محمود صفو: تصريح ردا على توضيح

ردا على توضيح صدر من احد المؤتمرين في ما سمي بالمؤتمر الثالث عشر للحزب اليساري الكردي والذي لم يستطع ولم يتجرأ حتى على ذكر اسمه ذلك يؤكد بأنه غير شرعي وربما هو من قائمة الظل أو من القياديين السبعة الذين التحقوا بصفوف قائمة القياديين القدامى والذين لم يكونوا في سلك التنظيم بل أوتي بهم من هنا وهناك بطرق ملتوية لان البعض منهم لم يكونوا حزبيين حتى أوائل عام  2012 والبعض الأخر منهم تركوا صفوف الحزب بعد المؤتمر الثاني العاشر مباشرة ولم يحضروا اجتماعا حزبيا واحدا حتى دخولهم الى قاعة مؤتمرهم الميمون ……….

لذلك انصحهم بان يراجعوا أنفسهم جيدا وان يقفوا بدراية على المثل الشعبي الشهير (الذي جدار بيته من الزجاج عليه ان لا يرمي الآخرين بالحجارة).

ولقد اثار ذلك الفتى المدلل لدى السيد محمد موسى في توضيحه بعض النقاط وهي:  (راجعوا التوضيح).
1 – نعم لقد كنت عضوا في لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء المؤتمر من منظمات الحزب ولم يكن في جدول أعمالنا ولا في اللائحة الانتخابية شيء بخصوص المنظمة الطلابية والمرأة ولم يكن لدي علما بذلك طيلة الفترة بين المؤتمرين وتبين فيما بعد بان المنظمة الطلابية الشكلية كانت علاقتها خاصة مع السيد محمد موسى فقط لا غير وهذا الشيء لم اسمع به في أي حزب من الأحزاب في العالم ويؤكد هذا أيضا على انه يحق لمحمد موسى ما لا يحق لغيره …..!!!!؟؟

