اعتقال نشطاء ضمن قافلة الحرية الثانية

 بمرور الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الثورة السورية في 15 اذار 2012 ،انطلقت قافلة الحرية الثانية من مدينة غازي عنتاب التركية باتجاه الحدود السورية – التركية حيث مدينة ( كلس) كوقفة وفاء مع شهداء و معتقلي الداخل السوري ،ولإيصال الصورة الحقيقية عن الة القمع التي يسلكها النظام ضد المواطنيين العزل إلى وسائل الاعلام.و للتضامن مع المدن المنكوبة عبر ارسال مواد إغاثية طبية.
وقبل انطلاق القافلة و بتاريخ 13 اذار 2012 – تم اعتقال ثلاث نشطاء مشاركين في قافلة الحرية من احد فنادق غازي عنتاب،حيث كانوا يقومون باعداد وتنظيم برنامج القافلة مع منظميها قبل انطلاقها.
والنشطاء المعتقلين هم:
 
–  محمد رزو   من مواليد 1-9-1992 -مدينة ادلب – جسر الشغور.مقيم في مخيم بخشين.
–  رامان نصرالدين احمه    من مواليد 9-7-1991-مدينة القامشلي – مقيم في مدينة انطاكيا.
–  جميل ح    من مواليد 1991 – مدينة ادلب – جسر الشغور – مقيم في مدينة انطاكيا.

وبحسب اخر المعلومات الواردة مازال النشطاء معتقلين في سجن عائد للأجانب في مدينة غازي عنتاب
التركية،ولم يتضح حتى الآن متى ستقوم الجهازات المختصة باطلاق سراحهم أو اتخاذ اجراءات اخرى بحقهم.

يذكر بأن مدينة انطاكية عبر مخيماتها الخمس تعتبر الحاضنة المركزية للاجئيين السوريين اللذين توجهوا إليها 
في اواسط العام المنصرم بعد اندلاع ثورة الكرامة السورية.

إعداد : ولات احمـــــــه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…