نعوة بوفاة السيد آزاد أحمد عثمان في هولندا

 ببالغ الأسى و الحزن تنعي عائلة أحمد عثمان بوفاة ابنها آزاد أحمد عثمان عن عمر ناهز الـ 50 عاما من قرية زخات (الينبوع) التابعة لمدينة ديرك و ذلك إثر محاولته الدفاع عن نفسه أثناء أداء عمله, حيث تعرض لإطلاق النار من قبل مجموعة مجهولة يوم الخميس 15.03.2012 حوالي الساعة الحادية عشر ليلا في مدينة روتردام الهولندية و ما زالت الشرطة الهولندية تواصل التحقيقات اللازمة بشأن هذه الجريمة.
الفقيد آزاد عثمان عضو في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وقد انخرط في العمل السياسي منذ سنوات عديدة و اضطر للهجرة بسبب تعرضه للاعتقال و التعذيب على أيدي أجهزة الأمن السورية ليستقر في هولندا هو و عائلته.

عرف الفقيد بهدوئه و حسن أخلاقه و تعامله الجيد و المهذب مع أصدقائه و رفاقه و كان من المخلصين لقضيته حتى آخر يوم في حياته.
نرجو من الله عز وجل أن يلهم أسرته و أقربائه و رفاقه و أصدقائه الصبر و السلون و يسكن الفقيد فسيح جناته
إنا لله و إنا إليه راجعون
عائلة أحمد عثمان
تقبل التعازي في هولندا
على العنوان التالي:
Burgemeester neetstraat 6
 bb oudekerk a/d ijssel 2935
للاتصال:
آمد آزاد عثمان (ابن الفقيد)
0031621292438
رياض سليم حمه (ابن أخت الفقيد)
0031641974219
و سيتم الإعلان عن العزاء في الوطن فور وصول جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه لاحقا

عائلة أحمد عثمان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….