(وكالات – ولاتي مه) أستفاقت دمشق على وقع انفجارين قوين استهدف احدهما ادارة المخابرات الجوية في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع , اما التفجير الأخر فقد تم في دوار الجمارك مستهدفا ادارة الامن الجنائي بدمشق , واسفر الانفجار بحسب وكالة سانا عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين مدني وعسكري , مشيرة الى ان المعلومات الاولية تشير الى ان التفجير حصل بواسطة سيارتين مفخختين .
وفيما لم يصدر بيان رسمي من أي جهة تتبنى العملية شكك بعض المعارضين بصدقية مثل هذه التفجيرات وخاصة انها تأتي بالتزامن مع مهمة موفد الأمم المتحدة و الجامعة العربية كوفي عنان , والذي أطلع مجلس الأمن الدولي في نيويورك أمس، على تطورات المفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقال مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن أن أنان أبلغ أعضاء مجلس الأمن، بأن رد دمشق على اقتراحه للسلام المكون من ست نقاط مخيب للآمال.
يذكر ان احياء من دمشق و معظم المدن السورية وخاصة تلك التي شهدت عمليات عسكرية تتعرض لتفجيرات الا إن الاعلام السوري لا يتطرق اليها فيما تتحدث عن تفجيرات معينة حدث منها ثلاثة تفجيرات متزامنة استتهدفت مقرات امنية في شهر كانون الثاني الماضي كانت السلطات السورية اتهمت فيها تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا التفجير , فيما شهدت مدينة حلب تفجيرا مماثلا استهدف فرع الأمن العسكري بمنطقة المحلق الغربي.
ووردت في احدى الرسائل الالكترونية المسربة من ايميل الرئيس السوري نصيحة من رجل أعمال لبناني يتمتع بصلات وثيقة مع النظام الإيراني وحزب الله اسمه حسين مرتضى , حيث قام مرتضى طبقا للرسائل بالكتابة إلى الرئيس الأسد بعد حادثة انفجار سيارتين في دمشق قبيل وصول المراقبين العرب، وحثّ مرتضى الأسد على التوقف عن اتهام القاعدة بتدبير انفجارات السيارات المفخخة، وأفاد مرتضى بأن اتصالات وردته من إيران وحزب الله توافقه الرأي ووصف اتهام القاعدة بأنه خطأ إعلامي تكتيكي يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمعارضة السورية.