش الى اجتماع موسع يتم فيه تشكيل هيئة منتخبة لتمثل تلك المنطقة و من ثم يتم تعيين ممثلين لها الى المؤتمر و بحضور اعضاء من اللجنة التحضيرية العليا بالانتخاب.

و تبقى هذه اللجنة فرع من فروع الاتحاد فيما بعد.

4- بعد تعيين الهيآت قي كافة المناطق و تعيين الممثلين لهم الى المؤتمر يتم عقد المؤتمر في قامشلو باسم مؤتمر قامشلو للكتاب و الصحفيين الكورد في سوريا.

5- طبعا هذا يتم بالاتصال الدائم و اخذ الراي و بالتشاور مع الزملاء في الخارج و يحق لهم كما يحق لنا تماما .

6- بعد الانتهاء من المؤتمر و نجاحه يبدا الزملاء في الخارج و العمل على عقد مؤتمرهم و الاليات متروكة لهم لان لهم ظروفهم الخاصة و هم ادرى منا بذلك.

7- اذا كان بالامكان عقد مؤتمر الداخل و الخارج في يوم واحد و بشكل متزامن يكون افضل.

16/3/2012

lazgin60@gmail.com

 

د.زارا صالح: الداخل والخارج كتلة متكاملة عند تشكيل أي اطار ثقافي او سياسي يمثل الكورد ..

وان اعلان تشكيل هكذا اطار من الخارج سوف يحدث شرخا في الوسط الثقافي الكوردي وسيكون مشروعا مبتورا



كل الشكر لموقع ولاتي مه لطرحه بين كل فينة وأخرى مواضيع حساسة وهامة تستحق الوقوف عندها للوصول الى رؤية كوردية موحدة في القضايا التي تهم وتخدم المصلحة الكوردية.

في سبيل الوصول الى اطار جامع وشامل للكتاب والادباء الكورد في سوريا لابد من التركيز على رسالة المثقف الانسانية اولا ثم دوره الهام في خدمة الثقافة الكوردية واستقلالية هذه الشخصية بعيدا عن التبعية والتحزب والقرصنة واستغلال الفرص والواقع السياسي الكوردي والظروف التي تمر بها سوريا.

كما نعلم فان الثقافة غير مرتبطة بالحدود الجغرافية ومن الخطأ القول (كتاب الداخل وكتاب الخارج) الا اذا كانت هناك نوايا من قبل البعض استغلال الواقع المفروض وفرض اجندة معينة لان العملية متكاملة بين الداخل والخارج وهذه الظروف التي تعيشها سوريا سوف تتغير في المستقبل القريب وعندها يمكن للجميع المشاركة في أي اطار يتفق عليه.

ثم لماذا هذا الاستعجال في طرح هذه القضايا وفي هذا الوقت بالذات سيما ونحن نعيش وكل الشعب السوري اياما عصيبة وثورة عارمة وهي قاب قوسين وادنى لتنتصر ونيل الحرية ؟؟ انا مع التروي في هذه المسألة خاصة وان تشكيل اتحاد للكتاب الكورد في هذا الظرف سوف يكون مقتصرا على فئة معينة فقط وهي تعيش في الخارج لان هناك نسبة كبيرة من الكتاب في الداخل لايستطيعون مغادرة سوريا وبالتالي سوف يحرمون من المشاركة وهذا لايجوز لان الاطار لن يكون شاملا وممثلا فعليا لجميع الكتاب هذا اذا كنا نراعي فعلا الظروف الصعبة التي يعيشها الكورد ومنهم الكتاب والمثقفين اليوم في سوريا .

الداخل والخارج كتلة متكاملة عند تشكيل أي اطار ثقافي او سياسي يمثل الكورد خاصة في الجانب الثقافي المتجاوز حدود الجغرافيا لهذا فان اعلان تشكيل هكذا اطار من الخارج سوف يحدث شرخا في الوسط الثقافي الكوردي وسيكون مشروعا مبتورا لهذا انا ادعو الى التريث في هذا المشروع الى حين تهيئة الظروف التي تسمح بمشاركة الجميع في الداخل والخارج اينما كانوا من اجل تأسيس اطار حقيقي جامع وشامل دون اجحاف بحق كتلة هامة تعيش اليوم ظروفا لاتسمح لها بحرية التحرك وعلينا الانتظار اذا كانت النية صادقة وهادفة الى تشكيل هيئة تعبر فعلا عن هذه الفئة الهامة من مكونات المجتمع الكوردي.

ثم الم يصبر الكورد عشرات السنين ولم يشكلوا طيلة هذه المدة أي اطار شامل يمثل الكتاب والمثقفين الكورد سوى بعض الاطر التي كانت تتشكل في ظروف غامضة وببهلوانيات فردية لم نعرف الى اليوم حقيقتها وسبب تشكيلها.

