لقاء للمجلس الوطني الكردي في مجلس اللوردات البريطاني في الذكرى الثامنة للانتفاضة الكردية و الأولى للثورة السورية

بتاريخ 14.03.2012 و بمبادرة من الناشط الكردي هزار إبراهيم مصطفى و الناشط السياسي و الباحث في اللغة الكردية توماس ماغي و بدعم من اللورد نزير أحمد تم عقد لقاء للمجلس الوطني الكردي في مجلس اللوردات البريطاني بمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة الثاني عشر من آذار عام 2004 و مرور عام على الانتفاضة السورية الكبرى.

و حضر اللقاء كل من السيدة بيان سامي عبد الرحمن ممثلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في بريطانيا و السيد هيمن هوراماني ممثل حكومة إقليم كردستان و السيدة شهناز إبراهيم أحمد ممثلة الاتحاد الوطني الكردستاني.
 كما حضر من الجانب البريطاني الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط و المختص في الشؤون الكردية السيد روبرت لو و مسؤول العلاقات في منظمة هنري جاكسن لجمع الدراسات لدعم الديمقراطية في البلدان النامية السيد مايكل وايس.

كما حضر عن المجلس الوطني السوري الدكتور محي الدين اللاذقاني و أدارت اللقاء السيد شيلا موسلي.

و تحدث الدكتور محي الدين اللاذقاني عن المصاعب التي رافقت الثورة السورية على كافة الأصعدة و استمرار النظام بممارسة كافة أنواع عمليات التهريب و القتل و التعذيب بالرغم من الضغوطات العربية و الدولية عليه.

كما تطرق اللاذقاني إلى ضرورة توحيد جهود المعارضة السورية من أجل الحفاظ على الثورة و الوصول إلى المطلب الجماهيري المتمثل بإسقاط النظام و بناء سورية ديمقراطية حرة.
و ألقى السيد بروسك نجار كلمة باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا حيا من خلالها شهداء الانتفاضة الكردية و كل شهداء الثورة السورية مؤكدا بأن الكرد و حركته السياسية كانوا و مازالوا رقما أساسيا في المعارضة السورية.

و تطرق نجار إلى مطالب الشعب الكردي في سوريا ما بعد إسقاط النظام بشكل يضمن حق الشعب الكردي في تقرير مصيره ضمن إطار وحدة البلاد و بناء سوريا ديمقراطية برلمانية تعددية علمانية و على أساس اللامركزية السياسية.

كما أكد نجار على ضرورة عقد مؤتمر وطني شامل يضم كافة أطراف المعارضة من أجل توحيد الجهود نحو غد أفضل لسوريا.
المجلس الوطني الكردي – لجنة أوربا
16.03.2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…