مظاهرة تربه سبي في جمعة التدخل العسكري الفوري

(ولاتي مه – خاص) استمرارا لمظاهراتها السلمية الاحتجاجية في اطار الثورة التي دخلت عامها الثاني وهي اكثر قوة وتصميما لتحقيق اهدافها في اسقاط النظام الدكتاتوري , تجمعت حشود المتظاهرين امام جامع ملا احمد , في البداية وفي تمام الساعة الحادية عشر وقف المتظاهرون خمسة دقائق صمت ترحما على ارواح شهداء حلبجة الذي صادف اليوم ذكراها المؤلمة, لتنطلق بعد ذلك الحشود في تظاهرة احتجاجية مرددة شعارات التديد بجرائم النظام والتضامن مع المدن المحاصرة والمنكوبة, جراء تعرضه لأعمال وحشية من قبل قوات النظام وشبيحته والتي فاقت أعتى الدكتاتوريات على مر التاريخ, ورفع المتظاهرون اعلام الاستقلال بالاضافة الى الاعلام الكوردية والآشورية, و اللافتات التي تحمل شعارات الثورة , صور عميد الشهداء مشعل التمو, و الشعارات التي طالبت بالغاء قرار النقل التعسفي لبعض نشطاء الثورة من السلك التدريسي.

جدير بالذكر ان عدة تنسيقيات شبابية , كوردية عربية نسقت واعدت للمظاهرة, وشارك فيها كافة مكونات المدينة والقرى المجاورة مع تأثر حجم الحضور بالأمطار الغزيرة التي هطلت قبل واثناء المظاهرة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…