وهذا بلا تشبيه والعياذ بالله (يحق للنبي ما لا يحق لغيره) .
2- الا يعتبر خطوة جنونية عندما يرفض سكرتير الحزب مجموعة من المنظمات حزبه ويقصيهم ويضعهم على الرف ولا يفكر سوى بكيفية العمل فقط لتنصيب نفسه مرة أخرى سكرتيرا للحزب ولو كان ذلك على حساب فقدانه لكل هؤلاء الرفاق الذين كان يعتبر بعضهم حسب وصفه هو لهم أيام زمان بالعمود الفقري للحزب أليس هذا جنونا بحق السماء .
3- كما هو معمول به لدى كافة القوى والأحزاب السياسية قبل انعقاد المؤتمر يتم مناقشة ودراسة التقارير خطيا إلى المؤتمر وهذا لم يحصل في حزبنا بتاتا .
4- أي قانون هذا الذي يتباهى به ذلك العضو الموقر عندما يذهب الكثيرون من أعضاء الحزب والمؤتمر الى قاعة المؤتمر وهم لا يعلمون بما جرى وما يجري حولهم من إشكالات واقصاءات وأعمال تصب في خانة شق صفوف وإبعاد المخلصين والحريصين على وحدة الحزب التنظيمية والدليل على ذلك بعد انتهاء مؤتمرهم المبتور وكشف جزء من الحقيقة لدى الرفاق ابتعد الكثيرين من أعضاء المؤتمر أنفسهم والآخرين الخيرين عنهم وتم إبلاغي شخصيا بأنهم لم ولن يعملوا خلف قيادة استبدادية فردية مريضة وابدوا استعدادهم التام العمل في صفوف حزبهم الحقيقي وفي ظل قيادة جماعية شفافة …..
5- بالنسبة للعلاقة الفردية مع التيار اليساري الماركسي (تيم) لقد كنت منذ البداية وفي أول لقائي مع هذه المجموعة العروبية الماركسية بالاسم تحفظت على هذه العلاقة وهذا معلوم لدى الجميع لأنني لمست منهم بأنهم غير مؤازرين للقضية القومية الكردية والكردستانية لأنهم لا يؤمنون بان الشعب الكردي شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية واثبت ذلك من خلال تصاريح نشاز لبعضهم تجاه حقوق الشعب الكردي في سوريا وذهبوا الى ابعد من ذلك من خلال تهجمهم لرموز شعبنا الكردستاني امثال مام جلال وكاك مسعود مع حفظ الالقاب واتهامهم ووصفهم بالمتآمرين على العراق الديمقراطي الاتحادي وعملاء للدول الغربية بعد تحرير العراق من نير الظلم والطغيان وهذا لا ينسجم مع قيمنا ومنطلقاتنا القومية .
6- بالنسبة لترشيح السيد محمد موسى لسكرتارية الحزب للمرة الخامسة ليس خافية على احد انه أعلن أمام الملأ جهارا في ندوات جماهيرية ولم يبقى مطرح الا وأعلن فيه بأنه لن يترشح إلى هذا المنصب مهما كان , هذا كان قبل ذهابه إلى إقليم كردستان ضمن وفد المجلس الوطني الكردي ولكنه بعد ذلك وخاصة بعد عودته تشبث بذلك أكثر فأكثر لغاية في نفس يعقوب وحاول الالتفاف على ما صرح به هنا وهناك بشتى الوسائل وحاول ان يلملم حوله أناس لا يقولون له إلا جملة (أمرك مولاي) ومن إحدى ألاعيبه انه قدم استقالته من اللجنة المركزية خطيا وبتشنج عنيف إثناء اجتماع للمكتب السياسي تحت الضغط الذي لقاه من قبل الرفاق في المكتب السياسي بخصوص المسالة المالية و كيفية التصرف بها وبعض المسائل الأخرى وبعد ذلك تراجع عن استقالته في اجتماع للجنة المركزية في قرية (فقيرة) واعتذر امام الجميع بحسرة لتصرفاته الفردية …..

وبالفعل تم اتخاذ قرار على ان يتم انعقاد المؤتمر في أواخر شباط 2012 كحد أقصى وتم تشكيل لجنة من ثلاثة رفاق ليقدموا إلى اجتماع قبل انعقاد المؤتمر مشروع تقرير سياسي وتنظيمي ومالي ليتم مناقشة تلك التقارير وتقديمها خطيا إلى المؤتمر وللأسف لم يتم تجهيز تلك التقارير المطلوبة وعلى أثرها تم تأجيل المؤتمر مرة أخرى وفي تلك الفترة بين التأجيل الأول والثاني تم الحديث عن انعقاد اجتماع موسع للمجلس الوطني الكردي في أواسط اذار وبناء على هذا الحديث الأخير اقترح بعض الرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية بتأجيل المؤتمر إلى ما بعد اجتماع المجلس الوطني الكردي حتى نتمكن من اتخاذ قرارات متلائمة ومتوافقة ومتزامنة مع قرارات المجلس الوطني الكردي إلا أن السيد السكرتير أبى إن يؤجل المؤتمر مما احدث ذلك تباين في وجهات النظر لدى الرفاق وعلى اثر ذلك حاولت بناء على طلب الرفاق في منظمات الحزب ان امتص التباين الحاصل قمت بمحاولة أخيرة قبل انعقاد المؤتمر باقل من يوم علا وعسى ان نعمل معا من اجل لم شمل وتلحيم الشرخ وتصفية القلوب للخروج من الأزمة الحاصلة باقل الخسائر الممكنة ولكن للأسف الشديد تعنت السكرتير و تمسكه بموقف المتزمت حالت دون ذلك ووصلت بحزبنا الى تلك المواصل .


ديرك 1632012
 محمود صفو
ناطق باسم المكتب السياسي
للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….