نحن بحاجة اليوم الى دعم وحدة الصف الكوردي سياسيا وجماهيريا وثقافيا وعلى الكتاب والمثقفين الكورد ان يكونوا طليعة هذه الوحدة لنكون رافدا حقيقيا للثورة في سبيل اسقاط هذا النظام والوصول الى المطالب الكوردية المشروعة من خلال الاعتراف الدستوري بحقه وفق حق تقرير المصير المتمثل بالفدرالية لعموم سوريا وهو مطلب الشارع الكوردي الثائر.

 

بافي رودي: المثقفون هم الصوت والضمير الحي للشعوب ووجهه الحضاري.

 

في النية الصادقة والعمل الجاد والجماعي والحقيقي تأتي العبرة.

وليس المهم هو تشكيل هيئات ومجالس ومؤتمرات وكونفرانسات كشكل وإطار له اسم في الظاهر ومهدم وغير متماسك في الداخل    والكل مسئول أمام هذا الاستحقاق التاريخي والحراك الشعبي القائم والذي سوف يغير معالم التاريخ ومعالم المنطقة بشكل خاص وعدم العمل الحقيقي والجاد والمتماسك وبصوت وقلب واحد وبكل مسؤولية سوف تكون كارثية علينا وعلى شعوبنا وخاصة نحن الكورد وسنخرج من هذه الاستحقاقات كالذي خرج من المولد بلا حمص ايد من ورا وايد من قدام .

وهذا الكلام ينطبق على المثقف قبل الجاهل والإنسان العادي واللوم الكبير سوف يكون على عاتقتهم لأنهم هم ضمير وصوت الشعب وهم القدوة وخيرة الشعوب وإذا كانت القدوة متشرذمة ومتفككة وانتهازية فكيف لباقي عامة الشعب .

لذا نطلب من رابطة الكتاب والصحفيين الكورد رمي كافة  الخلافات الشخصية والنفعية خلف ظهوركم والتوجه نحو توحيد ورص الصفوف لخدمة القضية وتشكيل رابطة الكتاب على أساس متين لا مكان لوجود خلافات داخلها ويجب على كل منتسب أن يكون مستقلا تماما وان لا يكون انتهازيا وأنانيا وان لا يكون ناطقا باسم أي جهة كانت ومهما كانت صفتها وان تكون كلمته هي الحقيقة وكل الحقيقة وان يخدم مصالح شعبه وقوميته الكوردية خاصة والسورية عامة والكل مطلوب ومسئول إمام الشعب بإظهار الحقيقة وعدم السكوت عن الخطاء مهما كانت النتيجة ومهما كانت العواقب وترك ثقافة أنا وبس وأنا الديك وأنا الضابط وللأسف أننا الكل يفكر بهذه الطريقة الاستعلائية والمنطق الضعيف والأناني والذي لا يرى احد أعلى منه شأننا والكل ضباط ولا احد مجند إن كان مثقفا أو عاملا أو فلاحا أو قرويا جاهلا ولهذا يجب ترك هذه الثقافة الهدامة والأنانية والعمل على تنوير هذا المجتمع نحو الأهداف المرجوة والصحيحة وتصحيح الأخطاء والوقوف على أسباب الانشقاقات والتشرذم بيننا إن كانت حزبية أو شخصية والتفكير الجدي في مصير هذا الشعب المظلوم والذي عانى أبشع أنواع الاضطهاد منذ قرون وما زال يعاني الآمرين من بطش هذه الأنظمة القائمة وبكل جوانبه لذلك يجب أن نسير جنبا إلى جنب مع هذا الحراك الثوري الجماهيري السلمي حتى نبقى أقوياء في وجه التحديات الحالية حتى لا يفوتنا القطار.

ومن المخجل والمعيب أن نركض وراء خلافاتنا الشخصية والحزبية والعائلية والعشائرية ونترك هذا الشعب يتخبط كالديك المذبوح وكفلينة صنارة صيد السمك تارة نتحرك نحو الأمام وتارة نحو الخلف حيث لا قرار لها ولا سكون فان دخلت السمكة في الصنارة ترى الفلينة قد انغمرت في الماء دون آن تعرف اتجاهها إلى إذا رفعت الصنارة من الماء لتجدها ثانية وهذا ينطبق على المثقفين يجب رفع هذا الشعب من الضياع في زمن يحتم علينا التماسك والتوحد في كل قراراتنا ومطالبنا وبيان الحقيقة للكل دون استثناء.
ولا يهم من سيكون الرئيس والنائب وأمين السر وغير مهم أن يكون في الخارج أم في الداخل إنما المهم هو العمل الجاد والجماعي والمثمر.

والمركز والرتب هي مسؤولية كبيرة ويجب تحملها بكل شرف وإخلاص..

ومبروك من كل قلبنا لرابطة الكتاب و الصحفيين الكورد في سورية وشريان حياة الشعوب بوجود مثقفيها وخاصة المخلصين منهم .

بافي رودي في 16/3/2012

aind2011@gmail.com

————

الحلقة القادمة تضم مشاركات:

– افين شكاكي

– خالص مسور

– محمد قاسم “ابن الجزيرة”

– عبدالقادر مصطفى

– خورشيد شوزي

– غسان جان كير

– شهاب عبدكي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…